أبوظبي (الاتحاد) - حصلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي على المركز الثاني في “الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات”، عن فئة القطاع العام على المستوى العربي، وكانت قد حققت العام الماضي المركز الثالث.
وجاء الإعلان عن تحقيق القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في فرع المسؤولية المجتمعية بإدارة الديوان، المركز الثاني بالجائزة خلال حفل نظمته مجموعة “أرابيا سي اس آر نتورك” لتكريم الفائزين في الدورة السادسة للجائزة، في فندق العنوان بدبي، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجوعة طيران الإمارات، رئيس مطارات دبي، وبحضور عدد كبير من مسؤولي الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في المنطقة.
ويأتي حصول شرطة أبوظبي على المركز الثاني، تقديراً لمبادراتها المتعددة ولممارساتها المجتمعية التي تقوم بها في المجتمع، وتنافس على الجائزة أكثر من 100 جهة محلية وعربية.
وقال المقدم عبدالله خلفان الظاهري، نائب مدير إدارة الديوان؛ لدى تسلمه الجائزة عن القيادة العامة لشرطة أبوظبي: إننا فخورون بحصولنا على هذه الجائزة، خصوصاً أن الميثاق العالمي للأمم المتحدة يدعم هذه الجائزة، وهو ما يعطي الفائزين اعترافاً دولياً بممارساتهم في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وتعدّ اعترافاً بتطبيقنا للمعايير العالمية في مجال المسؤولية المجتمعية، واهتمام الشرطة بمختلف شرائح وفئات المجتمع.
وأشار إلى أن شرطة أبوظبي تمكنت، خلال أكثر من خمسة عقود من مسيرتها، من الاضطلاع بواجباتها الأساسية في تطبيق القانون، وتحقيق الأمن والطمأنينة في بنية اجتماعية عصرية منطلقة من خطتها الاستراتيجية؛ والتي تتضمن مبدأ المسؤولية المجتمعية.
وقال إن شرطة أبوظبي التزمت بنشر وتطبيق مفهوم الاستدامة، وارتقت لجعل كل عملياتها وأنشطتها متوافقة لمبدأ ومعايير البيئة والسلامة والصحة العامة؛ كما تبنت سياسات ومبادرات عديدة كمدخل لتطبيق المسؤولية المجتمعية، وأنشأت وحدة تنظيمية ضمن هيكلها الإداري تحت مسمى فرع المسؤولية المجتمعية، كما أعدت منهجية متخصصة لهذه الغاية.
وبيّن أن شرطة أبوظبي، وضمن متطلبات مبدأ المسؤولية المجتمعية؛ أولت اهتماماً بالعاملين لديها وأسرهم؛ من خلال توفير الخدمات الصحية والترفيهية والتدريبية لهم، كما اهتمت بتأهيل وتدريب المعاقين وتوظيفهم ودمجهم في المجتمع، وتأهيل نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية وإعدادهم للمرحلة اللاحقة للإفراج عنهم، ورعاية أسرهم والاهتمام بحل المشاكل الأسرية ودياً من المراكز الشرطة قبل تفاقمها، فضلاً عن تنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية، وإقامة الفعاليات والمشاركة في الأنشطة الإنسانية والخيرية.
عدد اليوم
