الخييلي يتفقد مدارس جديدة بالعين

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن الهدف من عملية دمج المدارس، هو توفير بيئة تعليمية تلبي طموحات القيادة الرشيدة في إيجاد نظام تعليمي قادر على التعاطي بإبداع مع متطلبات العصر، وأن عملية تطوير المنظومة التعليمية في إمارة أبوظبي تسير وفق الخطط الموضوعة وذلك للارتقاء بمستوى التعليم. جاء ذلك خلال جولته صباح أمس على مدارس منطقة مزيد بالعين، والتي شملت مدرسة مزيد للتعليم الأساسي للبنات، ومدرسة الحصون للتعليم الأساسي والثانوي، بحضور محمد سالم الظاهري مدير قطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، وسالم عبدالعزيز الكثيري مدير مكتب العين التعليمي، وعدد من مسؤولي وقيادات المجلس. وقال الخييلي إن إنجاز المدارس الجديدة، هو جزء من تطوير المنظومة التعليمية، مشيراً إلى البدء بإنشاء المدارس خارج المدن في أبوظبي والعين، وذلك للارتقاء بمستوى العملية التعليمية، لافتا إلى إنشاء 6 مدارس و4 رياض أطفال جديدة في منطقة مزيد، وفق أرقى التصاميم العالمية، من حيث الفصول التدريسية المريحة، والاعتماد على الطاقة الشمسية في الإنارة، وتوافر كافة المرافق والمنشآت التعليمية الحديثة. وأضاف أن مجلس أبوظبي للتعليم يعمل على توفير كافة الوسائل التي تساهم في التغلب على الصعوبات وإزالة التحديات، لإيجاد بيئة تعليمية جاذبة للطلبة والمعلمين وتوفير كافة الخدمات التي تساهم في إنجاح العملية التعليمية بالمدارس، مشيراً إلى أن نسب إنجاز المدارس الجديدة في مختلف المناطق بمدينة العين مرضية. وأعرب أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في مدرستي مزيد والحصون، عن سرورهم بالدعم الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير العملية التعليمية وتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة والمعلمين، إضافة إلى تطوير المباني المدرسية وفق أرقى المعايير العالمية، مشيدين بالاهتمام الكبير الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير التعليم.