«الأبيض» يكتسح «الأحمر البحريني» بنصف درزن

اكتسح منتخبنا الأول للكرة نظيره البحريني بستة أهداف (نصف درزن) مقابل هدفين خلال التجربة الودية التي جرت أمس على ملعب الوصل بدبي ضمن تحضيرات المنتخبين لبطولة كأس الخليج وتصفيات كأس آسيا. جاء اللقاء مثيراً وحماسياً وبأداء هجومي من الطرفين محافظاً على طابع الديربيات الخليجية التي تشهد ندية كبيرة، وسجل لمنتخبنا علي مبخوت أربعة أهداف (سوبر هاترك) في الدقائق 18 و39 و52 و65، وحمدان الكمالي في الدقيقة 50 من ركلة جزاء وعمر عبد الرحمن في الدقيقة 87، بينما سجل هدفي المنتخب البحريني إسماعيل عبد اللطيف في الدقيقة السادسة وحسين بابا في الدقيقة 27، وانتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 2 - 2، وشهدت التجربة تألقاً هجومياً لمنتخبنا بقيادة علي مبخوت مقابل أخطاء دفاعية تحتاج إلى مراجعة دقيقة قبل المشاركة في خليجي 21 بالبحرين يناير المقبل. ولعب منتخبنا بتشكيلة شهدت العديد من التغييرات حرصاً من الجهاز الفني على منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين للاستفادة من التجارب، وأشرك مهدي علي، خالد عيسى في حراسة المرمى، وفي الدفاع عبد العزيز هيكل ووليد عباس ومحمد أحمد وحمدان الكمالي، وفي الوسط خميس إسماعيل وعامر عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن وحبوش صالح، وفي الهجوم علي مبخوت وسعيد الكثيري، وفي المقابل حاول مدرب المنتخب البحريني بيتر تايلور اشراك عدد من اللاعبين الذين لم يلعبوا التجربة الماضية أمام الفلبين. واستغل الضيوف أخطاء دفاع الأبيض الفادحة خاصة في قلب الدفاع وبادروا بالتسجيل بعد مرور 6 دقائق فقط، عن طريق ضربة جزاء عرقل خلالها حمدان الكمالي إسماعيل عبد اللطيف لينجح نفس اللاعب في تسجيل الهف ومنح منتخب البحرين التقدم. رفع الهدف من إيقاع المباراة وحماس اللاعبين لتقديم مستوى فني أعلى، حيث ضغط لاعبو الأبيض على دفاع منافسهم وتألق عمر عبد الرحمن بتمريراته الدقيقة والخطيرة مما ساعد المهاجمين علي مبخوت وسعيد الكثيري على تهديد مرمى المنافس في أكثر من منافسة، وفي الدقيقة 18 وإثر كرة عرضية نجح مبخوت في خداع الحارس البحريني عباس أحمد بضربة رأسية عادل على أثرها النتيجة وأعاد اللقاء إلى نقطة البداية. ومثل خط دفاع منتخبنا ثغرة كبيرة خلال الشوط الأول، مما ساعد هجوم المنافس على تهديد مرمى خالد عيسى، وفي الدقيقة 27 أعاد المنتخب البحريني التقدم في النتيجة عن طريق ضربة ركنية استغلها علي بابا لهز شباك الأبيض بضربة راسية.ولم يتأثر لاعبونا بتقدم المنافس وضاعفوا من أدائهم الهجومي، خاصة أمام تحركات علي مبخوت الخطيرة، حيث أضاع في الدقيقة 30 فرصة للتعديل عندما انفرد بالحارس ثم نجح بعد تسع دقائق في تسجيل هدفه الثاني من كرة دقيقة مررها عمر عبد الرحمن معدلاً النتيجة في الدقيقة 39 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2 - 2. في الشوط الثاني تغير الوضع لمصلحة منتخبنا بعد أن اعتمد اللعب السريع والتركيز على المرتدات لاختراق دفاع المنافس وأحراز المزيد من الأهداف، وتألق علي مبخوت بشكل لافت بفضل حسن اختراقه لدفاع البحرين وتمركزه الناجح مما منح التفوق للأبيض، ودفع مهدي علي مدرب منتخبنا بإسماعيل الحمادي مكان حبوش صالح ومهند العنزي بديلاً لمحمد أحمد والحارس داوود سليمان مكان خالد عيسى وعامر مبارك بديلاً لعامر عبد الرحمن ومحمد فوزي مكان سعيد الكثيري وحبيب الفردان مكان خميس إسماعيل لمنح الفرصة لكافة اللاعبين للاستفادة من التجربة. وتحسن أداء لاعبينا في الفترة الثانية ومنذ الدقيقة 49 تمت عرقلة علي مبخوت داخل منطقة جزاء المنتخب البحريني ليحصل على ركلة جزاء نفذها بنجاح حمدان الكمالي مانحاً التقدم مبكراً لمنتخبنا في الدقيقة 50. ورفع هذا الهف من معنويات لاعبينا لمضاعفة جهدهم واستغلال الأخطاء الدفاعية للمنافس مما أثمر عن تسجيل أهداف أخرى عن طريق علي مبخوت الذي أضاف هدفين في الدقيقتين 52 و65 محرزاً سوبر هاتريك للمرة الأولى في مشواره مع المنتخب الأول. ولم يتراجع منتخبنا عن أدائه الهجومي، وواصل استثمار الفرص مقابل غياب الفرص من جانب المنافس، واختتم عمر عبد الرحمن مهرجان الأهداف بإحراز الهدف السادس في الدقيقة 87 لتنتهي المباراة بفوز كبير للأبيض بلغ نصف درزن مقابل هدفين للبحرين في تجربة ودية سبقت قرعة خليجي21. «نحن أسود زايد» دبي (الاتحاد) - رفع لاعبو منتخبنا قبل مباراتهم مع البحرين أمس لافتة كتب عليها “يا من نعتنا بالقرود.. نحن أسود زايد”، وذلك رداً على الإساءة التي تعرض لها لاعبونا من قبل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما وصفهم بـ “قرود الصحراء”. وتم تجهيز هذه اللافتة بالتنسيق مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب ومسؤولي اتحاد الكرة بعد رسالة الاعتذار التي ارسلها الاتحاد الآسيوي أمس الأول واعتبرها الجميع غير كافية. يذكر أن اتحاد الكرة أكد انه ينتظر اعتذاراً علنياً من وفد يمثل الاتحاد الآسيوي يحضر خصيصاً إلى الدولة لتقديم اعتذاره عما بدر من موقع الرسمي حتى لا يتكرر مثل هذا الخطأ المسيء في المستقبل.