الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان: فعاليات أكاديمية خاصة في التقنية لذوي الاحتياجات

28 فبراير 2007 01:29
السيد سلامة: أعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس عن تخصيص فعاليات أكاديمية وعلمية بمؤسسات التعليم العالي لمناقشة القضايا التي تهم ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن هذا المحور سيكون حجر الزاوية في عدد من الأنشطة العلمية والأكاديمية في كليات التقنية العليا خلال الفترة المقبلة· وأشاد معاليه بالجهد المتميز لفرق طالبات مشروع ''الإبحار العربى'' بكليات التقنية العليا في الشارقة الذي نظم رحلة بحرية عبر عدد من المؤانئ العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة في تجربة فريدة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتهدف إلى تعزيز ثقة ذوي الاحتياجات الخاصة في أنفسهم وتدريبهم على مواجهة الصعاب والتحديات بصورة جيدة· وقد شهد معاليه أمس عددا من الجلسات العلمية لمؤتمر التعليم بلاحدود بحضورعدد من علماء نوبل المشاركين في المؤتمر الذي يضم 1000 طالب وطالبة من 100 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث قدمت طالبات تقنية الشارقة نبذة سريعة عن مشروع رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ''الإبحار العربي''· رؤية الحياة وأكد الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على أهمية هذا المشروع الذي ينسجم مع أهداف مؤتمر ''التعليم بلاحدود''، وهو مؤتمر لا تقتصر أهدافه على تحطيم حاجز المسافة فحسب، وإنما تتعدى ذلك إلى التغلب على العقبات الأخرى التي تقيّد التعليم بهدف توسيع الخبرات التعليمية للشباب وكما هو معروف، فإن الخبرات التعليمية للطلبة المتنافسين غالباً ما تُواجَه بجملة من العقبات غير المتوقعة من قبل الطلبة الأصحاء· وإن فهم الجهود التي يبذلها ذوو الاحتياجات الخاصة يفتح عالماً جديداً من الخبرات للطلبة الأصحاء، كما إنه يوسع الرؤية للحياة لكلا الطرفين· سفينة عالمية وأشارالدكتور فريد أوهاين مدير كليات التنقية العليا فى الشارقة إلى قيام ثلاث طالبات مواطنات في كلية الشارقة للطالبات مع مرافقتهن بالإبحار فى سفينة عالمية مخصصة لهذا الغرض طافت عددا من موانئ العالم، وتجري الآن حملة لرعاية هذا النشاط بهدف إتاحة الفرصة للآخرين من البحارة الشباب· وقال هانز هورلينجز، من كلية الشارقة للتقنية، ومنظم مشروع الإبحار العربي الخيري، إن جميع الخدمات المتوفرة على متن السفينة، بما فيها المساعدة الطبية كانت مقدمة من منظمة'' Jubilee Sailing Trust ''الخيرية في المملكة المتحدة، ويهدف مشروع الإبحار العربي الخيري بصورة أساسية إلى تشجيع التكامل بين الأشخاص ذوي البنية السليمة، وتعزيز تراث الملاحة العربية من خلال التحدي ومغامرة الإبحار في القارب العربي الكبير، ويُنظَم مشروع الإبحار العربي بدعم من كليات التقنية العليا وبنك دبي الوطني، وهي شراكة مهنية تهدف إلى تضييق الفجوة بين الطلبة السليمي البنية وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المغامرة البحرية· ذوو الاحتياجات ناقش المؤتمرون ورقة قدمتها أماندا بوتشر من منظمة بريطانية غير ربحية تعنى بالشؤون الخيرية، وتهدف إلى تعزيز التكامل بين الأشخاص السليمي البنية وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إتاحة الفرصة لهم للإبحار على متن إحدى السفينتين الطويلتين التابعتين للمنظمة· وستوضح أماندا دورالتكنولوجيا المتاحة في تأمين الفرصة للجميع، بصرف النظر عن قدراتهم البدنية أو خبرتهم في الإبحار، للمشاركة الكاملة في قيادة السفينة مدة 24 ساعة في اليوم، ومن أهم العناصر التي تركز عليها هي المساواة بين الجميع، وإن بإمكان كل فرد العيش والعمل بشكل متساوٍ مع الجميع· وتكمن أهمية هذه التجربة العملية في إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة الثقة بأنفسهم وبقدراتهم· وشارك أناند سودارشان بدراسة عن التعليم العالي الفاعل في العالم الثالث ''تغيير الأنموذج''، أشار فيها إلى أن دول العالم تواجه تحديات كبيرة وحقيقية في توفيرالتعليم المنصف· وفي نفس الوقت أثبتت بعض هذه الدول مؤخراً، مثل الهند، إمكانية التطورالسريع من خلال الاختلاط المدروس عبرالقطاعات، مع التأكيد بشكل خاص على الاهتمام بالاقتصاديات المعرفية· ويُعد استخدام الوقود مظهراً من مظاهر التطور المستدام، والذي يتطلب قوة عاملة تتمتع بالخبرة والمهارة والدعم المستمر، واستعرض الباحث التحديات التي يواجهها قطاع التعليم العالي في دول العالم الثالث، ودراسة الهند كأنموذج تطبيقي وشارك بيتر ميتيلير كامب بدراسة عن المنتِج الأخلاقي، أشار فيه إلى ضرورة أن يأخذ المنتجون بعين الاعتبار القِيَم، ما هي، وكيف نقيسها، وكيف تحدث؟· الطلاب يناقشون أوراق العمل ناقش المشاركون فى المؤتمر عددا من أوراق العمل والدراسات التي قدمها الطلبة منها ورقة عارف حسين من جامعة ميموريال نيوفاوندلاند، كندا حول تأسيس المشاريع التجارية، والطاقة، واستخدام التعليم كوسيلة لتقليل نسبة الفقر، مشيرا إلى توزع الثروات العالمية بشكل غير متساوٍ منذ بداية البشريةً· ويشهد التفاوت الطبقي وتوزيع الدخل بين الفقراء والأغنياء ازدياداً مستمراً، أدى بالنتيجة إلى ارتفاع معدلات المنافسة إلى أعلى مستوياتها· وعلى الرغم من أن النسبة العظمى من الفقراء هم من غير المتعلمين، إلا إنهم يتمتعون بقابلية للتعلم واستخدام التكنولوجيا الحديثة بسرعة، إضافةً إلى سيطرتهم على أهم الموارد العالمية، وهو الإنتاج الزراعي· تفادي الكوارث قدمت جانيت بورلاند من جامعة ملبورن، أستراليا دراسة حول تفادي الكوارث والتعليم في المدارس اليابانية بعد زلزال كانتو الكبير عام ،1923 أشارت فيها إلى أن العاصمة اليابانية تعرضت إلى زلزال مدمر عام 1923 تبعه العديد من الحرائق التي دمرت المدينة وسبّبت خسائر بشرية ومادية كبيرة· وكان للكارثة تأثير كبير على المدارس والأطفال الدارسين فيها· وتركزت أولويات المدرسين اليابانيين بعد الحادث بفترة قصيرة على إعادة إعمار المدارس، ونجحوا في إعادة العديد من الأطفال إلى المدارس· التفاوت الإعلامي وشاركت إيما كش من جامعة نيو ساوث ويلز، أستراليا دراسة عن التفاوت الإعلامى بين الشمال والجنوب وسلطت الضوء على الإعلام في ضوء سياسة العولمة كأداة أساسية في التغيير الاجتماعي، خصوصا ما يتعلق بزيادة معايير التنمية العالمية والاستقرار الاجتماعي· ومن أبرز التوصيات التي تركز عليها الورقة سوء التمثيل والتمثيل غير الكافي لبعض القضايا الخاصة طويلة الأمد، مثل الفقر، والمواقع الجغرافية، وأوضحت الحاجة لمناقشة التقرير الحيادي للشمال، الذي يتسم بالميل نحو انتقاء القصة واللامبالاة بين المشاهدين· وقدم جيونجي نادينكا هورفاث جامعة نيو ساوث ويلز، أستراليا ورقة عن الإعلام غير المسؤول وعدم كفاءة وعجز التعليم في التغطية الإعلامية للأزمات الإنسانية، وركزت الورقة على أهمية وغياب الدور التربوي في الإعلام، وأنواع التغطية الإعلامية المختلفة· الإعلام والأزمات شارك برادلي روبرت تريجر من جامعة كيرتن للتكنولوجيا، ''أستراليا'' بمقترح حول إقامة حملة موجهة تهدف إلى تنشيط الإعلام المهتم بالأزمات التي تحصل في المناطق التي تفتقر إلى التمثيل العالمي، وتناول المقترح: توضيح كيفية توجيه الاهتمام الإعلامي نحو مناطق الأحداث التي تفتقر إلى التمثيل العالمي، مثل أزمة دارفور، وأزمة أوغندا الشمالية، والأخبار الإفريقية، وكيفيه استخدام الإعلام كأداة للتأثير الاجتماعي· صحراء أفريقيا قدمت كاترينا جروبليبين من كلية كوبنهاجن للأعمال التجارية، الدانمارك مقترحا بعنوان ''مساهمتك كفيلة بتغيير الحياة''، حيث يبلغ عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في إفريقيا وحدها 45 مليون طفل، ويزيد عدد الذكور على عدد الإناث بالنسبة لأولئك الملتحقين بالمدارس، على الرغم من أن التعليم المتساوي لكلا الجنسين هو حق مشروع ''حملة التعليم ،''2006 ويحق لكلا الجنسين الالتحاق بالمدارس· التحذير من الكوارث قدم دارشاني سامانثيكا بريماراتني من جامعة سري جايواردينيبورا، سريلانكا حول إنشاء نظام شامل للتحذير من الكوارث، وركزت الورقة على الحاجة العالمية الملحة لإنشاء أنظمة تحذيرية فاعلة وسريعة ضد الكوارث الطبيعية· فعلى الرغم من تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة، مثل الأقمار الصناعية، وشبكات الاتصال اللاسلكية والإنترنت، لم تصدر أي تحذيرات مسبقة في معظم المناطق التي تضررت بفعل أمواج تسونامي عام ·2004 لذا فإن دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة المخاطر في غاية الأهمية· وتتناول هذه الورقة الشروط والتعديلات اللازم إجراؤها على تقنيات الاتصال الحالية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©