الثلاثاء 21 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دومينيك حوراني ترفض الأمومة والإغراء وتستعد لدور فتاة «المافيا»

دومينيك حوراني ترفض الأمومة والإغراء وتستعد لدور فتاة «المافيا»
29 يناير 2012
بعد أن ذكرت وسائل الإعلام تصريحات عن أن الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني، تؤكد أنها تفكر جدياً في إنجاب طفل ثانٍ في عام 2012، وتمنت من الله أن يحقق لها أمنيتها، أكدت دومينيك لـ”الاتحاد” أنها كانت تنوي إنجاب أخ أو أخت لابنتها “ديلارا سو” لكن عدم استقرارها العائلي وحالتها العاطفية غير المستقرة التي تتخبط بين الغضب والرضا مع زوجها الذي يعيش في مكان عمله في العاصمة النمساوية فيينا، جعلتها تلغي التفكير في الموضوع وتأجيله إلى موعد آخر، لا تمكنها حتى هي شخصياً تحديد موعده. (بيروت) - رفضت دومينيك حوراني الخوض في الخصوصيات الزوجية لا سيما في علاقتها بزوجها الذي لم تره منذ حوالي السنة ونصف السنة. وتتابع دومينيك أن كثافة العروض والأعمال الفنية التي تنوي القيام بها لا تساعدها بالتالي على الالتزام مجدداً دور الأم، لأن الأمومة تعني التفرغ للطفل ونسيان الحياة العملية فلا يمكن لأي فنانة أن تكون أماً وفنانة في الوقت نفسه، وأتحدى من يقلن غير ذلك. أناقة إليو عزيز وتابعت دومينيك أن الفيديو كليب الجديد الذي صورته مؤخراً من ألبوم “دومينيك 2011” لأغنية “وريني ورّي” من كلمات وألحان محمد موافي يعرض بعد ثلاثة أسابيع على الشاشات والقنوات الفضائية. من إخراج إدوار بشعلاني، والذي سوف يخرج أيضاً لدومينيك فيلما سينمائيا يبدأ تصويره قريباً تحت إدارته، وعن ذلك تقول: “عملت مع الكثير من المخرجين لكنني وجدت أفضلهم إدوار بشعلاني. فهو كان مميزا وجدير بالمهنة ويسعدني التعامل مع شخص موهوب ومحترف. كما أنني أعترف أن الكليب الجديد لأغنية “وريني ورّي” هو أفضل عمل لي خلال مسيرتي الفنية. وهو في مرحلة المونتاج لوضع اللمسات الأخيرة، وهو سيعرض بعد أسبوعين أو ثلاثة وآمل أن ينال إعجاب جمهوري، كما نال إعجابي، وكنت فيه سعيدة، وكما أنا”. «زعلان ليه» وعن الكليب تصف: “نقلتني كاميرا المبدع إدوار بشعلاني بإشراف مدير التصوير زياد خوري من القاع إلى إلى النجومية، في أغنية تحمل قصة رائعة، تشبه الفيلم السينمائي القصير. ودومينيك التي اختارها التلفزيون الفرنسي كالنجمة الأكثر ثأثيراً بأناقتها في العالم العربي تألقت في الكليب بفستان مميز مطعّم بالفيروز والفضة أضفى جمالية وقصة فتاة من أصحاب الذوق الرفيع من مجموعة المصمم اللبناني إليو عزيز. وإلى جانب نجاح أغنيات ألبومها تضع النجمة دومينيك اللمسات الأخيرة على عمل جديد من كلماتها وألحان حسام خوري، ولأغنية “زعلان ليه” كلمات وألحان سعيد الشقيفي. وعن أعمالها الجديدة إن كان على صعيد الأغنيات أم التمثيل تقول دومينيك أن لا فرق بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج، لأن الفنان هو من يقدم جميع أنواع الفن لأنه يكون فناناً حقيقياً، وأنا ضد من يقلن إن التمثيل يقلل من قيمة الغناء، فمن يحب فنان يتمنى رؤيته في كل أعماله، لكن بالطبع هناك الأسلوب المختلف لكل نوع، فلا يمكنه التمثيل بأسلوب الغناء نفسه، فلكل قواعده وشروطه ومقوماته، لكن يبقى الفنان صاحب الموهبة الحقيقية من يبدع في اتقان الثلاثة، الغناء والتمثيل والعمل في التلفزيون. وكشفت دومينيك أنها تستعد لعمل تمثيلي سيعرض في مهرجان “كان” في فرنسا في شهر مايو المقبل، وهو فيلم سينمائي من إنتاج مصري تلعب فيه دومينيك دور البطولة مع فنان من الصف الأول فضلت عدم التصريح عن اسمه. فتاة مافيا وتجسد دومينيك في هذا الفيلم البوليسي، دور فتاة تعمل مع مافيا دولية، وتتنقل بين مصر وبيروت وباريس. وتؤكد أن التصوير أيضاً سيتم على مراحل، حيث سأؤدي بعض المشاهد في العاصمة الفرنسية باريس ثم في القاهرة وبيروت. وأملت دومينيك أن تكون تجربتها في الفيلم البوليسي المصري خطوة ثابتة لها في مجال التمثيل لأنها تحب لعب الادوار المختلفة، أملاً منها في التنويع وكسر الروتين، متمنية بأن يعجب بها الجمهور العربي لأن الفيلم لن يكون تجربتها الأولى والأخيرة. ولم تنكر دومينيك ما قالته عن أن أصعب أنواع الفنون هو فن الاغراء، حيث وصفت أن بين مليون فتاة تجد واحدة فقط مغرية، وليست كل فتاة تلجأ إلى تجميل شفاهها وخدودها يمكن وصفها بالمغرية، حيث يمكن للفتاة التي تزن 100 كيلوجرام أن تكون مثيرة ومغرية أكثر من أي عارضة أزياء أخرى، وعما اذا كانت تعترف بأنها فتاة مغرية تؤكد أن ذلك يعتمد على الدور الذي تقدمه، والمخرج الواعي جيداً بمعنى الإغراء. الإغراء فن تقول دومينيك حوراني: ما زلت أؤكد أن جميع النساء في العالم يتمنين أن يكن مغريات، فمن الصعب أن تكون المرأة مغرية، ولا يمكنها أن تصبح مغرية فقط بالتعري، يجب أن يكون الإغراء طبيعياً. لقد كنت في تمثيلي طبيعية حتى في الإغراء النابع من أنوثتي. والمصريات هن من يجدن الإغراء في أعمالهن الفنية، فما قامت به سعاد حسني أو نادية الجندي أو يسرا من مشاهد إغراء، لم نقم به في أي من أفلامنا، أما الآن، فاللبنانيات أصبحن يجدن فن الإغراء بأنوثتهن الطبيعية. وعن ظهورها كفنانة إغراء في كليبها الأول قالت: “هذه غلطة مخرج”. وتختم أن اسم الفنان علي الديك كان بطاقة تقدم نحو تألقها بشكل أسرع، فعلى حد قولها إن الديك يمثل لها مدرسة في الفلوكلور السوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©