فعاليات الورشة العربية حول دور الأسرة في نشر ثقافة السلامة المرورية تنطلق اليوم

عبدالرحيم عسكر: تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام تنطلق صباح اليوم الثلاثاء فعاليات الورشة العربية حول دور الأسرة في نشر ثقافة السلامة المرورية، والتي تأتي ضمن برامج الحملة الوطنية للسلامة المرورية ، وذلك بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي· وأوضح العميد الحوسني رئيس اللجنة المنظمة للحملة أن جهود الاتحاد النسائي العام بالدولة وجمعية الإمارات للسلامة المرورية وبدعم من وزارة الداخلية، أثمرت عن إدراج هذه الورشة ضمن برامج الحملة بالتنسيق والتعاون مع المنظمة العربية للسلامة المرورية ومنظمة المرأة العربية، بهدف تدريب مجموعة من النساء اللواتي لهن اهتمام بالصحة والسلامة، بقصد إعدادهن إعداداً متخصصاً في مفاهيم السلامة المرورية وتقنيات التوعية والاتصال ونشر ثقافة السلامة والوقاية من حوادث الطرق داخل الأسرة ومحيطها الاجتماعي، ورفع مستوى الكفاءة العلمية والمعرفية لديهن، مما يؤهلهن إلى اكتساب مهارات المدربات في مجال التوعية المرورية التي تعمل المنظمة العربية للسلامة المرورية على إنشائها وتوسيعها على المستوى العربي· وأضاف أن حجم المشاركة في الورشة كبير وعلى المستويين المحلي والعربي، حيث زاد عدد المشاركات في الورشة عن (50) امرأة تم ترشيحهن من قبل منظمة المرأة العربية وأعضائها من الاتحادات والجمعيات في الدول العربية والمنظمة العربية للسلامة المرورية وأعضائها من جمعيات الوقاية والسلامة المرورية والاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات وجمعية الإمارات للسلامة المرورية، بالإضافة إلى عدد كبير من المشاركات على المستوى المحلي ، لافتاً إلى أن المشاركات سيحصلن عقب انتهاء الورشة على شهادة تدريب من قبل المعهد الفرنسي للبحوث والدراسات في السلامة المرورية والمنظمة العربية للسلامة المرورية ومنظمة المرأة العربية· وأوضح العميد حسن أن المحور الأول للورشة يدور حول ثقافة الوقاية والحذر من الأخطار المرورية· أما المحور الثاني للورشة فيتناول الدور التربوي للأسرة في مجال السلامة المرورية· وأضاف أن المحور الثالث للورشة يتعلق بالحوادث المرورية والصحة العامة والاتصال الأسري، مشيراً إلى أنه سيتولى رئاسة جلسات الورشة والمقررون مجموعة من الخبراء والمختصين والباحثين المهتمين بالسلامة المرورية وبمكانة المرأة في المجتمع كشريك في تحقيق التنمية داخل الأسرة ومحيطها الاجتماعي من الجامعات والمراكز والجهات ذات العلاقة من أوروبا والوطن العربي·