تونس (ا ف ب) - أعلن مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي أمس، أن نواب المعارضة الذين انسحبوا من المجلس إثر اغتيال زميل لهم، عادوا إليه أمسر وذلك غداة تعهد الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية بتقديم استقالتها.
وقال بن جعفر في مؤتمر صحفي “أحيي الزميلات والزملاء الذين عادوا اليوم إلى بيتهم (البرلمان) لنكمل المشوار الذي بدأناه قبل عامين” في إشارة إلى المهام الأصلية للمجلس التأسيسي المكلف صياغة دستور جديد لتونس.
وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) أمس أن النواب المنسحبين من المجلس وقعوا أمس وثيقة العودة إليه باستثناء اثنين موجودين خارج البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن مكتب المجلس التأسيسي ورؤساء الكتل والمجموعات البرلمانية داخله، ناقشوا خلال اجتماعهم اليوم “روزنامة عمل” حددتها “خارطة الطريق” التي طرحتها المركزية النقابية و3 منظمات أهلية أخرى لإخراج البلاد من أزمة سياسية حادة أججها قتل جماعات سلفية مسلحة عناصر من الجيش والشرطة.
عدد اليوم
