الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

متعة الكرة العالمية ألا تترك قلبك معلقاً بنادٍ بعينه!

متعة الكرة العالمية ألا تترك قلبك معلقاً بنادٍ بعينه!
11 نوفمبر 2014 22:25
مراد المصري (دبي) كشف أحمد عيسى أسطورة الزمن الجميل للكرة الإماراتية، عن حنينه لكرة القدم العالمية في عهود سابقة، حيث كان للمباريات خصوصيتها وجاذبيتها، فيما كان للنجوم «كاريزما» خاصة بالقيادة لا يمكن أن يضاهيها لاعبو الجيل الحالي الموهوبين داخل الملعب فقط. وتحدث أحمد عيسى حول كرة القدم العالمية الحديثة، فقال: «كما أرى الوضع حالياً، فإن هناك لاعبين متميزين وأصحاب مواهب فنية عالية للغاية داخل الملعب، قد تتفوق على اللاعبين القدامى، لكنهم يفتقدون الكاريزما، التي كان يمتلكها نجوم الكرة العالمية سابقاً، حينما تنظر إلى الألماني فرانز بيكنباور، والهولندي يوهان كرويف حينما كانا لاعبين، لقد تميزا داخل الملعب، كما كان لهما شخصية قيادة قوية للغاية ومواصفات خاصة، وهذا أكثر ما أعجبني بهما». وتابع: «حينما كنت لاعباً تأثرت بالهولندي كرويف، كنت معجباً للغاية بطريقة أدائه، لو كان الخيار بيدي لمواجهة لاعب كنت سأختاره بالتأكيد، لديه شخصية وطريقة لعب رائعة». وتحدث عيسى، حول بدايات متابعة الجماهير الإماراتية للكرة العالمية، وقال: «لقد تأثرنا بشكل كبير بالدوري الإنجليزي وفرقه، مثل مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال وغيرها، وذلك يعود لعدة أسباب، منها أن الفرق الإماراتية كانت تعسكر بإنجلترا سابقاً، وهو ما جعلنا كلاعبين نتابع هذه المسابقة، فيما كان الدوري الإنجليزي الأكثر انفتاحاً على العالم في ذلك الوقت، والسبب الثالث ربما بسبب الفقرة الرياضية، التي كان يتم وضعها في شاشات السينما، حيث كان الجميع يشاهد أهداف الدوري الإنجليزي ويعرف النتائج، فيما بدأت بقية المسابقات بالانفتاح علينا تدريجياً بداية من الدوري الإيطالي ثم الإسباني والألماني». وأوضح عيسى أن التطور الإعلامي جعل عدداً كبيراً من المباريات متاحة للجماهير طوال الوقت إلى جانب تخصيص قنوات لكرة القدم فقط، لكن هذا الأمر أفقد المباريات نكهة مميزة بها، وقال: «سابقاً لم تكن جميع المباريات متاحة لنا لمشاهدتها، وهو ما جعل المباريات تبقى راسخة في ذاكرتنا، والانتماءات كانت عالية تجاه فريق أو آخر، حالياً مع كثرة المباريات الأمور باتت أسهل، لكن بات من الصعب متابعة هذا الكم الهائل، دون إغفال التغطية الإعلامية الكبيرة لكل صغيرة وكبيرة، هناك شيء فقدانه مع مرور السنوات». ورفض عيسى التعصب لفريق معين، وقال: «أحرص على متابعة جميع الفرق ومختلف المباريات، أشاهد مباريات ريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا، مانشستر سيتي واليونايتد وتشيلسي وليفربول في إنجلترا، بايرن ميونخ ودورتموند في ألمانيا، مختلف الفرق في الدوري الإيطالي، لا أفضل فريقاً بعينه، أحرص على متابعة طريقة اللعب التي تقدمها الأندية، والاستمتاع بكرة القدم بعيداً عن الأمور الأخرى، كرة القدم بشكل عام لعبة جميلة يجب أن تقضي وقتاً جميلاً خلال متابعتها دون تعصب». رأي العالم بطل في نوفمبر ! يتفق الجميع على أن البداية في أي شيء ليست على قدر أهمية الختام، وحينما نطبق هذه المقولة على عالم كرة القدم، يمكننا أن نقول بكل ثقة إنه لا يوجد فريق يمكنه الفوز بلقب الليجا في نوفمبر أو ديسمبر، بل لا يوجد من يمكنه أن يحسم المنافسة في يناير. لن نضرب مثلاً من المواسم الماضية، بل نحن الآن بصدد أخذ العبرة من الموسم الجاري، فقد بدأ البارسا الموسم بصورة رائعة، ولم يدخل مرماه أي هدف في 8 مباريات، ثم حدث التراجع بصورة لافتة منذ مباراة الكلاسيكو، وفي المقابل كانت بداية الريال هي الأسوأ منذ مواسم طويلة، ولكنه الآن يقدم مستويات رائعة، ويحقق معدلات تهديفية لم يعرفها منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي. إنها كرة القدم التي أصبحت تستعصي على الثبات، وتجتاحها المتغيرات من موسم لآخر، بل من أسبوع لآخر، أعتقد أنه يتعين علينا أن نستمتع بكل مباراة على حدة، وألا نترك حمى تعجل النهايات تقتل متعة المتابعة الأسبوعية، كما أن الثقة في قدرة الجهاز الفني بقيادة لويس إنريكي، تعد العامل الأهم في عودة الفريق إلى مستوياته التي يتمناها الجميع. اللافت في النسخة الحالية لليجا أنها تشهد منافسة رباعية وربما خماسية، وهو ما يجعل المتغيرات الأسبوعية أمراً متوقعاً، لم يعد الصراع ثنائياً بين الريال والبارسا، بل حدثت تغيرات يجب الالتفات إليها، وهي متغيرات من شأنها جعل جميع أندية القمة عرضة للخسارة والفوز، وفي هذه الأيام لم يعد هناك كيان كروي يمكنه أن يفوز دائماً، لم يعد بمقدور أي فريق الفوز بجميع المباراة، والحصول على كافة البطولات. فاران نجماً لغلاف «فرانس فوتبول» دبي (الاتحاد) حظي النجم الفرنسي الشاب رافاييل فاران بشرف رفيع في بلاده، حيث اختارته مجلة فرانس فوتبول واسعة الانتشار، وصاحبة التقاليد الصحفية العريقة نجماً لغلاف عددها الذي يصدر غداً «الخميس»، واختارت المجلة عنواناً مثيراً لتقديم مدافع الريال والمنتخب الفرنسي لآلاف القراء، حيث قالت :«معجزة فاران». وكان ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي قد استدعى فاران للمشاركة مع منتخب الديوك في مباراتي ألبانيا والسويد ودياً يومي 14 و 18 من الشهر الجاري، استعداداً لخوض منافسات نهائيات يورو 2016، والتي تقام في فرنسا، ويبدو أن تألق النجم الشاب الذي يحارب من أجل مكان في تشكيلة الريال التي يسيطر عليها دفاعياً راموس وبيبي، جعله محط أنظار الجميع. فقد أشارت تقارير إنجليزية وإسبانية إلى أن جوزيه مورينيو الذي اكتشف موهبة فاران، ومنحه فرصة لدخول تشكيلة الريال الأساسية على حساب بعض المدافعين الكبار، يسعى حالياً للتعاقد معه وجلبه إلى ستامفورد بريدج، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 20 مليون جنيه استرليني. أرقام تجرع هامبورج خسارته الـ13 في آخر 15 مباراة خاضها خارج ملعبه بالدوري الألماني، وذلك بعدما خسر أمام فولفسبورج بهدفين دون رد. 59.3% نسبة الأجانب في «البريميرليج» دبي (الاتحاد) أكد المركز الدوري للدراسات الرياضية الذي يقع مقره في سويسرا أن نسبة اللاعبين الأجانب في الدوري الإنجليزي للموسم الجاري بلغ 59.3 %، وهو الأعلى منذ عام 2009، فيما بلغت نسبة الأجانب في الدوري الإيطالي 54.8 %، وفي إسبانيا 38.9%، أما الدوري الألماني، فينشط في أنديته 43.5 % من اللاعبين الأجانب، والنسبة الأقل في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى للدوري الفرنسي بنسبة 31.6 %. الجائزة السادسة لرونالدو في عام الذهب دبي (الاتحاد) يترقب الملايين من عشاق الكرة العالمية، ومن مشجعي فريق الريال نهاية الموسم الجاري بشغف كبير، لمعرفة ما إذا كان كريستيانو رونالدو هداف الفريق الملكي، سوف يستمر في تحقيق معدلاته التهديفية القياسية أم لا، وفي حال استمر على معدله الحالي، فسوف يبلغ عدد أهدافه مع نهاية موسم الليجا 66 هدفاً، ليتفوق بفارق 12 هدفاً عن غريمه التقليدي ليونيل ميسي، صاحب الرقم القياسي لأفضل هداف في موسم واحد في تاريخ الدوري الإسباني. ويواصل النجم البرتغالي تحقيقه للجوائز الفردية في 2014، عام الذهب بالنسبة لمهاجم الريال، بفوزه أمس الأول بجائزة هدَّاف الدوري الإسباني (الليجا) وألفريدو دي ستيفانو، اللتين تمنحهما صحيفة «ماركا» الإسبانية. وأضاف رونالدو هاتين الجائزتين لخزينة الجوائز التي نالها في 2014 كاختياره أفضل لاعب، وأفضل هداف، وصاحب أفضل هدف في الليجا لموسم 2013-2014 وفق ترشيح الاتحاد الإسباني، فضلاً عن فوزه بجائزة الحذاء الذهبي قبل 5 أيام فقط. فرنسياً في الدوريات الأوروبية تفوقت فرنسا للمرة الأولى على البرازيل والأرجنتين في تصدير اللاعبين للدوريات الأوروبية «خارج فرنسا»، حيث وصل العدد إلى 113 لاعباً، فيما بلغ عدد نجوم السامبا في دوريات أوروبا الكبرى 112 لاعباً، كما سجلت إسبانيا الزيادة الأعلى في تصدير اللاعبين إلى الدوريات الأوروبية الأقوى، حيث كان العدد في عام 2009 يبلغ 17 لاعباً، ليرتفع في 2014 إلى 58 لاعباً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©