الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات في صلاح الدين والأنبار تأييداً لإعلان «الإقليم» واحتجاجاً على «الاجتثاث»

29 أكتوبر 2011 00:16
شهدت محافظة صلاح الدين وسط العراق أمس، تظاهرات حاشدة تأييداً لقرار مجلسها بتحويلها إلى إقليم، فيما تظاهر الآلاف من أهالي مدن وبلدات محافظة الأنبار غربي البلاد احتجاجاً على اجتثاث أساتذة جامعات وسياسيين وعسكريين بدعوى أنهم “بعثيون”. وخرجت جموع المتظاهرين بعد صلاة الجمعة في تكريت عاصمة صلاح الدين، حاملة لافتات كُتبت على إحداها عبارة “أهالي تكريت يباركون لمحافظة صلاح الدين إقليمها”. وتظاهر مئات الأهالي ومسؤولون محليون بعد صلاة الجمعة وسط سامراء، ثاني كبرى مدن المحافظة بعد عاصمتها تكريت، رافعين لافتات كتبوا عليها عبارة “عشائر سامراء تؤيد تشكيل إقليم في محافظة صلاح الدين”. وجرت تظاهرات مماثلة في الشرقاط والضلوعية وبيجي والعلم والدور وطوز خرماتو ويثرب والاسحاقي، فيما لم تشهد مدينتا الدجيل وبلد، ذات الأغلبية الشيعية، أي تظاهرات لدعم القرار. وقال عضو مجلس النواب العراقي عن المحافظة مطشر السامرائي “إن الحكومة العراقية ناصبت أبناء صلاح الدين العداء وحرمتهم مئات الملايين من الدولارات من استحقاقاتهم ومن وظائف”. وأضاف أن حصة المحافظة 11 ألف وظيفة، لم تحصل منها إلا على 1800 درجة وظيفية فقط. وحمل نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الخدمات صالح المطلك، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مسؤولية دفع بعض المحافظات إلى إقامة أقاليم وتفتيت البلاد وتحويلها إلى دويلات واهنة، بما يزيد من معاناة الشعب العراقي. وقال في تصريح صحفي “فيما نحاول لملمة البيت العراقي وتجاوز الأزمات وجمع الشمل، نجد أبناء محافظاتنا العزيزة يعانون مشاكل خدمية واقتصادية، لحقها في الآونة الأخيرة ترويع وعسكرة وحملات اعتقالات عشوائية، مما دفعهم إلى التفكير بجدية في إعلان أقاليم للتخلص من التهميش وسياسة الحيف الواقعة عليهم”. من جانبه، دعا زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، أهالي صلاح الدين إلى الحفاظ على وحدة العراق. وأضاف “من واجباتنا إزاء وطننا الحبيب أن نحفظ وحدته وهيبته أمام الجميع، لا سيما أمام الاحتلال (الأميركي)، لا تشمتوا العدو بنا ولنكن صفاً واحداً من أجل نصرة العراق وتحريره واستقلاله، لتكتب لكم صفحة عز وثبات أمام العدو”. وأدان المتظاهرون في الأنبار فصل أساتذة الجامعات واعتقال سياسيين وعسكريين في أرجاء الأنبار، تنفيذاً لقرارات “هيئة المساءلة والعدالة” المشكلة لاجتثاث “البعثيين” السابقين في العراق. ووصفوا الحكومة العراقية بأنها “طائفية وموالية لإيران في تنفيذ مخططاتها ضد وحدة واستقرار العراق. ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات “كفى للطائفية”، “كفى لتدمير العراق”، “كفى للاحتلال الفارسي للعراق”. كما رددوا هتاف “إيران برا برا، العراق تبقى حرة” وهتافات أخرى هاجمت المالكي شخصياً.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©