السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان: تحويل مؤتمر التعليم بلا حدود إلى منتدى عالمي

27 فبراير 2007 01:55
السيد سلامة: واصل خبراء التعليم والاقتصاد والإعلام والتقنية المشاركون في المؤتمر العالمي الرابع لـ ''التعليم بلا حدود'' أعمالهم، والذي تنظمه كليات التقنية العليا، وقد ناقش المشاركون في المؤتمر أكثر من 200 ورقة بحثية قدمها الخبراء والطلبة من مختلف أنحاء العالم حول قضايا مكافحة الفقر ومد مظلة الرعاية الصحية والطبية إلى الدول التي تعاني من نقص هذه الخدمات، وكذلك مناقشة دورالتقنيات الحديثة في إقرار نظم تعليمية متطورة· وقد أقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس كليات التقنية العليا مأدبة عشاء تكريما للخبراء والوفود المشاركة في المؤتمر، بحضور عدد من معالي الوزراء وقيادات التعليم العالي في الدولة· وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال المأدبة على أهمية المناقشات العلمية التي شارك فيها الخبراء والطلبة، ودورها في تعزيز التواصل الأكاديمي بينهم للوصول إلى نظم تعليمية تعزز من كفاءة الخريجين والخريجات خلال الفترة المقبلة· وأعرب معاليه عن اعتزازه بالجهد الذي بذله الخبراء والطلبة، مشيرا إلى أنه على يقين من تحقق استفادة كبيرة من هذه المناقشات، ويسعدني أنكم ستتعرفون غدا على طبيعة هذه الدولة وثقافتها وشعبها، وتستمتعون بالضيافة العربية التي نعتز بها· وأغتنم هذه الفرصة لأثمن الجهود التي بذلها الطلبة والضيوف البارزون، والدعم الكريم الذي قدمه رعاة المؤتمر، وأخص بالشكر والتقدير طلبة كليات التقنية العليا، الذين بذلوا قصارى جهودهم لإنجاح هذا المؤتمر· أود أن أنتهز هذه المناسبة المتميزة للإعلان عن تشكيل مجلس دائم ''ملتقى العالم للتعليم بلا حدود'': ''فأنتم تدركون أننا منذ العام 2001 نستمع إلى الطلبة وهم يتطرقون إلى التحديات الماثلة التي يتوجب على المعلمين والمربين معالجتها· ومما لاشك فيه أننا قد لمسنا الاستجابة السريعة والاهتمام الشديد من الشخصيات الأكاديمية والمفكرين والمبدعين من جميع قطاعات الصناعة والأعمال· وهنا يأتي الدور المفصلي لهذا الملتقى الجديد، الذي سيتولى مراجعة الأفكار والمقترحات الجديدة التي يتوجب على المعلمين النظر فيها، وتقديم التوصيات اللازمة للمؤسسات المختلفة على مستوى العالم، وسيتولى إدارة الملتقى مجلس استشاري يضم نخبة من الشخصيات الأكاديمية العالمية، والحائزين على جائزة نوبل، والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية· ويعقد الملتقى اجتماعاته بصورة منتظمة، حيث يتبادل أعضاء المجلس الاستشاري الأفكار بصورة مستمرة· وأوضح معاليه أنه بالإضافة إلى المؤتمرات التي تعقد كل سنتين، سيتم تنظيم الملتقيات الإقليمية في عدة مناطق من العالم بهدف التركيز على التحديات المحددة التي تواجه كل منطقة، إننا نأمل أن يكون لهذه المبادرة أبعد الأثر في تحديد المستقبل الواعد الذي نرجوه جميعا لهذا العالم، وهو مستقبل يتسم بمعالجة القضايا الإنسانية والفكرية والتعليمية حول العالم· وإنني على ثقة تامة بأننا جميعا سنبذل أقصى ما نستطيعه لتقديم الدعم اللازم لملتقى العالم والملتقيات الإقليمية· كلمات المتحدثين: وناقش المؤتمر أمس عددا من أوراق العمل، حيث قدم شيراز جدواني ورقة بعنوان ''التغطية الإعلامية للكوارث''، وناقش جدواني مدى فاعلية التغطية الإعلامية للكوارث والتعرف على التأثير الإيجابي للطريقة الموحدة تجاه الكارثة ودورها في توحيد جهود الإغاثة، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا في تقديم العون والمساعدة· وقدم فريدريك فيجنو دراسة ''في قلب الطوارئ'' أشار فيها إلى أنه تم تأسيس منظمة أطباء بلا حدود ''حسئ'' بدافع للعمل وتوفير الرعاية الطبية الفاعلة والمساعدات الإنسانية من خلال الخدمات التي يقدمها المتطوعون الراغبون في المشاركة بمهاراتهم وخبراتهم باسم التضامن الدولي، يرتبط مفهوم الطوارئ بالوقت ''الحاجة الملّحة'' ودرجة الأهمية ''مقدار الخطورة''، ويمكن تعريف مصطلح الطوارئ على أنه التمزق المفاجئ للتوازن بين السكان، بما يعرض الحياة البشرية وإمكانية البقاء داخل النظام إلى خطر· وشارك جيمس جونزوجيرمي جونستون بدراسة حول دور التكنولوجيا خلال الكوارث، حيث عمل السيدان على السعي لتقديم المساعدة من خلال موقع'' عفوُُ ''، والعمل على تقليل التحديات وزيادة فاعلية تلك المساعدة، ومن المشكلات الرئيسية التي واجهتهما خلال تعاملهما مع الأعداد الكبيرة للنازحين هي تأمين المأوى، وإعادة التنظيم، والاتصالات· فإن النازحين يحتاجون للعثور على المأوى، الذي يتطلب بدوره المساعدة والدعم اللوجستي· وتكمن الخطوة الثانية في إعادة تأمين تواصل النازحين مع أهاليهم وأقاربهم، وأخيراً تأمين الاتصالات الداخلية في المأوى، والاتصالات الخارجية بين المأوى ومنظمات الإغاثة الدولية والحكومات· الفقر قدم آندرو بينسون جرين دراسة عن التغلب على الفقر من خلال استخدام الإعلام التربوي الرقمي، حيث يواجه الناس في منطقة سيراليون ما بعد فترة الحرب تحديات مختلفة، وهم يحاولون مواكبة المجتمعات المتحضرة، إلا أن البنى التحتية المتاحة تجعل من تحقيق هذه الرغبة أمراً متعذراً· وساهمت شركة'' ةءزخ سىمْْف جمَُم '' في تحقيق ذلك من خلال إتاحة استخدام أجهزة الكمبيوتر، والإنترنت وأجهزة الفيديو· وهذا بدوره يسهم في إكساب المستخدمين مهارات مختلفة، وكذلك يوفر فرص العمل لمئات بل الآلاف من الشباب· إن ازدياد الوظائف المتصلة باستخدام الكمبيوتر يجعل من ثقافة الكمبيوتر أحد المتطلبات الوظيفية الأساسية· دراسات علمية للطلبة حول الكوارث الطبيعية والبيئية قدم شي منج وونج من سنغافورة دراسة حول التغطية الإعلامية المنحازة للكوارث الطبيعية الأسباب، والنتائج، والحلول وتقدم هذه الورقة تحليلاً نقدياً عن التغطية الإعلامية المنحازة للكوارث الطبيعية· ويهدف البحث إلى الإجابة على ثلاثة أسئلة رئيسية· أولاً، ما هي أهم العوامل التي تحدد كثافة التغطية الإعلامية للكوارث الطبيعية؟ ما السبب في استقطاب بعض الكوارث الطبيعية لاهتمام وسائل الإعلام على الرغم من انخفاض الخسائر الناجمة عنها، في حين تحصل الكوارث الطبيعية ذات الخسائر الجسيمة على تغطية إعلامية ضعيفة ؟ ثانياً، ما تأثير كثافة التغطية الإعلامية في جهود الإغاثة العالمية؟ وهل تستقطب الكوارث العالمية ذات التغطية الإعلامية الواسعة المزيد من التبرعات العالمية التي تساعد الوكالات الحكومية ومنظمات الإغاثة العالمية على القيام بعمليات الإغاثة؟ ثالثاً، ما هي طرائق تحسين التغطية الإعلامية للكوارث الطبيعية؟ وتقترح الورقة بعض الحلول الممكنة لمعالجة انعدام التوازن في التغطية الإعلامية للكوارث الطبيعية، وإتاحة الفرصة للجمهور للاستجابة بأسلوب مناسب ينسجم مع حجم الكارثة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©