الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

160 لاعباً مواطناً في سوق الانتقالات منذ إطلاق دوري المحترفين

23 ديسمبر 2010 23:14
لا يمكن المضي قدماً في الحديث، عن مكاسب الاحتراف وخسائره، إلا بمحاولة القيام برصد إجمالي الصفقات التي أبرمتها الأندية المحترفة، منذ إطلاق مشروع دوري المحترفين الذي انطلقت معه بالتوازي، موضة سوق الانتقالات، التي باتت مفتوحة أمام اللاعبين المواطنين، بصورة غير مسبوقة. وتنقل على مدار الموسمين الماضيين، وبداية الموسم الجاري، الذي يعتبر الثالث بدوري المحترفين، ما يقرب من 160 لاعباً مواطناً بين إعارة وبيع نهائي أو صفقة انتقال حر، بقيمة إجمالية، تقدر بما لا يقل عن 400 مليون درهم في المتوسط. وكانت المفاجأة، في أن الموسم الماضي، “الثاني في الاحتراف”، كان هو الأعلى، من حيث تنقلات اللاعبين، مقارنة بأول موسم، بالإضافة إلى الموسم الجاري، وسجلت خلاله 62 صفقة انتقال، من بينها 7 حراس مرمى، أبرزها صفقة انتقال إسماعيل ربيع من الشباب إلى النصر، بقيمة وصلت أكثر من 20 مليون درهم، بخلاف انتقال معتز عبد الله من العين للوحدة. وكان اللافت للنظر أن نادي النصر، هو متصدر قائمة التنقلات، على مدار السنوات الثلاث، في عمر الاحتراف، خاصة خلال الموسمين الأول والثاني، لدرجة أن “القلعة الزرقاء” أبرمت ما لا يقل عن 20 تعاقداً خلالهما، وكانت صفقات الموسم الجاري أقل بطبيعة الحال. بينما كانت الأندية الصاعدة من دوري الهواة، هي أكثر الأندية التي تبرم تعاقدات، فور وصولها إلى دوري المحترفين، ومن ثم تلجأ لبيع معظم الصفقات، في حالة هبوطها مجدداً لدوري الهواة، ومن أبرز الأندية التي سلكت هذا الطريق عجمان والخليج والإمارات. وعلى الجانب الآخر وقف نادي الوحدة متفرداً، كأقل الأندية التي لم تبرم أي صفقات من المواطنين، بما يؤكد أن قلعة “العنابي” تتمتع بحالة اكتفاء ذاتي، مع انطلاق الموسم الثالث لدوري المحترفين، بل كانت قلعة “العنابي”، مصدر تصدير المواهب للفرق كافة الراغبة في الحصول على خدمات لاعبيها، يليها الجزيرة الذي نشط في إعارة لاعبيه مع بداية الموسم الجاري. أسعار مرتفعة وشهدت الصفقات الـ160 التي أبرمت على مدار المواسم الثلاثة، من عمر دوري المحترفين، تفاوتاً في الأسعار، بصورة تدعو إلى الدهشة، حيث بدأت معظم صفقات أندية القاع والوسط، بأسعار لم تتخط، حاجز 500 ألف درهم، بل سجلت أسعاراً أقل من ذلك، ولكنها كانت لنصف موسم فقط، خلال فترة الانتقالات الشتوية، وبقيمة لم تقل عن 250 ألف درهم، غير أن اللافت للنظر هو ارتفاع أسعار اللاعبين، مع بداية الموسم الجاري، بحيث بات السعر المبدئي، في التفاوض، بين اللاعب، وأي نادٍ ينتقل إليه هو مليونا درهم، ارتفع حتى 3 ملايين ونصف المليون درهم، في الموسم الواحد، ومن أبرز الصفقات التي شهدها الموسم الجاري بهذا المبلغ، كان انتقال بدر ياقوت وعلي عباس من الأهلي إلى النصر، فضلاً عن صفقات أحمد خميس وأحمد معضد كانتقال حر من العين إلى الأهلي. وبنظرة سريعة على صفقات المواسم الثلاثة في الاحتراف، وحتى الآن يمكننا أن نحدد قائمة تضم أعلى 5 صفقات، سجلت على أنها من العيار الثقيل، واحتل يوسف جابر قمة الترتيب، بعدما تردد عن انتقاله، من الأهلي، إلى بني ياس، وتوقيعه على عقود لخمس سنوات، بإجمالي يتخطى حاجز 25 مليون درهم، وحل إسماعيل ربيع ثانياً بقيمة تصل إلى 20 مليون درهم، وفي المركز الثالث حلت صفقة من سبيت خاطر وهلال سعيد من العين إلى الجزيرة، وهما الصفقتان غير المعلنتين، بشكل رسمي، وقُدرت الصفقتان وقتها بحوالي 30 مليون درهم، فضلاً عن صفقة انتقال الحارس يوسف عبد الرحمن من الاتحاد اتحاد كلباء إلى العين مقابل 15 مليون درهم. العين والجزيرة كانت أندية النصر والعين والجزيرة، الأكثر إنفاقاً، على صفقات اللاعبين المواطنين، خلال الموسمين الأول والثاني، من الاحتراف، واحتلت صفقة دروش أحمد المركز الأول، في قائمة الصفقات العشر الأغلى أو “التوب تن”، خلال الموسم الأول للمحترفين وقتها، بحصول النصر على 10 ملايين درهم، واللاعب على 5 ملايين درهم، يليه سيف محمد بقيمة 13 مليون درهم، منها 10 لنادي الشعب، فضلاً عن صفقة طارق أحمد من الشارقة للجزيرة بإجمالي وصل إلى 12 مليون درهم للنادي واللاعب. أما نادي النصر فكان يتكلف ملايين طائلة، كل موسم مع بداية عصر الاحتراف، وذلك لأنه كان يبرم عدداً كبيراً من الصفقات، في كل موسم يتخطى حاجز عشرة لاعبين، وهو ما كان يؤدي لإرهاق “الخزائن الزرقاء” بإجمالي قدر خلال المواسم الثلاثة الماضية، بما يقرب من 100 مليون درهم على أقل تقدير وفق وكلاء لاعبين تعاملوا مع “القلعة الزرقاء”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©