السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البطي: ننتظر «ساعة الصفر»

البطي: ننتظر «ساعة الصفر»
11 نوفمبر 2014 22:30
الرياض (الاتحاد) رحب عادل البطي رئيس اللجنة التنفيذية للبطولة بالمنتخبات المشاركة، وقال: إنها بدأت التدريبات على الملاعب المخصصة لها، باستثناء «الأبيض» الإماراتي الذي يصل اليوم، ليكمل عقد الفرق المشاركة، وأن التجهيزات للحدث الخليجي على ما يرام، وننتظر ضربة البداية، وإن كنت توليت المهمة مع فريق العمل منذ وقت قريب، إلا أنه يتواصل ليل نهار للوصول إلى حالة الرضا عن التنظيم، واللجنة التنفيذية تتحرك في كل مكان، سواء التجهيز لحفل افتتاح البطولة والبروفات اليومية، ويتضمن الحفل «أوبريت» غنائياً لمدة 45 دقيقة، يجمع الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنان السعودي رابح صقر، وهو الظهور الثاني للجسمي في افتتاح دورات الخليج، بعد دورة البحرين الماضية، و«الأوبريت» من كلمات الشاعر السعودي عبد الله أبوراس، وألحان رابح صقر، وسيكون حفل الافتتاح مبسطاً، إلا أنه يحكي تاريخ المنطقة الخليجية والإرث الدائم لنا، وهو المنظور الذي تحركنا في اتجاهه، لأن مثل هذه البطولات تحتاج إلى افتتاحية من نوع خاص مرتبطة بأهل الخليج، والتآخي والتآلف بينهم. وأضاف أن بروفات حفل الافتتاح بدأت أمس باستاد الملك فهد، وتستمر لمدة يومين، والترتيبات الخاصة بحفل البطولة تم الاطلاع عليها، ونذلل أي صعوبة بشكل فوري، والمعروف أن المجموعة الأولى التي تضم السعودية تتنافس على ستاد الملك الفهد والثانية التي يلعب فيها منتخب الإمارات على ملعب الأمير فيصل بالملز، وتم الاتفاق في اللوائح الفنية للبطولة في إقامة آخر جولة من الدور الأول في كل مجموعة في توقيت واحد، وبالتالي يتغير نظام اللعب في الملعبين. وأكد البطي أن الملاعب السعودية اعتادت على الحضور الجماهيري، ليس فقط في مباريات المنتخب، بل في كل الأحداث داخل المملكة، والبطولة للجماهير التي نحتاج إليها المدرجات خلف «الأخضر»، من أجل الفوز بالبطولة التي غابت عنا لسنوات طويلة، ورغم أن المنتخبات والأندية حصدت بطولات كثيرة على مستوى القارة، إلا أن كأس الخليج تظل البطولة الأكثر عراقة والتي ينشدها كل منتخب مشارك. وكشف البطي عن قلقه من تراجع الحضور الجماهيري في البطولة خاصة عشاق «الأخضر»، وقال: «ننتظر اللاعب رقم واحد في كل المباريات، لأن الجمهور هو ملح البطولة، ولا يمكن أن تقام مباريات من دونه، فما بالنا أن هذه البطولة غالية على كل أهل الخليج، ودائماً ما يتبع الفوز بها احتفالات كبيرة، ونتمنى أن تكون الفرحة هذه المرة لجمهورنا، ويطوف كأس الخليج مدن المملكة، ونستعيد الإنجازات السابقة. وأضاف أن «الأبيض» حامل اللقب في البطولة الأخيرة أمام تحديات كبيرة، خاصة أنه يلعب في مجموعة حديدية مع الوصيف العراق والكويت أحد فرق المربع في النسخة الماضية، وهو ما يعني أن الطريق أمامه ليس مفروشاً بالورود، وبالتالي لا يمكن أن نراهن على النواحي الفنية لأي منتخب، وهذه البطولات لا تعترف بالفوارق الفنية. وأكد أن المنتخب الذي يحصد كأس الخليج ستكون حافزاً كبيراً له في كأس آسيا بأستراليا يناير المقبل، خاصة أن 7 منتخبات في البطولة مشاركة في كأس آسيا، وأتمنى أن يكون الحافز الأكبر للمنتخب السعودي، وتكون بوابة الخليج طريق الكرة السعودية للتألق في المحفل الآسيوي. وكشف عن أن إيرادات البطولة كبيرة، سواء من الراعي الرسمي أو بقية الحقوق، والوسط الرياضي يعرف أن دخل البطولة يذهب إلى اتحاد الكرة السعودي، وهناك أرباح في الحدث الخليجي سوف يستثمرها اتحاد الكرة في تسديد ديونه، وقال: «جاءت دعوتي في رئاسة اللجنة التنفيذية، بعدما طلب أحمد الخميس من رعاية الشباب أن تتحمل جزءاً من التكاليف، منها الملاعب ومصاريف إدارية». وأضاف: تم تكليفي برئاسة اللجنة لأكون حلقة الوصل بين مدير البطولة ولجان البطولة والرعاية العامة للشباب والرياضة، ويومياً أرفع تقريراً يومياً إلى الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، للتفاصيل كافة الخاصة بالبطولة والمشاكل التي تواجهنا وطرق تذليلها، وهناك اجتماع دائم للجنة وتستمر الاجتماعات حتى نهاية الحدث، ولم أهبط على منصب رئاسة اللجنة بـ «الباراشوت»، وأعتقد أن لدي من الخبرة التي تكفي لتولي مثل هذا المنصب، وأعرف ما يدور في الشارع الرياضي السعودي عن سر تقلدي هذا المنصب بشكل متأخر، ومن حق الجميع أن يعرفوا أنني أكمل ما بدأه الآخرون». وأضاف: «هناك بعض الأمور التي سعينا لترتيبها، بعدما توليت رئاسة اللجنة التنفيذية، وإضافة إلى المعوقات أمام عمل اللجان، ولم نبدأ من الصفر، ولكننا عدلنا بعض الأوضاع من واقع خبرتنا، والشكر إلى كل من تعاون معنا، واستجاب لإنجاح الحدث، خاصة وزارة الداخلية، وعدد كبير من الجهات العاملة معنا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©