واشنطن (وكالات) - ذكرت صحيفة واشنطن بوست» أمس الأول أن رئيس وكالة الأمن القومي الأميركية «إن. إس. أيه» السابق مايكل هايدن تلقى درساً في التجسس بعدما سجل ناشط محادثة هاتفية أجراها مع صحفي شريطة عدم الكشف عن اسمه على متن قطار، وبثها في موقع « تويتر» للتواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
وقالت الصحيفة: إن موظفاً سابقاً في جماعة سياسية تحررية أميركية باسم «موف أون دوت أورج» يدعى توم ماتزي كان أحد ركاب القطار وقد أدرك هوية المتحدث، فأخرج هاتفه المحمول وباشر تسجيل المحادثة على موقع «تويتر»، كاتباً إن هايدن كان يعطي الصحفي «اقتباسات استخفافية» حول إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. وزعم أنه تكلم مع الصحفي عن الهاتف المحمول المؤمن الخاص بأوباما والسجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي. آي. أيه».
وأبلغ هايدن الصحيفة في وقت لاحق بأن التغريدات نقلت القصة بصورة «خاطئة للغاية»، قائلاً: إنه لم ينتقد أوباما. وفي نهاية المطاف قدم نفسه لماتيز وسأله إن كان يريد إجراء مقابلة حقيقية معه، ووقفا بعد ذلك لالتقاط صورة لهما معاً.
من جانب آخر، أعلن متحدث باسم «إن. إس. أيه» أن خطأ فنياً أدى إلى تعطل موقع الوكالة الإلكتروني على الإنترنت لعدة ساعات الليلة قبل الماضية، نافياً صحة تكهنات تداولها مغردون على «تويتر» بأنه تعرض لهجوم من مجموعة قراصنة الكمبيوتر «أنونيموس».