الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

درة بين «مصور قتيل» المصري و «باب الفلة» التونسي

درة بين «مصور قتيل» المصري و «باب الفلة» التونسي
29 أكتوبر 2011 22:08
استطاعت درة التونسية أن تفرض وجودها سينمائياً وتلفزيونياً في مصر خلال سنوات قليلة حتى أصبحت من نجمات الصف الأول. وتألقت هذا العام في بطولة أكثر من فيلم سينمائي كما شاركت في بطولة مسلسلين عرضا في رمضان. وعن أول تجربة كوميدية في مشوارها الفني من خلال فيلم “تك تك بوم” مع محمد سعد قالت: عندما عرضت عليَّ المنتجة اسعاد يونس مشاركة محمد سعد في فيلمه الجديد شعرت برهبة لأن الكوميديا ليست منطقتي ولم أقدم من قبل عملا كوميديا والدور الذي تم ترشيحي له جديد ونقلت لها هذا الإحساس لكنها شجعتني، فاستطعت أن أخرج بالشخصية بهذا الشكل. وتضيف درة: لقد سبق لي تقديم شخصية الفتاة الشعبية في أكثر من عمل وأول تعارف حقيقي بيني وبين الجمهور المصري قبل أربعة أعوام في فيلم “الأولة في الغرام” لهاني سلامة كان من خلال شخصية فتاة شعبية، كما قدمت أيضاً شخصية فتاة شعبية في مسلسل “العار”، وحققت نجاحاً وخوفي لم يكن من شخصية الفتاة الأمية “قطيفة “التي جسدتها في فيلم “تك تك بوم” بقدر ما كان من أن العمل مع ممثل كوميدي له جمهور خاص. وقالت درة: قدمت دوراً كوميدياً خالصاً عكس فيلم “سامي أكسيد الكربون” مع هاني رمزي الذي قدمت فيه فتاة ثورية مثقفة، بينما مع محمد سعد قدمت فتاة شعبية ليس لها أي أقارب والدور كان بمثابة التحدي أو الاختبار الكبير لي. الزواج من الريان وعن تقديمها عملين على شاشة رمضان الماضي هما “الريان” و”آدم” قالت :هناك العديد من الأسباب جعلتني لا أقلق من هذا الأمر، أهمها أنني لا أقوم بالبطولة المطلقة في كل منهما، بل يشاركني العديد من الفنانين، كما أن دوري في كل مسلسل يختلف اختلافاً كبيراً عن الآخر، فدور “سميحة” في مسلسل “الريان” تدور أحداثه في السبعينيات، من القرن الماضي والملابس والمكياج مختلفان عن شخصية “هنا” التي قدمتها في مسلسل “آدم” حيث انها شخصية معاصرة ورومانسية أميل لها فنياً. ونفت درة ما تردد عن غضبها بسبب عدم وضع اسمها على الأفيش الدعائي لمسلسل “آدم” وقالت: الأفيش سيذهب وسيبقى العمل والأدوار المتميزة التي قدمتها، ولا اهتم بهذا الكلام ويهمني النجاح الذي حققته، خاصة أن المسلسل حقق أعلى نسبة مشاهدة. وأعربت درة عن استيائها من تحويل الدعابة الى شائعة حيث قالت خلال تكريم أسرة مسلسل “الريان” بنادي الليونز إن ابنة الريان طلبت منها الزواج من والدها بعد مشاهدته لدورها خلال أحداث المسلسل. وقالت: الموضوع مزحة ولا أعرف لماذا نشرها البعض على أساس أنها حقيقة مؤكدة، إنها عندما قالتها كانت من أجل الدعابة فقط وضحك الجميع وقتها والأمر لا يتعدى المزاح ولا يجب أن يأخذه أحد بطريقة جدية، كما أكدت اعتزازها بإشادة أسرة الريان بدورها ومنهم ابنة أحمد الريان. ممثل قوي ومطرب رائع ونفت درة تركها حفل التكريم غاضبة من ترتيب اسمها وقالت: لم يسألني أحد حتى يعرف ما حدث لأن الموضوع يتلخص في ارتباطاتي بكم هائل من المواعيد والكل يعلم ذلك وهو السبب أيضا الذي دفعني للحضور متأخرة، وبعدها سافرت مباشرة إلى تونس من أجل قضاء عدة أيام مع أسرتي، قبل العودة واستئناف أعمالى الفنية، كما تسلم خالد صالح التكريم بدلا مني وقال ذلك خلال الحفل. وعن الفرق بين العمل مع تامر حسني وخالد صالح قالت درة : كل منهما صاحب مدرسة مختلفة في الأداء فخالد صالح ممثل قوي يجيد اختيار الموضوعات التي يطل بها على جمهوره وتتناسب معه، بينما تامر حسني مطرب رائع حقق شهرة كبيرة بأغانية وصوته ونجح في أن يكون ممثلا مقنعا بدليل تهافت المنتجين عليه. وقالت درة: العمل مع خالد صالح كان حلماً وتحقق وعندما عرضت عليَّ المخرجة شيرين عادل الدور وافقت على الفور رغم صعوبته، فالشخصية تمر بالعديد من المراحل العمرية، وكان العمل تحدياً كبيراً لي، حيث قررت أن أثبت نفسي به، خاصة أنني تعاونت مع نخبة كبيرة من ألمع النجوم. وأكدت أن دورها في”الريان” أثر بشكل أكبر على الجمهور وحقق نجاحا أكبر من دورها في مسلسل “آدم” وقالت: السبب في ذلك الحملة الدعائية الضخمة التي قامت بها الشركة المنتجة لمسلسل “الريان” بالإضافة إلى الحبكة الدرامية التي يتمتع بها العمل. خلاف مع هند صبري وعما يتردد عن وقوع خلاف بينها وبين مواطنتها هند صبري قالت: هذا كلام ليس له أي أساس ويروجه أشخاص ليس عندهم مايشغلهم، فهند صبري فنانة كبيرة وأكن لها كل تقدير واحترام وقد سبقتني في الحضور لمصر وحققت شهرة كبيرة بشهادة الجميع. وعن جديدها سينمائياً خلال الفترة المقبلة قالت: لدي فيلمان الأول بمصر بعنوان “مصور قتيل” ونستعد لتصويره خلال أيام وهو التعاون الأول لي مع إياد نصار والمطرب أحمد فهمي، واخراج كريم العدل، وأجسد دور “خديجة” وهي طبيبة نفسية، وهو من إنتاج شركة “نيو سنشيري” في ثاني تعاون بيننا عقب فيلمي الأخير “سامي أكسيد الكربون”، اما الفيلم الثاني فهو في تونس ويحمل عنوان “باب الفلة” للمخرج مصلح كريم، و”باب الفلة” أحد أبواب مدينة تونس القديمة، وأجسد فيه دور “حبيبة” التي تدير قاعة للعرض السينمائي بمنطقة باب الفلة في وسط العاصمة التونسية ويدور حولها جدل بين الإسلاميين الذين يحاولون فرض رقابة على الأفلام التي تعرضها القاعة ويتناول العمل النظرة الى دور وقيمة الفن. ويشارك في بطولة الفيلم قابيل السياري الذي سيقوم بدور الزوج إضافة الى عدد مهم من الوجوه التونسية من بينها فاطمة بن سعيدان وصلاح مصدق وسهام مصدق وشاكرة رماح وفتحي الهداوي وفتحي المسلماني. وأكدت درة أنها لا تعمل من أجل المال لذلك لا تقف كثيراً عند موضوع الأجر وترفض الخوض في الأمور المادية، لأن الجمهور ينتظر منها الكثير ويثق بموهبتها وهي تختار أدوارها بعناية ومن الطبيعي أن تزداد شعبيتها لأنها تبذل قصارى جهدها من أجل إرضاء الجمهور الذي منحها الشهرة. «خطبة» مفاجئة قالت درة عن إعلانها المفاجئ خطبتها لرجل أعمال تونسي ولماذا لم تكشف من قبل عن قصة الحب التي جمعت بينهما: لم أتعمد إخفاء خبر خطبتي ولكنني لا أتحدث كثيراً عن حياتي الشخصية، وكل ما أستطيع أن أقوله الآن إنني تعرفت عليه من خلال أصدقاء مشتركين، وقد اعترف بحبه لي كما شعرت بالارتياح نحوه، واتخذنا قرار الارتباط. وقالت: اتفقت مع خطيبي بعد الزواج على أن تكون إقامتنا بين مصر وتونس وإجازتي ستكون في تونس وعملي سيكون في مصر، كما انه سيحاول أن يوفق بين وجوده بجواري في مصر وعمله.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©