الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

موريسو: تجاوز «الفورمولا» انتصار على إحباط «رباعية الظفرة»

موريسو: تجاوز «الفورمولا» انتصار على إحباط «رباعية الظفرة»
17 أكتوبر 2012
أهدى لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل وجهازهم الفني المعاون فوزهم المهم الذي حققوه على الجزيرة باستاد محمد بن زايد مساء أمس الأول بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الثالثة من كأس اتصالات إلى المدرب الفرنسي برونو ميتسو الذي غاب عن قيادة الفريق في المباراة لمرضه الذي نقل على أثره إلى المستشفى، ويخضع حالياً للعلاج منه. وقال جيل موريسو المدرب المساعد للوصل إن الفريق برغم حالة الاحباط التي مر بها يوم المباراة إلا أنه تعاهد مع بعضه كلاعبين وجهاز فني، على تقديم عرضا قويا وإهداء الفوز إلى المدرب الغائب الحاضر، مشيراً إلى أن فريقه كان الأفضل في اللقاء، وأنه كان بالإمكان أن ينهي المباراة في وقت مبكر، إلا أن اللاعبين افتقدوا للمسة الأخيرة التي تسببت في إهدار 4 أهداف أكيدة في الشوط الأول، ومثلهم في الشوط الثاني. وأكد أن المهم في مباراة الجزيرة هو الفوز، واستعادة الروح القتالية، وتحسين الصورة بعد الخسارة القاسية أمام الظفرة على ملعبنا ووسط جماهيرنا برباعية نظيفة، وأن الفريق استعاد حالته الفنية التي كان عليها في الجولات الثلاث الأولى في الدوري، برغم أنه قد غاب عنه عدد من لاعبيه المهمين والمؤثرين في المنتخب الوطني، ونتيجة لارتباط بعض الأجانب بمنتخبات بلادهم الوطنية أيضاً مثل شيكابالا الذي انضم لمنتخب مصر، ولوكاس نيل الذي انضم لمنتخب أستراليا في أيام الفيفا. وتابع: من حقنا أن نسعد بالفوز أيا كانت النتيجة، ومع ذلك سوف نعمل على الاستفادة من الملاحظات والأخطاء التي وقعنا فيها، وأهمها إهدار الفرص السهلة، في نفس الوقت الذي ندعو فيه جميعاً لعودة مدربنا إلى قيادة الفريق، وقد تركناه يتلقى العلاج في المستشفى، ونتابع حالته عن كثب أولاً بأول. وعن سبب تراجع فريقه في الشوط الثاني قال: تغييرات مدرب الجزيرة كانت إيجابية، حيث دفع بثلاثة لاعبين من أصحاب المهارات الهجومية، مما أثر على أدائنا في الوقت نفسه، وحسن من أداء لاعبي الجزيرة، إلا أن الفريق أثبت أنه من نوعية الفرق الكبيرة التي تملك القدرة على العودة في الوقت المناسب، وتمكن من هزيمة الجزيرة في الوقت القاتل بعد أن أدرك الجزيرة التعادل في الدقيقة 86 من اللقاء، مستغلاً كرة عرضية من دوندا لماهر جاسم في الدقيقة 88 لينتزع النقاط الثلاث من ملعب الجزيرة. أما باولو بوناميجو مدرب الجزيرة فقد أكد أن أداء الجزيرة السييء في الشوط الأول فاجأه، وجاء على عكس كل التوقعات، برغم أن العمود الفقري للفريق كان هو نفسه الذي خاض به لقاء بني ياس، وقدم عرضاً إيجابياً فيه، وحقق فوزاً غالياً على منافس قوي أيضاً على ملعبه ووسط جماهيره. وقال: إن فرص فريقه في المنافسة على صدارة المجموعة مازالت باقية لأنه لعب مباراتين فقط فاز في واحدة وخسر في الثانية، فيما لعبت كل فرق المجموعة 3 مباريات، وبلغ الوصل النقطة السادسة، مثله مثل الظفرة، وأن المباريات مازالت كثيرة، ويمكن التعويض فيها جميعاً، وأن أهم شيء في تلك البطولة كما قلنا من البداية هو تجريب اللاعبين، والتعرف إلى مستوياتهم، لتجهيزهم للقاءات الدوري، والبطولات الكبرى في نفس الوقت الذي سنسعى فيه بكل قوة للمنافسة على لقب تلك البطولة ذاتها لأني مازلت أقول بأن الجزيرة لديه فريقان أساسيان، وأن ما حدث أمام الوصل أمر استثنائي، خصوصاً في الشوط الأول الذي كان فيه الفريق فاقداً للتركيز، وأيضاً للرغبة في المبادرة. الثاني أفضل وأوضح بوناميجو أنه في الشوط الثاني حاول تغيير الأوضاع، ووجه اللاعبين بمتابعة محاور لعب الوصل وأهمها دوندا وألفارو، وأن المستوى تحسن في الشوط الثاني سواء في المنظومة الهجومية أو في الدفاعية، إلا أنه لم يكن هو المتوقع أيضاً، ومن حسن الحظ أن تلك المباراة أظهرت بعض الملاحظات التي سوف نعالجها في المرحلة المقبلة وقبل مواجهة الظفرة في دوري المحترفين بالجولة الرابعة. آلام دلجادو وعن عدم وضع دلجادو في قائمة الفريق للمباراة قال: كنا نتوقع أن دلجادو تماثل تماماً للشفاء، ودخل في فورمة المباريات إلا أننا اكتشفنا في اليوم الأخير أنه مازالت لديه بعض الآلام الخفيفة، وهو الأمر الذي جعلنا نفضل عدم المغامرة به حتى لا يتأثر سلباً وحتى لا تتفاقم إصابته، وسوف نتابع وضعه في الأيام القليلة المقبلة ليكون جاهزاً في مباراة الظفرة. وفيما يخص الأخطاء الدفاعية المتكررة، أكد بوناميجو أنه بالفعل كانت هناك أخطاء، وأن تلك الأخطاء هي التي كلفت الفريق نتيجة المباراة، إلا أن الدفاع وحده لا يتحمل الخسارة، لأنه إذا لم يقم خطط الوسط أو الهجوم بدوره فمن المؤكد سوف ينعكس ذلك على أداء الدفاع. بديل موسى وبخصوص عدم وجود البديل الكفء لعبدالله موسى خصوصاً بعد الاستغناء عن كل من صالح بشير، ووليد اليماحي دفعة واحدة في الأيام الأخيرة من الانتقالات قال: صالح بشير كان في الأساس يلعب في قلب الدفاع، وأحياناً كان يوضع في مركز الظهير الأيسر، ووليد اليماحي كان موجوداً في الفريق طوال الموسم الماضي ولم تأته الفرصة، ومهمتنا في بطولة كأس اتصالات أن نبحث عن الحلول، ومازالت ثقتي كبيرة في محمد برغش ليكون بديلاً ناجحاً لعبدالله موسى، خاصة أنه قدم عرضاً جيداً أمام بني ياس، كما أنه مازال صغير السن وأمامه فرصة أخذ الخبرة، والاستفادة من الأخطاء. أما عن سبب غياب فيرناندينهو وعدم منحه أي فترة في اللقاء فقد أكد أنه كان يشعر بآلام خفيفة في أنكل قدمة، وأن هذه الآلام كانت تزداد عند التسديد، وبالتالي فقد فضل أن يمنحه الراحة ليحصل على الفترة الكافية في العلاج، وسوف يكون جاهزاً للمشاركة في مباراة الظفرة القادمة. وأوضح أن الخسارة لا تقلقه كثيراً لأن الفريق مازال في بداية الموسم، وكل الفرق مازالت تبحث عن نفسها ولا يوجد فريق واحد في الدولة يقدم المستوى الثابت في كل المباريات بدليل أن نتائج المباريات كلها تكاد تكون على عكس التوقعات، وأنه من المهم أن يراجع كل فريق أوضاعه من أجل الوصول للمستوى المثالي. الثواني الأخيرة وعن سبب تكرار مشهد خسارة النصر بعدم القدرة على الحفاظ على نتيجة التعادل في الدقائق الأخيرة قال: في الوقت الذي كنا فيه الأفضل وكانت النتيجة تتجه فيها لصالحنا وجدنا أن الوصل يسجل لأن لاعبينا فقدوا التركيز، ووقعوا في خطأ دفاعي فادح أتاح الفرصة أمام دوندا ليتقدم ويعكس كرة متقنة علي رأس ماهر جاسم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©