رضا سليم (دبي)
تنطلق اليوم مباريات الجولة السابعة من كأس الإمارات لكرة اليد للرجال، وهي الجولة التي تتوقف بعدها المسابقة استعداداً لانطلاقة الدوري في 30 أكتوبر الجاري، على أن تعود المسابقة مجدداً أول يناير المقبل، لاستكمال مباريات الدور الأول وتستمر حتى النهائي 6 فبراير 2016. وتقام كأس الإمارات في أدوارها النهائية بنظام الدورات المجمعة، إذ يتم وضع فرق القمة في مجموعة واحدة لتحديد المراكز من الأول إلى الرابع وتوضع الفرق المتأخرة في مجموعة أخرى لتحديد المراكز من الخامس إلى الأخير.
وتشهد المجموعة الأولى اليوم مباراتين، تجمع الأولى بين الشعب والأهلي في صالة الكوماندوز في الخامسة مساء، بينما يلتقي الجزيرة مع فريق «دي أي إتش سي» في صالة نادي الجزيرة.
وتستكمل الجولة غداً بمواجهة تجمع بين الوصل مع النصر وهي مباراة واحدة في المجموعة، ويحتل الوصل المركز الثاني برصيد 7 نقاط، ويحل النصر في المركز الثالث برصيد 5 نقاط رغم أن المواجهة ستكون بينهما على الوصافة، إلا أن فوز النصر لن يمنحه المركز الثاني إلا إذا تفوق بعدد وافر من الأهداف، خاصة أن الفارق بينهما 10 أهداف، وهو ما يعني أنه يحتاج للفوز بفارق 11 هدفاً، خاصة أن الوصل في حال خسارته يحصل على نقطة من الخسارة.
ويتصدر الشارقة، الغائب عن هذه الجولة برصيد 12 نقطة، والعين في المركز الرابع والأخير برصيد 4 نقاط.
وتأتي مواجهة الجولة السابعة مهمة للفرق الأربعة، خاصة الأهلي متصدر المجموعة برصيد 12 نقطة، والذي غاب عن الجولة الماضية في افتتاح مباريات الدور الثاني، وإن كان يبحث عن فوز جديد بعدما حقق العلامة الكاملة في الدور الأول، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن وفاز على كل فرق المجموعة.
ويبحث المغربي نور الدين بو حديوي، مدرب الفريق عن فوز جديد لمواصلة الصدارة والاستمرار في الدفع بالمجموعة الشابة التي تخوض المباريات في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين الكبار والأساسيين، ويعتمد المدرب على الحارس إبراهيم حسن ومعه محمد حلاوة وعبدالله خليفة ويعقوب محسن ومحمد يوسف وأحمد ربيع وعمر الصغير والمحترف الألماني دينس.
أما فريق الشعب، فيسعى هو الآخر إلى تحقيق مفاجأة جديدة بعدما ضرب قلاع الجوارح ثم فاز على الجزيرة في مباراتين متتاليتين وقبلها تعادل مع فريق «دي أي اتش سي»، وهو ما يؤكد أن الكوماندوز بات له وضع مختلف بعدما تقدم للمركز الثالث في المجموعة برصيد 10 نقاط، ولو نجح في استغلال الغيابات في الأهلي بشكل جيد سينجح في التقدم لصدارة المجموعة في ظل غياب الشباب الوصيف بـ10 نقاط.
ويعتمد رشيد شريح، مدرب الفريق، على المحترف المصري عمر حجاج، الذي يقدم مستوى رائعاً مع الفريق هذا الموسم وبجواره بلال مال الله، وعلي أحمد وأحمد بدر وسالم حاتم وناصر جمال سيف وحسن سعيد.
وحصل فريق الكوماندوز على دفعة معنوية كبيرة بتحقيق الفوز في مباراتين متتاليتين، خاصة الفوز الأخير على الجزيرة، الذي جاء في آخر 4 ثوانٍ برمية جزائية احتسبها الحكم الدولي عمر الزبير طبقاً للتعديلات الجديدة لقانون التحكيم.
أما المواجهة الثانية، فتجمع بين الجزيرة وفريق «دي أي إتش سي»، ويبحث الأول عن العودة بعدما خسر في الجولة الماضية أمام الشعب وتجمد رصيده عند النقطة 8 ويحتاج للفوز من أجل مواصلة المسيرة مع الكبار في المجموعة الأولى، إلا أن الفريق يعاني من غيابات كثيرة ويحاول وليد بن عمر، مدرب الفريق، تعديل الوضع بالشكل المناسب، وتحقيق النتائج المرجوة، ويغيب عن صفوف الفريق الحارس الدولي أحمد حسن ومعه جمعة عبيد وصلاح مبارك وخالد الزيودي، وعبدالحميد الجنيبي المنضم للمنتخب، بالإضافة إلى غياب المحترف المحتري علي زين العابدين الذي تعرض للإصابة في بداية الموسم ولازال تحت العلاج.
أما فريق «دي أي اتش سي» فيسعى لتحقيق الفوز الأول له في المجموعة ولا يملك سوى تعادل وحيد أمام الشعب في ختام الدور الأول، ويبحث عن فوز له في البطولة، خاصة أنه يضم عدداً من اللاعبين الأجانب يتقدمهم الفرنسي جوهان والجزائري عبدالجليل محمد معاشو وإسلام كشك وغيرهم من اللاعبين، والذين يمثلون عصب الفريق.
عدد اليوم
