نادي الطلبة الإماراتيين في كوينزلاند يعاود مزاولة أنشطته

بعد فترة طويلة من انقطاع الأنشطة والفعاليات، عادت الحياة مؤخراً إلى نادي طلبة الامارات في كوينزلاند وهي ولاية تقع في شمال شرق أستراليا، حيث تمت إعادة تأسيسه، ذلك بالتعاون مع الملحقية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة في كانبرا بأستراليا، مع العلم أنه تم تأسيس النادي في الرابع عشر من أكتوبر عام 2004، وكان الهدف من إنشائه هو جمع الطلبة الإماراتيين السابقين الذين يدرسون في الولاية نفسها لتسهيل اللقاءات وخلق جسور التواصل بينهم والطلبة الجدد. إحياء النادي وتمت إعادة إحياء النادي من خلال بعض أبناء المبتعثين والطلبة الإماراتيين عند لقائهم بعضهم البعض، وبادر بتنشيط النادي وتفعيله المبتعث جمال حسن الشحي الذي تم تعيينه مؤخراً رئيساً للنادي، حيث يشير إلى أن فكرة إعادة إحياء النادي أتت عند لقائه بعض طلبة الإمارات، وعلم حينها من خلالهم أن هناك نادياً خاصاً بالطلبة الإماراتيين، ولكن ليس لديه أي أنشطة أو فعاليات مثل الجمعيات والنوادي الأخرى الموجودة في الولاية. وأضاف: “في هذه اللحظة قررت أنا وبعض الطلبة إحياء هذه الفكرة وإقامة فعاليات وأنشطة للصغار والكبار في النادي، وذلك من أجل التواصل مع جميع طلبة الإمارات في كوينزلاند، وقد حصلت على دعم الملحق الثقافي عبد الرحمن غردقة الطنيجي، ومن ثم بدأ تنظيم النادي وتشكيله من جديد”. ورغم المعوقات التي يعانيها النادي، إلا أن القائمين عليه قررواً ألا يقف ذلك في طريق تفعيله، فلا يوجد مقر ثابت له ليكون مركزاً لنشاطاته. نشاطات كما أن اجتماعات الأعضاء تكون في الغالب إما في الحدائق أو الصالات الرياضية العامة، في حين تقام الفعاليات في الأماكن التي تخصصها الجامعات له ولنشاطاته، أو في القاعات التي يستأجرها الأعضاء بمجهودهم الذاتي، كما أنه لا يمتلك ميزانية منفصلة، ولا يحصل على دعم مادي، سوى من الملحقية الثقافية الإماراتية التي تقوم أحياناً بتقديم منح له. ويذكر أن عدد الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى ولاية كونيزلاند يقدر بحوالي 200 طالب وطالبة. وأعرب الشحي عن أمنياته في استمرار الفعاليات والنشاطات قائلا “أتمنى أن يستمر هذا النادي في خدمة الطلبة ومساندتهم والوقوف بجانبهم، وأتمنى كذلك أن يحصل على دعم مستمر من أجل أن يتمكن من القيام بواجبه تجاه الطلبة”.