الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس: يجب الحفاظ على الوضع التاريخي بالمسجد الأقصى

عباس: يجب الحفاظ على الوضع التاريخي بالمسجد الأقصى
22 أكتوبر 2015 00:51
القدس المحتلة (وكالات) استشهد شاب فلسطيني في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة بعد أن طعن مجندة إسرائيلية قرب مستوطنة آدم في الضفة الغربية المحتلة. وأُصيبت المجندة بجراح خطرة حسبما أعلنت شرطة الاحتلال التي أشارت إلى اعتقال شاب ثان قد يكون تعاون مع منفذ الهجوم. وقد نقلت المجندة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتم إرسال خبير متفجرات إلى الموقع للتأكد من أن الشاب لا يحمل أي عبوة ناسفة تحت ملابسه. وقال مصدر عسكري فلسطيني إن الشهيد هو معتز عطالله قاسم (22 عاما) من بلدة العيزرية شرق القدس. وفي الخليل استشهد الفلسطيني هاشم العزة (54 عاماً) اختناقا جراء استنشاقه للغاز المسيل للدموع أثناء اشتباكات مع شبان المدينة. وأصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والحي في مواجهات بعدد من أحياء المدينة. وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله أمس على «أنهاء العنف» بين إسرائيل والفلسطينيين، وأكد عباس من جهته على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى. وكان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو اتهم عباس ليل الثلاثاء بالكذب والمشاركة في تصعيد العنف قائلا إنه انضم إلى «داعش» و«حماس» للقول بأن إسرائيل تهدد المسجد الأقصى». ورد عباس على نتانياهو قائلا «نتانياهو يقول إن أبو مازن داعش، أين توجد داعش والنصرة عنده؟ فليسأل صحافته أين توجد». ومن الممكن أن تكون هذه إشارة إلى المقاتلين السوريين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية والذين يتهمهم البعض بدعم متشددين ضد نظام الأسد. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بدأ أمس الأول زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية لحث الجانبين على التصرف بسرعة في مواجهة موجة العنف التي تهدد بفتح «فترة جديدة من العنف الكارثي». وأكد أمس في رام الله «سنواصل تهيئة الظروف لجعل المفاوضات ذات المعنى ممكنة». وأضاف «لكن في النهاية، على الطرفين اختيار السلام والتحدي الأكثر إلحاحا أمامنا هو وقف موجة العنف الحالية وتجنب خسارة المزيد من الأرواح». وتابع «أكدت لكل من القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على الحاجة الملحة لإعادة التأكيد من خلال الأقوال والأفعال بأنهم شركاء في السلام». من ناحيته أكد عباس أنه «لا بد من التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم وليس الوضع القائم الذي فرضته إسرائيل منذ العام 2000» وأدى إلى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وكان من المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نتانياهو أمس خلال زيارة الأخير إلى ألمانيا، ثم مع عباس غدا في الأردن. ويخشى الفلسطينيون من محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الأقصى في أي وقت في حين لا يسمح لليهود إلا في أوقات محددة ودون الصلاة فيه. ودعا عباس مرة أخرى إلى «حماية دولية» مشيرا إلى أن الفلسطينيين فقدوا القدرة على حماية أنفسهم من الهجمات الإرهابية للمستوطنين وجيش إسرائيل. وردا على سؤال حول لقائه المرتقب غدا الجمعة في عمان مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أكد عباس أن الوزير الأميركي «يعرف ماذا نريد، نحن نريد العودة للمفاوضات على أساس الشرعية الدولية». وأسفرت المواجهات اليومية بين الشبان وجنود الاحتلال وهجمات المستوطنين وسلسلة من الهجمات ضد الإسرائيليين عن سقوط 49 شهيدا فلسطينيا، ومقتل ثمانية إسرائيليين. وقتل إريتري اعتبر خطأ منفذ هجوم. وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية أعمال عنف منذ أول أكتوبر. وسرعان ما امتدت المواجهات إلى قطاع غزة في التاسع منه. ويلقي عشرات الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود الإسرائيليين الذين يردون في الغالب باستخدام الرصاص الحي والمطاطي. ويشعر الفلسطينيون بإحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الأراضي المحتلة بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية. وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتان تصعيدا لأعمال العنف ما يثير مخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005. وسيتوجه بان كي مون اليوم إلى الأردن للقاء العاهل الأردني عبد الله الثاني. الرئيس الإسرائيلي: الوضع خطير للغاية براغ (د ب أ) وصف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الوضع الأمني في بلاده «بالخطير للغاية». جاءت هذه التصريحات لريفلين أمس على هامش زيارته الحالية للعاصمة التشيكية براغ، حيث دعا الرئيس الإسرائيلي إلى تعاون سلمي بين اليهود والعرب. وفي مقابلة مع التلفزيون التشيكي، قال ريفيلين«إذا لم يمكنهم (اليهود والعرب) التعايش في القدس معا، فلن يمكنهم التعايش معا في أي مكان آخر». وزعم أن دولة الاحتلال ملتزمة «بمعنى الكلمة» بالاتفاقات الخاصة بالزيارات إلى جبل الهيكل المزعوم (الاسم اليهودي للحرم القدسي الشريف)، واتهم ريفلين زعماء إسلاميين بنشر معلومات خاطئة قائلا «إسرائيل لم تعلن أبدا حربا على الإسلام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©