هادي يُغادر إلى أميركا لإجراء فحوص

غادر نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، أمس الجمعة، العاصمة صنعاء، متوجها إلى الولايات المتحدة، “لإجراء الفحوص الطبية السنوية المعتادة”، حسب كالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”. وأوضحت وكالة “سبأ”، إن هادي سيُجري، منتصف الأسبوع الجاري، فحوصات طبية “في مستشفى القلب التخصصي بمدينة كليفلاند الأميركية”، دون أن تضيف مزيدا من التفاصيل. ويتولى هادي، منذ أشهر، إدارة عملية الحوار بين السلطة والمعارضة في اليمن، بشأن نقل السلطة سليما، وفق خطة قدمها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أواخر أبريل الماضي، وأقرها الطرفان، في مايو الفائت. وجاءت مغادرة نائب الرئيس اليمني، غداة مغادرة المستشار السياسي للرئيس صالح، عبدالكريم الإرياني البلاد، حسبما أفاد لـ«الاتحاد» مسؤول في منزل الإرياني، الذي يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي الحاكم.وتأتي مغادرة هادي والإرياني البلاد وسط توقعات بوصول الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، إلى صنعاء، لاستئناف جهود الوساطة. وقال رئيس المنتدى السياسي اليمني، علي سيف حسن، لـ«الاتحاد» إن مغادرة هادي والإرياني البلاد “وبشكل مفاجئ تشير إلى خطورة الوضع في اليمن”، مشيرا إلى أن سفرهما يعني أن “الحل السياسي للأزمة في خطر باعتبار أنهما من الشخصيات المقبولة لدى المجموعة الدولية”، التي تدعم بقوة المبادرة الخليجية كوسيلة مناسبة لإنهاء الأزمة في اليمن. وتنص المبادرة الخليجية على استقالة صالح ونقل صلاحياته إلى نائبه، مقابل حصوله على ضمانات بعدم الملاحقة القضائية والقانونية.