السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

62 قتيلاً برصاص قوات الأمن السورية وتدمير بنايتين

25 يناير 2012
عواصم (وكالات) - قتل 32 سورياً برصاص الأجهزة الأمنية السورية أمس، معظمهم في محافظة حماة التي يحاصرها الجيش النظامي بالدبابات بعد أن اقتحم حيي باب قبلي والجراجمة مستخدماً رشاشات ثقيلة ومتوسطة، بينما تحدث ناشطو لجان التنسيق المحلية عن وقوع 30 ضحية إثر تدمير بنايتين في أحد أحياء حمص. من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية مقتل عنصرين اثنين من قوات حفظ النظام برصاص ما اسمته “مجموعة إرهابية مسلحة” استهدفت حافلة تقلهم في خان شيخون بمحافظة إدلب المضطربة والتي أطلقت فيها القوات الموالية للنظام الرصاص الحي لتفريق نحو 10 آلاف مدني في بلدة البارة بجبل الزاوية كانوا يشاركون بتشييع ناشط اغتيل أمس الأول. وقال الناشط أبو عبدالله عضو لجان التنسيق المحلية السورية التي تنظم المظاهرات، إن الجيش السوري الذي اقتحم حيي باب قبلي والجراجمة بحماة وسط إطلاق نار من رشاشات ثقيلة ومتوسطة، لا يزال يحاصر المدينة المضطربة بالدبابات، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن مقتل 21 شخصاً. وقال ناشط من لجان التنسيق المحلية طلب تعريفه باسم عبد الله فقط، إن دبابات الجيش سيطرت على مداخل المدينة وسط انقطاع كامل لوسائل الاتصال. وأضاف أن الناس يحاولون الهروب من المناطق المستهدفة، إلا أن الجيش أقام نقاط تفتيش لمنع أي شخص من مغادرة المدينة. وكان المصدر السوري لحقوق الإنسان، أفاد في وقت سابق، بأن مدنيين اثنين قتلا في محافظة حماة وسط البلاد، حيث قتل أيضاً مواطنان إثر إطلاق الرصاص على حافلة كانت تقلهما على طريق بلدة طيبة الإمام بريف حماة. كما ذكر المرصد أن مدنياً قتل بإطلاق رصاص عشوائي من حاجز القلعة بحي باب السباع في حمص. وأشار المرصد إلى أن ذوي شاب كان قد اعتقل في 11 يناير الحالي، تسموا جثمان ولدهم في بلدة كفرنبودة بريف حماة أيضاً. وذكرت إحصائية للهيئة العامة للثورة السورية أن 6 قتلى سقطوا في حمص و3 في إدلب، وقتيل في دمشق ومثله في اللاذقية واثنين في درعا. وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن عنصرين من القوات الأمنية لقيا حتفهما برصاص “مجموعة إرهابية مسلحة” استهدفت حافلة تقلهم أمس في خان شيخون بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد. وأضافت الوكالة “كما أصيب عنصران آخران من قوات حفظ النظام بانفجار عبوة ناسفة زرعتها (مجموعة إرهابية مسلحة) في منطقة أريحا بريف إدلب”. وفي هذه المحافظة أيضاً، ذكر المرصد أن القوات السورية أطلقت الرصاص الحي لتفريق نحو 10 آلاف مواطن في بلدة البارة بجبل الزاوية كانوا يشاركون بتشييع الناشط رضوان ربيع حمادة الذي اغتيل أمس الأول بمدينة سراقب”. وأكد المرصد أن 6 مدنيين أصيبوا بجراح إثر إطلاق نار من القوات السورية على تظاهرة صلاة الغائب التي أقيمت لحمادة في مدينة سراقب”. وفي جنوب البلاد، مهد الحركة الاحتجاجية، دارت اشتباكات بين مجموعات منشقة والجيش النظامي السوري بعد انشقاق 7 عناصر من الجيش قرب بلدة الحراك بريف درعا. إلى ذلك، عززت السلطات السورية إجراءاتها الأمنية في محافظة دمشق، حيث ازداد عدد الحواجز ونقاط التفتيش، فيما تقترب الحركة الاحتجاجية التي اندلعت منذ 10 أشهر شيئاً فشيئاً من العاصمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©