الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لقاء مسقط لم يؤتِ جديداً وإيران تُبقي على تفاؤلها

لقاء مسقط لم يؤتِ جديداً وإيران تُبقي على تفاؤلها
12 نوفمبر 2014 13:35
ستار كريم، وكالات (عواصم) انتهت المفاوضات النووية الثلاثية في العاصمة العمانية مسقط أمس، من دون التوصل لأي اتفاق مع إيران التي قالت إنها متفائلة في التوصل لاتفاق قبل موعد 24 فبراير الحالي. في حين وقعت روسيا وإيران في موسكو، اتفاقاً لبناء مفاعلين نوويين جديدين لمحطة بوشهر الإيرانية، مع احتمال بناء مفاعلين إضافيين. واجتمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية الأميركي كيري، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في سلطنة عمان لإجراء محادثات بشأن ملف إيران النووي، فيما لم يتبق سوى أسبوعين على انتهاء المهلة للتوصل لاتفاق شامل. وقال ظريف للصحفيين في مسقط إنه سيتم التوصل إلى تحقيق تقدم في نهاية المطاف، وأضاف أنه ينبغي الانتظار حتى الأسبوع المقبل لنرى ما تسفر عنه نتائج المباحثات النووية. فيما قال كيري إن جهودا مكثفة تبذل للتوصل إلى حل بشأن ملف إيران النووي، لكن الخلافات لاتزال قائمة. ووفق الاسوشيتد برس فإن كيري سيطلع الرئيس أوباما ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس على ما وصلت إليه المحادثات. وسيعقد الخبراء من الدول الكبرى وإيران لاحقا اجتماعا فنيا في مسقط لإيجاد مخرج للقضايا الخلافية. وأعلنت الولايات المتحدة أن إيران أوقفت نشاطا نوويا مثيرا للخلاف يمكن أن يسمح لها بتخصيب اليورانيوم بوتيرة أسرع. جاء ذلك على لسان جين بساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية التي ذكرت أن إيران وافقت على التوقف عن حقن الغاز في أجهزة الطرد المركزي من طراز «آي آر-5». ويسود تشاؤم بعد إخفاق مباحثات مسقط في إحراز تقدم، فيما تنعقد اجتماعات على مستوى الخبراء الفنيين، بحضور أشتون وظريف، وممثلي مجموعة الدول الست الكبرى. وغادر كيري الأراضي العمانية. ونقلت وكالة «إيسنا» عن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي القول إن إيران لن تترك طاولة المفاوضات حتى اللحظة الأخيرة. وأضاف «ليس بالإمكان الحديث عن إحراز تقدم في المفاوضات، لكننا متفائلون بالتوصل إلى اتفاق بحلول 24 نوفمبر». وفي شأن متصل قال دبلوماسيون إن إيران رفضت خمس مرات السماح بدخول مسؤول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتقد أنه خبير مفرقعات أميركي، البلاد ضمن فريق يحقق في أنشطتها النووية. وقالت إيران إن من حقها تحديد من تسمح له بدخول أراضيها، مضيفة أنها سمحت بدخول موظفين آخرين من الوكالة يسعون لإحراز تقدم في التحقيق المتعثر منذ فترة طويلة فيما يشتبه أنها أبحاث متعلقة بأسلحة نووية. وقالت الوكالة في تقرير سري للدول الأعضاء إنه حتى تتمكن الوكالة الذرية «من التعامل مع القضايا المعلقة بشكل فعال، فإن من المهم أن يتمكن أي من موظفيها، يتمتع بالخبرة اللازمة من المشاركة في أنشطة الوكالة الفنية في إيران». من جهة أخرى قالت وكالات الأنباء الروسية أمس إن شركة أتومينرجوبروكت فرع الهندسة من مجموعة «أتومستر وإكسبورت» التي بنت محطة بوشهر، وقعت مع شركة «إنتاج وتطوير الطاقة النووية في إيران» عقدا لبناء مفاعلين نوويين جديدين في بوشهر. وبالإضافة إلى المفاعلات المخصصة لبوشهر، فإن 4 مفاعلات أخرى بتكنولوجيا روسية، يمكن أن تبنى في أماكن أخرى في البلاد بموجب بروتوكول النوايا الموقع بين رئيس الوكالة العامة الروسية للطاقة الروسية روساتوم، سيرجي كيريينكو، ونظيره الإيراني علي أكبر صالحي. وبحسب البروتوكول فإن الوقود النووي المخصص للمفاعلين الجديدين سينتجه الجانب الروسي، وستتم إعادة الوقود المستخدم أيضاً إلى روسيا لمعالجته وتخزينه. ويعتزم الطرفان «درس احتمال إنتاج بعض عناصر الوقود النووي المستخدم لهذين المفاعلين في إيران».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©