150 لاعباً يشاركون في «قوى المعاقين» بالشارقة

تنطلق مطلع نوفمبر المقبل بطولة الدولة المفتوحة لألعاب قوى المعاقين بنادي الثقة والمؤهلة للألعاب شبه الأولمبية لندن 2012، بمشاركة 150 لاعباً يمثلون قطر وأوزبكستان وماليزيا وبلغاريا والسويد وتركيا، بالإضافة للاعبي أندية المعاقين بالدولة. وعُقد بنادي دبي للرياضات الخاصة اجتماع تنسيقي للبطولة برئاسة ماجد عبدالله العصيمي أمين السر العام لاتحاد المعاقين بحضور أحمد محمد حسن رئيس اللجنة الفنية وذيبان المهيري رئيس لجنة المنتخبات، وممثلي أندية المعاقين بالدولة، واستهل العصيمي الاجتماع بتوجيه الشكر لأعضاء اللجنة التنظيمية للبطولة على حرصهم وحضورهم والعمل على إتاحة الفرصة للمعاقين لإثبات ذاتهم في المشاركات الإقليمية والقارية والعالمية من خلال تقديم الدراسات والتقارير، ثم استعرض العصيمي الاستعدادات الخاصة ببطولة الدولة لألعاب القوى للمعاقين التي يستضيفها نادي الثقة في الفترة من 1-2 نوفمبر المقبل والمؤهلة للألعاب شبه الأولمبية لندن 2012 والتي يشارك فيها 150 لاعبا ولاعبة يمثلون قطر وأوزباكستان وماليزيا وبلغاريا والسويد وتركيا، بالإضافة للاعبي أندية المعاقين بالدولة. وتؤهل بطولة الدولة والمعتمدة دوليا اللاعبين للانضمام لصفوف أبطال العالم في الألعاب العالمية شبه الأولمبية للألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر والتي يحتضنها نادي الثقة للمعاقين بالشارقة ديسمبر المقبل، كما ستكون البطولة فرصة طيبة للاعبينا لتحسين أرقامهم التأهيلية واحتكاكهم بنخبة من أبطال العالم والوقوف على مدى التطور في مستوياتهم الفترة الماضية. وقال العصيمي: “اللجان العاملة تعمل على قدم وساق لتنظيم البطولة، حيث أصبحت كوادرنا أكثر احترافاً في استضافة البطولات الدولية”، كما كما توجه أحمد محمد حسن رئيس اللجنة الفنية البارالمبية باتحاد المعاقين بالشكر لنادي الثقة للمعاقين لاحتضانه بطولة الدولة، منوها إلى الدور البارز الذي تقوم به أندية ومراكز المعاقين بالدولة لخدمة هذه الشريحة من المجتمع، معبراً عن تفاؤله بالمستويات التي سيقدمها نخبة لاعبي الإمارات مما يؤهلهم للمشاركة في أولمبياد لندن 2012”. وأعرب ذيبان المهيري رئيس لجنة المنتخبات عن تفاؤله بمشاركة منتخباتنا في تحقيق المزيد من الإنجازات لرياضة المعاقين بالدولة، مؤكداً في الوقت ذاته أن السياسة التي تسير عليها لجنة المنتخبات باتحاد المعاقين وتتمثل في الإشراف على كافة المنتخبات الوطنية ومتابعتها المستمرة استعداداً للمشاركات القادمة، مما يؤكد أن العمل يسير في الاتجاه الصحيح سواء خلال عملية الإعداد أو عملية التقييم.