الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مشاركون: سوء السياسات يعوق جهود معالجة التحديات العالمية

مشاركون: سوء السياسات يعوق جهود معالجة التحديات العالمية
11 نوفمبر 2014 23:00
دبي (الاتحاد) دعا خبراء ومفكرون مشاركون في قمة مجالس الأجندة العالمية، إلى المزيد من التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمعالجة التحديات المختلفة التي تواجه البلدان، لافتين إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مشاريع البنية التحتية يمكن أن تكون وسيلة لمعالجة عجز البنية التحتية حول العالم، وفي ذات الوقت إيجاد وظائف وإحداث التنمية المطلوبة. وأشار هؤلاء إلى امتداد مجالات التعاون بين الأطراف الثلاثة لتشمل قضايا أخرى مثل تطوير البنية التحتية وتنمية التعليم والمهارات، مؤكدين أنه على القطاع الخاص والحكومات والقطاع التعليمي العمل معاً لمعالجة مشكلات عدم المساواة في فرص تنمية المهارات والحصول على وظائف. ووجه قادة الشركات والأعمال والخبراء الأكاديميون وقادة المنظمات الدولية المشاركين في قمة مجالس الأجندة العالمية بدبي تحذيراتهم حول تلك العوامل، لافتين خلال جلسة حوارية، إلى أن سوء الحكم والمخاطر الناتجة عن تقاعس الحكومات، يمكن أن يسهم في تقويض قدرة البلدان على مواجهة التحديات العالمية. وحدد تقرير الأجندة العالمية أهم عشرة تحديات كبرى تواجه العالم في 2015 استناداً إلى استطلاع شمل ما يقرب من 1800 من خبراء شبكة قمة مجالس الأجندة العالمية ومجتمعات ومنتديات أخرى حول القضايا التي يعتقدون أنها ستشغل القادة على مدى 12 – 18 شهراً المقبلة. وقال مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال: «إن القضايا العشر التي أشار إليها التقرير تبدو عالمية الانتشار، ولا يكاد يخلو جزء من عالمنا منها، وجميعها تحتاج إلى نهج يستهدف العديد من أصحاب المصلحة». وحول هذه النقطة أيضاً علّق كيفين رود، رئيس وزراء أستراليا الأسبق، وزميل مركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية التابع لكلية كنيدي بجامعة هارفارد: «إن تلك التحديات الجيوسياسية تحتاج إلى إيلاء عناية قصوى خلال التعامل معها حتى لا تكون السبب في انهيار المنظومة العالمية بالكامل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©