«الوطني للسياحة والآثار» يبحث توقيع اتفاقيتين مع كازاخستان و«أيكروم»

بحث مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار مشروع اتفاقية للتعاون في مجال السياحة بين كل من الإمارات وكازاخستان، ومذكرة تفاهم مع المركز الدولي لصون وترميم الممتلكات الثقافية “أيكروم”. وبحث المجلس مشروع ترميم وصيانة المسجد الجامع بمدينة رأس الخيمة القديمة، كما أقر المجلس إدارة المجلس تشكيل الفريق الوطني للمسح والتنقيب الثري، وترأس معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الاجتماع الثامن لمجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار الخميس الماضي لمناقشة العديد من الموضوعات المهمة والتي تتناول النشاط السياحي والأثري محليا ودولياً. وشدد العويس على ان العمل السياحي والأثري بالدولة بحاجة الى مزيد من الجهد في الفترة المقبلة خصوصاً في ظل توقعات دولية بنمو مطرد لقطاع السياحة على مستوى العالم. ونوه الى أهمية الجهد المبذول والنشاط المكثف الذي قام به المجلس في الفترة الماضية مطالبا بتعزيز هذا النشاط خلال المرحلة المقبلة لاستمرار مسيرة النجاح والتطور التي تشهدها البلاد. واستعرض محمد خميس المهيري المدير العام للمجلس تقريراً عاماً حول نشاطات المجلس خلال الشهر الفائت، وما تحقق من انجازات والمشاريع التي بدأ المجلس في تنفيذها، متناولا النشاطات المحلية والدولية التي قام بها المجلس. وتناول بعد ذلك ما يتضمنه جدول أعمال الاجتماع الثامن لمجلس الإدارة، حيث بدأ باعتماد محضر الاجتماع السابع لمجلس الإدارة والقرارات الصادرة عنه وإقرارها ثم توقيعها من قبل معالي رئيس المجلس. وأطلع المهيري المجلس على تقرير حول مشاركة الإمارات في اجتماع مجلس وزراء السياحة العرب والذي انعقد في العقبة الاردنية مؤخرا، مشيراً الى ترشيح ممثل للامارات لعضوية المجلس التنفيذي للمركز الدولي لصون وترميم الممتلكات الثقافية “أيكروم” وقد تم استعراض اسماء عدد من المرشحين حيث تم اختيار احدهم. وقال المهيري، في بيان أمس، “لقد تم اطلاع مجلس الإدارة على نتائج المشاركة في برنامج المسح الأثري في البحرين واليت بدأت يوم 12 أكتوبر، الجاري، وتختتم أعماله اليوم الاثنين. وبين أن مجلس الإدارة اتخذ القرارات المناسبة لكافة موضوعات جدول الاجتماع، منوها الى أهمية نتائج الاجتماع الثامن، والثقة الكبيرة التي وضعها في ادارة المجلس وتحمله الكثير من المسئوليات تجاه تطوير العمل بما يتناسب ومتطلبات المرحلة المقبلة. وأوضح المهيري أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر كافة الجهود من مختلف القطاعات السياحية والأثرية بالدولة لمواكبة التطور العالمي في القطاعين. وأشار الى ان تشابك المجلس في نشاطاته مع العديد من المؤسسات الدولية وكذلك التعاون الوثيق مع الهيئات والدوائر المحلية سيجعله قادرا على أداء المهام المنوطة به على افضل وأكفأ وجه. وقال “إن المجلس وانطلاقا من النجاح الذي حققه مؤخرا يسعى الى تطوير الاداء في مختلف المجالات وتكوين كوادر مؤهلة على أعلى مستوى من أبناء الوطن للنهوض بالعمل التراثي والاثري في مختلف مجالاته”. ونوه بالمبادرة التي اطلقها المجلس مؤخراً وهي تشكيل فريق وطني للمسح والتنقيب الاثري والذي حظي باهتمام كبير من كافة اوساط المهتمين، مؤملا ان تتسع الدائرة لتشمل اعداد اكبر وتأهيل كوادر جديدة لضمان تعاقب الاجيال بل وتطوير أدائها. وحضر الاجتماع الثامن أعضاء المجلس لمجلس الإدارة، بينهم مبارك حمد المهيري، مدير عام هيئة أبو ظبي للسياحة، نائب رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار، وخالد أحمد بن سليّم، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.