«العنابي» يواجه استونيا بروح «الفراعنة» اليوم

يلعب المنتخب القطري لكرة القدم ثاني مبارياته الودية في الرابعة بعد عصر اليوم مع منتخب استونيا باستاد خليفة الدولي، وهي المباراة التي يخوضها “العنابي” من أجل الوقوف على التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها الفريق في بطولة أمم آسيا التي ستقام بالدوحة في يناير القادم. ويلعب “العنابي” اليوم بالروح القتالية العالية التي لعب بها الفريق مباراته الودية الأخيرة أمام نظيره المصري وانتهت بأول فوز في تاريخ “العنابي” على “الفراعنة” بهدفين مقابل هدف واحد. ومن المنتظر أن يلعب برونو ميتسو مدرب الفريق بنفس التشكيلة التي خاض بها مباراة مصر، وكان الفريق قد واصل تدربياته اليومية على فترتين داخل معسكرة التدريبي بفندق جراند حياة الذي بدأ السبت الماضي” ويستمر معسكر “العنابي” حتى موعد انطلاق بطولة الأمم الآسيوية، وسط حالة من التركيز الشديد والرغبة في تعويض فترات التعثر بعد أن عادت الثقة المفقودة للاعبين ومدربهم من بداية توليه المسؤولية، فقد أعترف ميتسو بأنه لم يكن موفقاً إلى أن ابتسم له الحظ في مباراة مصر الودية. ومن المقرر أن ينهي المنتخب القطري سلسلة تجاربه الودية بمباراتين في منتهى القوة مع كل من إيران 28 من الشهر الجاري، وأخيراً مع منتخب كوريا الشمالية 31 ديسمبر، قبل أن يعلن الفريق جاهزيته تماماً للموجهات الساخنة المنتظرة في بطولة أمم آسيا. من ناحية أخرى، عبر الهولندي تين كات مدرب فريق أم صلال عن سعادته الكبيرة بتأهل “الصقور” إلى نهائي كأس النجوم بالفوز على الريان بهدف نظيف للمدافع البحريني محمد حسين بضربة رأسية في الشوط الثاني خلال مباراة نصف النهائي المثير. وقال تين كات: “هذا الفوز ساهم في إعادة الثقة للاعبين بعد النتائج الضعيفة في القسم الأول من دوري النجوم وأتمنى أن تتوج مجهودات اللاعبين والجهاز الفني بالوقوف على منصة التتويج غداً لحمل الكأس لتكون أول ألقابي مع النادي البرتقالي، لاسيما أننا واجهنا ظروفاً صعبة هذا الموسم ولم يحقق أم صلال النتائج التي تليق به كفريق كبير يسعى للفوز بالبطولات، أعتقد أننا حققنا الفوز على الريان عن جدارة رغم أن المنافس ليس سهلاً وسبق له الفوز علينا في الدوري”. وأضاف كات: “على المستوى الشخصي أشعر أن أم صلال قريب فعلاً من الظفر بلقب بطولة الكأس على الرغم من المنافسة الشرسة المنتظرة مع السد الذي تخطى قطر وتأهل على حسابه إلى المباراة النهائية، حيث أنه من الفرق القوية صاحبة الخبرة في مثل هذه المواقف، وكل من الفريقين غائب عن التتويج ويمني النفس بأن تكون البداية مع لقب كأس النجوم في نسخته الثانية، ومن جانبي راض تماماً عن مستوى اللاعبين في موقعة “الرهيب” وأشكرهم على العرض القوي والخروج ببطاقة التأهل إلى المباراة النهائية”. في المقابل بدت السعادة على وجه الروماني أولاريو كوزيمن مدرب السد الذي تنفس الصعداء بالفوز على قطر عن طريق ركلات الترجيح بعدما أهدر لاعبو قطر ثلاث ركلات مقابل اثنتين للسد بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي. ووصف كوزيمن فوز “الزعيم” بأنه كان مستحقاً، وأشاد بمستوى لاعبيه في هذه المباراة ولم يقصر أي منهم في القيام بدوره على الوجه الأكمل، بدليل نجاح الفريق في تعديل النتيجة بعد أن كان قطر متقدماً بهدفين دون رد. وأكد في النهاية أن مباراة النهائي أمام أم صلال لن تكون سهلة على الإطلاق لأنها مباراة بطولة ولا يمكن التنبؤ بنتيجتها أو حتى السيناريو الذي ستخرج عليه إلا مع صافرة النهاية.