رفعت مؤسسة التصنيف الائتماني الدولية “موديز إنفستورز سيرفس” التصنيف الائتماني لشركتي السيارات الأميركيتين “فورد موتور” و”جنرال موتورز” لتصبحا عند أول درجات فئة عالية المخاطر، وذلك بفضل عقود العمل الجديدة التي وقعتها الشركتان مع النقابات العمالية وهو ما يخفض نفقاتهما.
ارتفع تصنيف كل من “فورد” و”جنرال موتورز” إلى “بي.أيه1” وهو أعلى تصنيف لدرجة “يوصى بعدم الاستثمار فيها” مع توقعات إيجابية للمستقبل بالنسبة للشركتين وهو ما يعني إمكانية تحسن التصنيف مرة أخرى. كانت الشركتان قد وقعتا عقد عمل لمدة أربع سنوات مع نقابة “يونايتد أوتو ووركرز” لعمال السيارات بهدف خفض نفقات الشركتين في أميركا الشمالية بما يتيح زيادة قدرتهما التنافسية.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء الاقتصادية عن “بروس كلارك” المحلل الاقتصادي في مؤسسة “موديز” القول إن واحدة من العقبات التي تواجه الشركتين هي صعوبة التكيف مع التطورات السيئة التي يمكن أن تواجه الاقتصاد في أوروبا. وأضاف أنه من بين التحديات التي تواجه الشركتين حاليا هي توظيف مهندسي تصميم السيارات في العالم وتحسين قدراتهما التنافسية في أوروبا.
عدد اليوم
