حجز 91% من مساحة معرض أبوظبي للكتاب 2011

تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي ظل إقبال كثيف على المشاركة في فعالياته، تحتفي هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالدورة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال الفترة من 15 ولغاية 20 مارس 2011. ونظراً للإقبال الكثيف يتوقع أن يشهد المعرض نجاحاً كبيراً، حيث تمّ حجز أكثر من 91% من مساحته. وأكد سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشتهر بتقديمه مجموعة متنوعة وذات سوية عالية من أحدث المطبوعات، جامعا العديد من الجلسات الحوارية المتخصصة مع النقاشات الأدبية التفاعلية، وداعما للمعايير العالمية لحقوق النشر، ويُشارك فيه نخبة من رموز الفكر والأدب والثقافة في العالم. ونتيجة لذلك، فإن هذه التظاهرة الثقافية الكبرى تواصل حصد الشعبية في المجتمع المحلي، إلى جانب أنها تصبح، وعلى نحو متزايد، تظاهرة “يجب حضورها” بالنسبة للناشرين العالميين مع سعيهم للاستفادة من أسواق الكتاب الصاعدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جهته، وصف سعادة جمعة القبيسي نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب المعرض بأنه “واحد من أكثر البيئات أمانا للمتخصصين العالميين في صناعة النشر لتنفيذ أعمالهم التجارية في الشرق الأوسط”. ونوهت مونيكا كراوس، المدير العام لشركة “كتاب”- الجهة المنظمة للمعرض (وهي مشروع مشترك بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت للكتاب) إلى أن البرنامج الثقافي للمعرض “سيكون برنامجا ثقافيا ومهنيا فعالا وغنيا. يشار إلى أن المعرض هو المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي يرفد تجارة الكتاب العالمية بمركز لحقوق النشر. ويعكس عزم القائمين عليه، على ما قالت مونيكا كراوس، على وضع الأدب العربي في قلب صناعة النشر العالمية وجذب الأدب العالمي إلى العالم العربي”.