الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تطالب بضم فلسطين عضواً كاملاً في منظمة «اليونسكو»

الإمارات تطالب بضم فلسطين عضواً كاملاً في منظمة «اليونسكو»
29 أكتوبر 2011 00:25
طالبت الإمارات بانضمام فلسطين كعضو كامل الحقوق والواجبات إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، مؤكدة أنها عضوية مشروعة تأجل إقرارها حتى الآن أكثر من 22 عاماً. وأكد معالي الدكتور حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم في كلمة الإمارات أمام المؤتمر العام لليونسكو في دورته السادسة والثلاثين المنعقدة في باريس، ضرورة الحفاظ علي التراث التاريخي لمدينة القدس. وقال “إن الدور التاريخي الذي تضطّلع به اليونسكو في مجال صون التراث الإنساني يحفَزها الحفاظ على التراث التاريخي لمدنية القدس زهرةِ المدائن وصونِ هويتّها كواحدة من المعالم الحضارية العابرة للزمن وكرمز راسخ لوحدة الأديان كما أننا نؤكد على ضرورة بقاء المدينة وأسوارها على قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر والاستمرار في تطبيق آلية الرقابة والمتابعة من قبل لجنة التراث العالمي. وأكد اهتمام الإمارات بإقامة نظام تعليمي ممّيز بجودته ومضمونه ومواكبته لتقنيات ومكتسبات العصر وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل وإقامة مجتمع المعرفة وتعزيز ثقافة الانفتاح والتسامح. وقال معاليه في كلمة الإمارات والتي نقل في مستهلها تحياّت وتقدير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وحكومة وشعب الإمارات الى المشاركين. «نعاهدكم على أن تبقى دولة الإمارات ركيزة أساسية لدعم هذه المنظمة الفريدة التي تزرع السلام في العقول والنفوس قبل النصوص؛ لأننا نؤمن بدورها المحوري في صوغ معادلات التربية والتنمية والوئام والسلام والعدل والعدالة وإنسانية القرن الحادي والعشرين بآفاقها البعيدة والشاملة. وتحدث معاليه عن التعليم في الإمارات فقال «تحتفل دولتنا في 2 ديسمبر القادم باليوم الأربعين لتأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيبّ الله ثراه، وهذه المسافة الزمنية قصيرةُ جداً في حياة الدول والشعوب. و»أصبح لدينا اليوم نظام تعليمي ممّيز بجودته ومضمونه ومواكبته لتقنيات ومكتسبات العصر وأقمنا مجتمع المعرفة مركزيّن على ثقافة الانفتاح والتسامح». وقال معاليه «استقرتّ جامعات دولية في بلادنا وهي تثري التعليم والتربية والاختصاصات العليا ومضينا أشواطاً في المزاوجة بين المهارات والقيم وربطنا بين النظام التعليمي وحاجات سوق العمل، كما أننا لم نكتف بالعمل داخل حدود دولة الإمارات، بل ذهبنا إلى العالم من حولنا، حاملين مبادرات ومشاريع تساعد على تحقيق التنمية البشرية بمعناها الشامل، من هنا كان مشروع «دبي العطاء»، الذي يهدف إلى تعليم مليون طفل في المناطق الفقيرة وذات الحاجة وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لتدريب المعلمين وجودة التعليم بالتعاون مع «اليونسكو» وهناك أيضاً جائزة زايد الدولية للكتاب وجوائز عديدة للبيئة والترجمة والشعر والتراث وجائزة الشارقة للثقافة العربية بالشراكة مع «اليونسكو» أيضاً. وبادر مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى إطلاق جائزة تكريمية للأطراف التي تسهم في قضايا السلام العالمي وتحتضن مسائل التفاعل الحضاري والحوار بين الأديان وتبرز الوجه الحقيقي للإسلام كدين تسامح وسلام». وأكد معاليه أن الإمارات دولة نموذجية في نبذ العنصرية ومكافحة التمييز العنصري والتعصّب وكراهية الأجانب، وتستضيف على أراضيها نحو 200 جنسية من كل أصقاع العالم يعمل أصحابها دون تضييق ويمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية، وكذلك تقاليدهم وطقوسهم ويحافظون على هويتهم، وهذا الجانب نعززه أيضاً بالمهرجانات الثقافية والفكرية والتراثية والفولكلورية، وتشارك الجاليات والأقلياّت فيها تحت سقف القرية الكونية تحت شعار «عالم واحد عائلة واحدة».
المصدر: باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©