عواصم-وكالات الأنباء: اتفقت الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن وألمانيا على بدء العمل في صياغة قرار جديد يصدر عن المجلس بشأن إيران، بعد رفضها الالتزام بالمهلة الدولية لوقف تخصيب اليورانيوم، فيما أعربت روسيا للمرة الأولى عن قلقها من تزايد التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، بينما كررت الحكومة الإيرانية استعدادها للنظر بإيجابية إلى أي طلب أميركي للتفاوض، بشرط أن يكون رسميا ومن دون الشرط المسبق بوقف التخصيب·
ووصف مصدر رسمي بريطاني اجتماع مجموعة ''5+''1 في لندن مساء أمس بأنه بناء حيث تم الاتفاق على بدء العمل لتبني قرار جديد في مجلس الأمن بشأن إيران مع تأكيد التزام القوى الست بالسعي إلى حل عبر التفاوض وإجراء المزيد من الاتصالات خلال الأيام المقبلة· وحذر المتحدث باسم رئيس الوزراء توني بلير طهران من ''ازدرائها المستمر'' لالتزاماتها تجاه الأمم المتحدة، وقال إن ''تصميم المجتمع الدولي لم يضعف بل العكس، وعلى إيران ألا تعتبر المناقشات مؤشرا على ضعف العزيمة وتخطئ تقدير وحدة موقف المجتمع الدولي إزاءها''·
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك بأن المشاورات ستستمر حتى يتم التوصل إلى إجراءات إضافية لمعاقبة إيران·
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين إن تزايد التكهنات والتلميحات والافتراضات الكثيرة حول توجيه ضربات ضد إيران وإعلان ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي عدم استبعاد هذا الاحتمال هو أمر يبعث على القلق''·
وفي تطور آخر أكدت قيادة حاملة الطائرات الأميركية ''ستينيس'' المتمركزة في بحر عمان أن مهمتها الحالية هي تأمين المساندة لقوات البر العاملة في أفغانستان والعراق وليس ضرب إيران· وقال قائد الحاملة برادلي جونسون ''تلقينا تعليمات واضحة جدا بألا نقوم بخطوة في اتجاه إيران من شأنها أن تقود إلى تصعيد''·
عدد اليوم
