نظام متطور لتنظيف أحياء أبوظبي بالتعاون مع السكان

تبنى مركز إدارة النفايات بأبوظبي النظام التكنولوجي الجديد «آي أفيردا» الذي تطبقه شركة أفيردا التي أوكل إليها المركز أعمال النظافة بالعاصمة، وذلك في المنطقة الممتدة من الكورنيش إلى جسر المقطع (غرب شارع المطار) وجزيرة ياس. ويعمل النظام الجديد على تعزيز عمليات التنظيف، وجمع النفايات عبر إشراك الأهالي في تسييرها وإنجازها في المناطق السكنية التي تغطيها عمليات أفيردا بإمارة أبوظبي. ووفقا للنظام الجديد يمكن للسكان إرسال صورة أو رسالة نصية للفت انتباه المسؤولين إلى المشكلة، حيث يسارع فريق العمل إلى التعامل معها، وإطلاع المرسل على مستجدات العملية وإعلامه عند إنهاء العمل، وسيتم العمل على تحديث تطبيق آي أفيردا بشكل دوري لتقديم المزيد من الخدمات والخيارات للعملاء. ويعد «آي أفيردا» أول تطبيق متوافق مع أجهزة «آي باد» و»آي فون» ويتيح لأفراد الجمهور المساعدة في المحافظة على مناطقهم السكنية نظيفة. وقال مصدر مسؤول من مركز إدارة النفايات بأبوظبي، إن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام المركز بدعم استراتيجية أبوظبي 2030 التي تبنتها حكومة الإمارة لحماية توازن النظام البيئي والتراث، وتعزيز قطاع النقل في العاصمة، وغيرها من المدن والمناطق مثل العين والمنطقة الغربية. وأضاف: نأمل أن يسهم التطبيق المجاني للنظام في زيادة الوعي لدى سكان المناطق بضرورة المحافظة على مدينتهم نظيفة، ونهيب بهم التعاون لتحقيق الأهداف المنشودة للخطط والبرامج التي يعمل المركز على تنفيذها وفق أحدث الأساليب والمعايير العالمية مما يحقق المصلحة العامة للأفراد والمجتمع. وقال مالك سكر، الرئيس التنفيذي لشركة «أفيردا»، إن الشركة تتبنى أكثر التطبيقات التقنية تطوراً في تسيير عملياتها، ومن الطبيعي أن نقدم على خطوة كهذه، تتيح لأفراد الجمهور المساعدة في المحافظة على مناطقهم السكنية نظيفة. وأضاف: يتيح إطلاق تطبيق «آي أفيردا» لأفراد الجمهور التعامل معنا للتخلص من النفايات في مناطقهم بشكل مباشر عبر إبلاغنا فوراً بأي مخلفات، وعلى أثر ذلك يتحرك فريق العمل للتخلص من هذه النفايات والمحافظة على شوارع وأحياء أبوظبي نظيفة طوال الوقت. ويتميز تطبيق «آي أفيردا» بواجهة تشغيل سهلة الاستخدام وحسنة التصميم توفر لسكان المناطق التي تقدم «أفيردا» خدماتها فيها قناة اتصال مباشرة مع الشركة، وتتيح طرح الاستفسارات، وتقديم الآراء ضمن عدة مجالات، بما فيها المستوعبات الممتلئة، وعدم جمع النفايات، وطلبات تقديم الخدمات والمعلومات.