ارتفع عدد نزلاء الفنادق والشقق الفندقية في أبوظبي إلى 1,5 مليون نزيل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنسبة نمو 14% مقارنة بالفترة ذاتها عام 2010، بالتزامن مع ازدياد عدد الغرف المتاحة بنحو 11%، بحسب إحصاءات هيئة أبوظبي للسياحة.
وساهم ارتفاع عدد النزلاء خلال الأشهر التسعة الأولى في زيادة الليالي الفندقية بنسبة 25% إلى حوالي 4,5 مليون ليلة، واتساع متوسط فترة الإقامة بنسبة 10% إلى 2,97 ليلة، ومتوسط نسبة الإشغال بنحو 9%، إلى 67%.
وسجل إجمالي العوائد الفندقية نمواً بنسبة 6% إلى ما يزيد على 3 مليارات درهم (838 مليون دولار)، والتي تتضمن 1,6 مليار درهم (439 مليون دولار) عوائد الغرف الفندقية بنسبة نمو 4%، و1,1 مليار درهم (307 ملايين دولار) عوائد عمليات الأطعمة والمشروبات.
كما ازداد عدد الغرف الفندقية المتاحة بنسبة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما تراجع متوسط سعر الغرفة بنسبة 14% إلى 470 درهماً (129 دولاراً) ومتوسط عوائد الغرفة بنسبة 6% إلى 316 درهماً (87 دولاراً).
وأظهرت إحصاءات “هيئة أبوظبي للسياحة” أن المنشآت الفندقية في الإمارة استقبلت 166,8 ألف نزيل الشهر الماضي بزيادة 29% عن سبتمبر 2010، بينما ارتفع عدد الليالي الفندقية بنسبة 23% والعوائد بنسبة 11% ومستويات الإشغال بنسبة 8%.
وأشار لورانس فرانكلين، مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات في هيئة أبوظبي للسياحة، إلى أن هذا النمو يرجع بصورة رئيسية إلى تزامن عطلة عيد الفطر مع الأسبوع الأول من الشهر الماضي، في مقابل وقوع النصف الأخير من شهر رمضان الماضي في سبتمبر 2010.
وأكّد أن مواصلة الأداء الإيجابي ستضمن تحقيق أهداف قطاع السياحة في أبوظبي، باستقطاب مليوني نزيل قبل نهاية العام الجاري.
وأبدى تفاؤله بالمضي قدماً نحو تسجيل هذه الأهداف مع احتضان الإمارة لبرنامج حافل من الفعاليات الكبرى في الشهرين المقبلين، ومنها الدورة الثالثة من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا ـ 1 في أبوظبي خلال شهر نوفمبر، ويتبعها مباشرة “معرض فن أبوظبي”، المُقام للمرة الأولى في جناح دولة الإمارات بجزيرة السعديات الذي استقطب العام الماضي ما يزيد على مليوني زائر في معرض إكسبو شنغهاي، والجاري إعادة بنائه.
وقال “يرافق هذه الأحداث الرياضية والثقافية افتتاح العديد من المنشآت الفندقية والمنتجعات الفاخرة الجديدة ودخول علامات فندقية عالمية مرموقة لقطاع خدمات الضيافة في الإمارة، ومنها “روكو فورتي” و”ويستن” و”سان ريجيس” و”بارك حياة” و”جميرا”.
وحققت المنشآت الفندقية في أبوظبي نمواً في عدد نزلائها من جميع الأسواق الرئيسية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
وجاء أكبر مستويات النمو من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 29%، ثم آسيا بنسبة 24%، فالدول العربية الأخرى وأوروبا بنسبة 19%.
وقال فرانكلين “استند أداء وجهتنا السياحية الإيجابي في الأسواق الخليجية إلى زيادة عدد النزلاء السعوديين في منشآتنا الفندقية بنسبة 59%، ثم الكويتيين بنسبة 36%. كما تأثرت نتائجنا في أوروبا بارتفاع عدد النزلاء الفرنسيين بـ24%، ومن المملكة المتحدة وألمانيا بنسبة 18% لكل منهما”.
وحافظت المملكة المتحدة على صدارتها لقائمة الأسواق الخارجية موفرة 98,4 ألف نزيل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، تبعتها الهند التي قدمت نحو 75 ألف نزيل، بنسبة نمو 23%، ثم الولايات المتحدة بـ58,3 ألف نزيل بنسبة نمو 2%.
عدد اليوم
