معرض دبي للأرز ينطلق الخميس المقبل

تفتتح معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية بدولة الإمارات معرض ومؤتمر دبي للأرز 2011، الخميس المقبل في مدينة جميرا، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، ويستقطب لأول مرة كبار أقطاب قطاع تجارة الأرز، في لقاءات ومناقشات لتعزيز التعاون المشترك. ويشهد المؤتمر مباحثات رسمية بين القاسمي ولونج لي بونج وزير الزراعة وتنمية الريف في فيتنام، والذي بدوره سيستعرض أمام الوفود المشاركة في المؤتمر رؤية بلاده لتصبح أكبر مصدّر للأرز في العالم. وتلتقي القاسمي مع شام براديد الوزير الأعلى للتجارة في كمبوديا، وطارق بوري الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة في باكستان، ولوكيش مايسور كابانياه السفير الهندي في الإمارات. وقال الدكتور فيصل علي موسى رئيس مجلس إدارة آيديال آيديا لإدارة الفعاليات، المنظمة للمعرض إن الهدف من المعرض والمؤتمر هو تعزيز مكانة دولة الإمارات كأكبر مركز لإعادة تصدير الأرز في العالم. وأضاف، في بيان صحفي أمس “نعمل معاً على إيجاد منصة عالمية تجمع كبار الجهات المتخصصة في إنتاج وطحن الأرز ومصدري ومستوردي ووكلاء الأرز إلى جانب الآلاف من الزوار من القطاع التجاري والحكومات والمشترين ممن يعملون في تجارة الجملة وإعادة التصدير”. وبلغت قيمة الأرز الذي يتم تبادله عبر دبي 1,9 مليار درهم “520,8 مليون دولار” العام الماضي بما يوازي 90% من إجمالي حجم الأرز المعاد تصديره حول العالم، بناء على قيمة الصادرات الإجمالية البالغة 4,7 مليار درهم “1,3 مليار دولار”. ويقام معرض دبي للأرز 2011 تحت رعاية وزارة التجارة الخارجية، ومركز دبي للسلع المتعددة، ويدعم قضايا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومن أبرز منتجي الأرز المشاركين في الفعالية العالمية شركتا “كي آر بي إل” و”دونار رايس”، وكلاهما من العارضين والرعاة الفضيين في الفعالية إلى جانب “المركزية لتوزيع الأغذية”. وتفيد الأرقام بأن معدلات التصدير ارتفعت في أعقاب الفيضانات العارمة التي اجتاحت المزارع والمطاحن في تايلاند، بحيث توجّب على كبار المستوردين في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط تأجيل الشراء إلى حين استقرار الأوضاع السوقية أو البحث عن بدائل أرخص في الهند وباكستان.