الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أبرز القوى السياسية في المجلس التأسيسي التونسي

29 أكتوبر 2011 00:32
في ما يلي أبرز القوى السياسية في المجلس التأسيسي في تونس الذي انتخب أعضاؤه الـ217 في 23 اكتوبر، وذلك بعد اعلان النتائج النهائية الوقتية لأول انتخابات حرة في البلاد مساء أمس الأول: - حزب النهضة (إسلاميون): حصل هذا الحزب الذي يتزعمه راشد الغنوشي على 90 مقعداً. وقد تعهد في برنامجه بـ “ضمان حرية المعتقد والتفكير” و”حقوق الاقليات الدينية” و”بالمحافظة على مكاسب المرأة” التونسية التي تحظى بقوانين تقدمية جدا لامثيل لها في العالم العربي. وتريد النهضة التركيز على وزارة التربية “لبناء الأجيال الجديدة لتونس العربية والمسلمة”. ومن اهداف هذا الحزب العمل على “خفض نسبة البطالة إلى 8,5 بالمئة في افق 2016 (مقابل 19 بالمئة حاليا)، وذلك من خلال إيجاد 590 ألف فرصة عمل” في غضون خمس سنوات. يؤيد حزب النهضة النظام البرلماني. - المؤتمر من أجل الجمهورية (يسار قومي): حصل حزب المؤتمر بزعامة المعارض التاريخي المنصف المرزوقي الذي اضطر بسبب معارضته المبدئية لزين العابدين بن علي للعيش في المنفى، على 30 مقعدا. ويدعو هذا الحزب اليساري القومي الى “ترسيخ الهوية العربية الاسلامية للشعب التونسي مع الانفتاح على باقي الحضارات”. ودعا المنصف المرزوقي إلى تنظيم مؤتمرات وطنية في مختلف مناحي الحياة الاساسية (تعليم، صحة اقتصاد، وثقافة..) يشارك فيها السياسيون وناشطو المجتمع المدني والخبراء في البلاد لوضع استراتيجيات جديدة لمختلف القطاعات تقطع الصلة مع أمراض الماضي وتؤسس فعلا لنظام جديد، ويدعو المرزوقي مثل باقي احزاب اليسار الكبرى إلى إقامة نظام شبه برلماني مع انتخاب رئيس الدولة بالاقتراع العام والمباشر. - حزب التكتل من اجل العمل والحريات (يسار): يرأس هذا الحزب العضو في الاشتراكية الدولية والقريب من الحزب الاشتراكي الفرنسي، المعارض السابق لابن علي، مصطفى بن جعفر. وقد فاز بـ21 مقعدا في المجلس التأسيسي. وهو يركز على مكافحة البطالة ويقوم برنامجه على استحداث مئة الف فرصة عمل في عامي 2012 و2013. كما يركز على “تقليص التفاوت الجهوي” أي بين المناطق. ويدعو هذا الحزب الى نظام رئاسي “معدل” يتيح لرئيس الدولة القيام بدور الحكم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في حال حدوث أزمة كبيرة. - العريضة الشعبية: حصلت قائمة العريضة الغائبة كليا ميدانيا خلال الحملة الانتخابية بزعامة الهاشمي الحامدي الثري التونسي المقيم في لندن، على 19 مقعداً رغم إلغاء فوز قوائمها في 6 دوائر وذلك بسبب “مخالفات تمويل” و”علاقة بالحزب الحاكم سابقا”. وقد تولت الدعاية لبرنامج العريضة الشعبوي (مجانية التعليم وخفض سعر الخبز ومنح للعاطلين عن العمل في مقابل اعمال مدنية) قناة “المستقلة” الفضائية التي يملكها الحامدي، وهو قيادي سابق في الاتجاه الإسلامي في الجامعة في ثمانينيات القرن الماضي الذي تحول لاحقا الى النهضة. وارتبط قبل سنوات بعلاقات جيدة مع نظام بن علي محاولا دون نجاح كبير الوساطة بينه وبين إسلاميي النهضة. - الحزب الديمقراطي التقدمي (وسط): أسسه المعارض التاريخي لنظام ابن علي أحمد نجيب الشابي وحصل على 17 مقعداً. وكانت مية الجريبي أمينته العامة المرأة الوحيدة التي ترأاس حزبا سياسيا في تونس، أقرت الاثنين الماضي بهزيمة حزبها. وكان الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يركز على استحداث فرص العمل وتنمية المناطق الداخلية، قدم نفسه خلال الحملة الانتخابية باعتباره حاجزا امام إسلاميي النهضة.
المصدر: تونس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©