دبي (الاتحاد) - يرى الفرنسي جي لاكومب مدرب الوصل، أن أداء «الفهود» تحسن كثيراً عن الفترات الماضية، وقال: «قدمنا مباراة جميلة، ولا نستحق الخسارة وينقصنا في الوقت الحالي الثقة فقط، كما افتقدنا الحلول لإحراز الأهداف من الفرص العديدة والمتنوعة التي سنحت للاعبين على مدار شوطي اللقاء، وشريط المباراة يؤكد أننا تسببنا في هزيمة أنفسنا بأنفسنا من خلال الكرة التي لامست يد علي عباس لتسكن شباك راشد علي بمنتهى السهولة، وهو هدف لم يكن له أي داعٍ، ولكنها كرة القدم التي يتحقق فيها الانتصار في كثير من الأوقات نتيجة أخطاء الغير».
مكتسبات رغم الخسارة
وأضاف: «النتيجة النهائية سلبية بالنسبة لفريقي، لكننا في كل الأحوال لا نستحق الخسارة، والتي ستكون نقطة انطلاق أخرى، نحو تحسين المستوى، في ظل الأداء الجيد الذي قدمه الفريق بشكل عام أمام النصر، وهناك بعض المكتسبات المهمة في المباراة منها الأداء الجيد للأجنبي الجديد الكاميروني إيمانا، على الرغم من أنه تدرب 3 مرات فقط مع الفريق، وهي فترة قصيرة، لكي يتفهم اللاعبون طريقة لعبه، ويعرف هو أيضاً طريقة لعب زملائه في أرض الملعب، ومع زيادة التدريبات والمباريات سوف يقدم اللاعب المردود الكبير وهو ما ننتظره منه خلال بقية مباريات الدور الثاني».
وفيما يخص دوندا، قال: «اللاعب موضوعه انتهى تماماً مع الوصل وحل بدلاً منه إيمانا، وأجرى دوندا عملية في الركبة، وفي المستقبل نفكر في استبدال المصري شيكابالا».
اصابات بالجملة
وبسؤاله عن إمكانية رحيله من الوصل، في ظل الظروف الحالية أشار لاكومب إلى أنه للمرة الأولى يواجه مثل هذه الظروف في حياته التدريبية، حيث تم استبدال 6 لاعبين أجانب، بالإضافة إلى الإصابات الكثيرة بالفريق، والتي جعلته لا يستطيع الاستقرار على مجموعة لاعبين أساسيين، يمكن أن نخوض بهم المباريات بشكل منتظم، ولكن مباراة النصر شهدت عودة بعض اللاعبين ومباريات المستقبل سوف تحدد البقاء من عدمه مع الوصل».
وأضاف مدرب الوصل أنه يثق في قدرة الفريق على العودة القوية في الفترة المقبلة وسوف يستغل توقف الدوري في تحسين أداء الفريق وعلاج الأخطاء كما أن الوصل سوف يستعيد باقي اللاعبين المصابين الذين غابوا عن الأصفر في الفترة الماضية، كما أنه يثق من خلال التكاتف والتعاون بين الجميع في عودة الفريق بكل قوة من أجل تحسين نتائجه خلال الجولات المتبقية لبطولة الدوري.
حظ عاثر
من ناحية أخرى، وجه راشد عبد الكريم مدير الكرة بالوصل شكره للاعبين رغم الخسارة، مشيراً إلى أن هذه بداية الدور الثاني، وليس معنى أننا خسرنا المباراة أمام النصر أن فريقي سيئ، بل قدمنا مباراة كبيرة، وأنتظر المزيد من العطاء والقوة والتركيز خلال الفترات المقبلة، وكان بمقدورنا تعديل النتيجة أكثر من مرة في المباراة، ولكن الحظ العاثر وقف لنا بالمرصاد، وأن الانطلاقة جاءت من «الديربي» رغم الخسارة، حيث قدمنا أداءً مقنعاً، وليس معنى تجمد رصيدنا عند 17 نقطة أننا في حالة سيئة، لأن المشوار ما زال طويلاً، ولدينا الكثير الذي نقدمه.
عدد اليوم
