عرض المخرج الكندي جيمس كامرون الذي وقع مع “تايتانيك” وأفاتار”، أكثر الأفلام مردودية في تاريخ السينما، في هوليوود المشاهد الأولى بالأبعاد الثلاثة لفيلم “تايتانيك “قبل عرضه في السينما في أبريل 2012. وكشف المخرج ومنتجه يون لاندو عن 18 دقيقة من الفيلم في قاعة العرض الكبرى في استوديو باراماونت، شركة الإنتاج الرئيسية الوحيدة التي لا يزال مقرها في حي هوليوود التاريخي.
وقد عرض “تايتانيك” للمرة الاولى في العام 1997 وأنتجته شركة فوكس ووزعته باراماونت. وكان يتمتع بميزانية قياسية في تلك الفترة قدرت بمئتي مليون دولار. وقد حقق الفيلم أكثر من 1,8 مليار دولار من العائدات عبر العالم وحصد 11 جائزة أوسكار. وبقي الفيلم الذي سجل أكبر عائدات في العالم حتى وصول “أفاتار” الذي انتزع منه اللقب من خلال حصد نحو 2,8 مليار دولار من العائدات. وقال المخرج خلال العرض “بطبيعة الحال هذا فيلم شاهده الكثير من الناس مرات عدة أحيانا، إلا ان ثمة جيلاً كاملاً من المشاهدين الذين لم يروه في السينما”. المشاهد الرائعة التي عرضت أول أمس الجمعة تظهر العمل المتقن الذي قام به كامرون لتحويل الفيلم الى تقنية الأبعاد الثلاثة بعيداً عن العمل المهمل الذي قامت به بعض الاستديوهات على صعيد أفلام أخرى للاستفادة من تقنية الأبعاد الثلاثة ومردودها الكبير. وقال جيمس كامرون “أعشق هذه التقنية. لو توافرت لي كاميرات ثلاثية الأبعاد في تلك لفترة لكنت صورت (تاتيتانك) بهذه التقنية”.
عدد اليوم
