السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتقال قيادي يمني معارض بتهمة دعم «الانفصاليين»

اعتقال قيادي يمني معارض بتهمة دعم «الانفصاليين»
26 ديسمبر 2010 23:19
اعتقلت السلطات اليمنية أمس قياديا في الحزب الاشتراكي أحد أبرز مكونات المعارضة البرلمانية، بتهمة دعم الحراك الجنوبي والسعي الى تخريب بطولة كرة القدم لدول الخليج (خليجي 20)، وقال عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي محمد غالب أحمد إنه اعتقل ويتم التحقيق معه حاليا من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب، وبحسب القيادي، فإن التهمة الموجهة اليه تتعلق بتقديم دعم مالي للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بهدف تخريب بطولة الخليج لكرة القدم التي استضافتها محافظتا عدن وأبين الجنوبيتان الشهر الماضي، ونشرت وكالة الانباء اليمنية من جهتها ايضا خبرا أكدت فيه ان “النيابة العامة استدعت محمد غالب على خلفية التصريحات التي أدلى بها أحد الخارجين على القانون المدعو طاهر طماح حول قيام أحزاب اللقاء المشترك بدفع عشرة ملايين ريال (50 ألف دولار) لتمويل عمليات تخريبية من اجل عرقلة اقامة فعاليات خليجي 20 بواسطة محمد غالب أحمد”، والطماح من الناشطين المسلحين في الحراك الجنوبي بمحافظة لحج. وبعد توقيف محمد غالب احمد، سيكون التوتر بين الحكومة و”اللقاء المشترك” مرشحا لمزيد من التصاعد. وفي جنوب اليمن، قُتل شخص وأصيب آخر أمس برصاص قوات الأمن في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد. وقال مسؤول محلي مطلع لـ(الاتحاد) إن يمنيا قُتل وأُصيب آخر “برصاص دورية أمنية حاولت تفريق احتجاج لمجموعة من الأهالي بمديرية الصعيد” جنوب شبوة، موضحا أن عناصر الدورية الأمنية اتهمت المحتجين بـ”قطع الطريق” المؤدي إلى المديرية، إلا أن المحتجين الذين كانوا يطالبون السلطات بتوظيفهم، نفوا قيامهم بقطع الطريق. كما أصيب ستة اشخاص على الاقل بجروح في هجوم ومواجهات ليلية، وذكرت مصادر محلية وطبية ان ثلاثة مدنيين اصيبوا بجروح منتصف السبت الاحد في انفجار قنبلة يدوية القاها مجهولون في مدينة الضالع. واكد مصدر طبي ان احد الجرحى حالته حرجة، وفي محافظة لحج الجنوبية، اصيب جنديان ومسلح من الحراك الجنوبي في مواجهات اندلعت بين الطرفين خلال الليل، واكد مصدر امني ان عددا من المسلحين حاولوا محاصرة قوة عسكرية في قرية الملاح القريبة من مدينة الحبيلين فدارت اشتباكات بين الجانبين خلفت الجرحى الثلاثة فيما تمكن الجيش من إلقاء القبض على اربعة مسلحين، وبحسب المصدر نفسه، تمكن الجيش من التقدم نحو مدينة الحبيلين التي يسيطر عليها مسلحون مناصرون للحراك الجنوبي. إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية ان ضابطا يمنيا مخطوفا من قبل مسلحين مناصرين للحراك الجنوبي منذ اسبوع قد افرج عنه، وسبق للمسلحين ان افرجوا عن 15 شخصا بينهم عشرة جنود اختطفوهم خلال الايام الماضية، من جانب آخر اتهم الحراك الجنوبي في مدينة ردفان بمحافظة لحج قوات الأمن باعتقال ثلاثة من ناشطيه، هم محمود سيف القطيبي وجمال اسعد الجهوري وعبد الحبيب الضمبري. إلى ذلك، أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس من مدينة عدن الجنوبية، تدشين الحملة الانتخابية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها أواخر أبريل المقبل، فيما واصلت الكتل البرلمانية لأحزاب “اللقاء المشترك” والمستقلين مقاطعتها لجلسات البرلمان. وقال الرئيس صالح في لقاء موسع لأنصار حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي “من هنا من عدن ندشن الحملة الانتخابية، مثلما دشنا من هنا الكثير من الفعاليات المهمة والتحولات في تاريخ الشعب اليمني”، مشيرا إلى أن الحملة الانتخابية ستشمل جميع المحافظات اليمنية. ودعا صالح أحزاب “اللقاء المشترك” إلى المشاركة في الانتخابات بفاعلية “وتجاوز الصغائر، والارتفاع إلى مستوى وطن الـ 22 مايو” 1990، وهو اليوم الذي أعلنت فيه الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب. كما دعا الرئيس اليمني المنظمات المحلية والعربية والدولية “للإشراف على سير العملية الانتخابية دون تحفظ”. من جهتها، واصلت الكتل البرلمانية لأحزاب “اللقاء المشترك” والمستقلين أمس، ولليوم الثاني على التوالي مقاطعتها جلسات البرلمان، ونفذت اعتصاما أمام البوابة الرئيسة للمجلس الذي يسيطر الحزب الحاكم على أغلبية مقاعده الـ301. ورفع النواب المعتصمون شعارات برتقالية، في خطوة تمهيدية لاحتجاجات تصعيدية أكبر ستشمل مختلف المدن اليمنية. من جانب آخر، قال مصدر قضائي يمني إن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء ستبدأ بعد أيام في محاكمة خلية إرهابية مكونة من 10 أشخاص ينتمون لتنظيم “القاعدة”، وأوضح المصدر أن الأشخاص العشرة، الذين اُعتقلوا العام الجاري، متهمون بالقيام “ببعض الأعمال الإرهابية” بينها تفجير سور شركة “كنديان نكسن” النفطية بصنعاء، بالإضافة إلى التخطيط “لاستهداف عدد من القيادات الأمنية وأفراد الأمن”. صنعاء تنفي تأجيل اجتماع «أصدقاء اليمن» صنعاء (الاتحاد)- نفت الحكومة اليمنية الأنباء التي تحدثت عن تأجيل الاجتماع الوزاري القادم لمجموعة “أصدقاء اليمن”، الذي من المقرر أن تستضيفه العاصمة السعودية مطلع العام المقبل 2011. ونقلت الصحف اليمنية الرسمية الصادرة أمس عن مصدر مسؤول قوله إن التحضيرات “قد استكملت لعقد الاجتماع في موعده المحدد يومي 1 و2 مارس المقبل”، مؤكدا أن هذا الموعد هو “الذي تم الاتفاق عليه مع مجموعة أصدقاء اليمن”، وأوضح المصدر المسؤول أن الاجتماع المقبل سيعقد عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل أواخر فبراير المقبل، وكانت مصادر صحفية تحدثت عن تأجيل اجتماع “أصدقاء اليمن” المقبل بسبب مرض العاهل السعودي، وعدم التزام الحكومة اليمنية بتنفيذ التزاماتها التي أقرها اجتماع نيويورك في سبتمبر الماضي.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©