السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«فينترسهال» الألمانية تنهي تقييم حقل الغاز بالشويهات الشهر المقبل

«فينترسهال» الألمانية تنهي تقييم حقل الغاز بالشويهات الشهر المقبل
11 نوفمبر 2014 23:00
سيد الحجار (أبوظبي) تنهي شركة فينترسهال الألمانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط، عملية تقييم حقل الغاز الحامض والمكثفات بمنطقة الشويهات بأبوظبي، تمهيداً لرفع نتيجة تقييمها لشركة أدنوك الشهر المقبل، بحسب راينر زيله رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي توقع بدء إنتاج حقل الشويهات للغاز أوائل العام المقبل في حالة موافقة «أدنوك» على خطة الشركة لاستخلاص الغاز من الحقل. وكانت كل من «أدنوك» و«فينترسهال» و(أو إم في) النمساوية وقعت في يونيو عام 2012، اتفاقاً بشأن التقييم الفني لحقل الغاز الحامض والمكثفات في الشويهات. وقال زيله للصحفيين على هامش مشاركة الشركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أدبيك» أمس:«اقتربنا من نهاية التقييم وحرصنا على وضع خطة تستخدم أرقى معايير الصحة والسلامة والبيئة وخبرة الشركة التي تفوق 40 عاماً في عملية التطوير الآمن والإنتاج من حقول الغاز الحمضي. ونوه بأن الحقل سيكون من الحقول المهمة لسد احتياجات إمارة أبوظبي من الغاز، متوقعا أن يضم مكمن الحقل نحو 2,5 مليار قدم مكعب من الغاز كحد أقصى. وقال زيلة، «متفائلون جداً بتوافر الغاز بكميات كبيرة في أبوظبي»، مؤكداً أن أبوظبي تمتلك مخزوناً ضخماً من الغاز الحمضي. وأوضح أن شركته رصدت 4 مليارات يورو لمشاريعها الاستثمارية خلال السنوات من 2014 إلى 2018، مؤكدا أن حصة أبوظبي من هذه الاستثمارات ستكون كبيرة. وذكر أن معظم استثمارات الشركة تتجه حالياً نحو أوربا بنسبة 50% وروسيا بنسبة 50%. وأكد زيله أن الطلب على حلول أكثر كفاءة لاستخدام احتياطيات النفط والغاز يزداد أيضاً في منطقة الشرق الأوسط، حيث تزداد أيضاً أهمية الإنتاج من المكامن المعقدة والصعبة. ونوه بأن المهارات الهندسية في فينترسهال جزء لا يتجزأ من ركائز الشركة على مدى السنوات الثمانين الماضية، ويعود ذلك إلى أن عمليات الإنتاج في موطن الشركة الأصلي، في أوروبا وخاصة في ألمانيا، كانت دائماً معقدة، فبدون تكنولوجيا وإدارة مثالية للمشروعات لن يكون العمل هنا ممكناً، ولن يكون أيضاً ممكناً في المستقبل. وقال زيله «لا غنى عن النفط والغاز أيضاً في المستقبل»، وهذا ما تؤكده الأرقام الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، والتي تتوقع، على سبيل المثال، ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة في عام 2035 بنسبة تزيد على الثلث. وسيتم تغطية نحو 75? عن طريق استخدام الوقود الأحفوري، وخاصة النفط والغاز. ونوه بأن شركته تراهن على التكنولوجيا المتطورة والمبتكرة لزيادة العائد من المكامن النفطية القائمة، أي تكنولوجيا الاستخلاص المعزز للنفط. وذكر زيله أن الطلب على حلول أكثر كفاءة لاستخدام احتياطيات النفط والغاز يزداد أيضاً في منطقة الشرق الأوسط، حيث تزداد أيضاً أهمية الإنتاج من المكامن المعقدة والصعبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©