الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..تنامي ثقافة العنف

غدا في وجهات نظر..تنامي ثقافة العنف
17 أكتوبر 2012
العودة إلى الإسلام الأصيل! يرى أحمد أميري أنه إذا كانت العودة إلى الإسلام الأصيل لا تحتاج إلا إلى نوايا صادقة، والتجرّد عن الهوى، فما معنى ظهور فرقة كالخوارج مثلاً، ونحن نعلم أن نواياهم كانت صادقة لكنهم أخطأوا فهم الإسلام، لا عن تعمّد ولا حباً في الضلالة، حتى وصفهم الإمام علي بأنهم طلبوا الحق فأخطأوه؟ والعجيب أن بعضهم يحمل بعض الشخصيات التاريخية مسؤولية أنهار الدماء التي سالت، كابن سبأ مثلاً، فحتى لو كان ابن سبأ هو الذي فعل كل شيء، فهل نتصوّر أننا سنمضي في طريق "الإسلام الأصيل" ولن يعترض طريقنا ابن سبأ جديد، خصوصاً أن الطريق أصبح أكثر ظلمة وأبعد عن نقطة البداية؟ يقال: كل مشكلة لها حل، لكن أعتقد أن مشكلة ما هو "الإسلام الأصيل" ليس لها حل، ولم يتوصل أحد إلى حلّها على مرّ القرون لدرجة تخرجها من نطاق المشكلات، فما دام أمر ليس له حل، فهو ليس مشكلة أصلاً، على الأقل في هذه الدنيا. حقوق إنسان حسب المزاج! تقول مهرة سعيد المهيري: عندما سقطت ملالا وسقطت معها كذبة حقوق الإنسان، كانت الإمارات تسارع لنقلها بطائرة طبية متخصصة لمستشفى برمنجهام المتخصص في معالجة جرحى الحروب، ويخرج الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ليقول في تعليقه على هذه الجريمة التي هزّت ضمير كل إنسانٍ حُر بأنها:"ليست فقط اعتداء على طفلةٍ لا حول لها، بل هو اعتداء أيضاً على حق كل فتاةٍ في مستقبلٍ لا يكبحه ظلم ولا إجحاف" . فلا حق لأحد أن يُجهض حُلم إنسان في مستقبل أجمل، ولا سكوت لمن لا يزال يُفكّر بعقلية العصور الحجرية، ويرى استعباد الأنثى ومصادرة انسانيتها وحقها في خلق حياةٍ تستحقها وتليق بمكانتها، فالحُلم بمستقبل دون أن يكبحه ظلم ولا يقيّده إجحاف، كما أكّد سموّه، هو حق كل أنثى، فالنساء شقائق الرجال كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم، وعندما يصيب (الحَوَل) البعض ويُفصّل مقاييس حقوق الإنسان حسب مشتهاه وما يراه فكره المريب، والذي يحاول اتخاذه سهاماً للإساءة إلينا تخرج الإمارات كعادتها لتردّ عليهم بأفعالها الكبيرة ونهجها الراقي وثقتها برسوخ قدميها والتي لا تهزها زوابع المثبطين والمرجفين ومن يُطبل لهم من سماسرة الغرب وتجّار المصطلحات. تنامي ثقافة العنف حسب د. أحمد عبدالملك الإنسان مجبولٌ على فعل الخير.. وإن الديانات قد جاءت لتُكمّل بعضها بعضاً، سعياً لتكريس كرامة الإنسان وصيانة حقوقه، وترتيب أمور المجتمع، بما يضمن استمرار الحياة دون منغصات، والتعاون لدرء الأخطار الخارجية. وقد تكون منطقة الشرق الأوسط -وهي مهد الديانات السماوية- من أكثر مناطق العالم التهاباً وعنفاً في العصر الحديث. وبعد إنشاء الكيان الصهيوني عام 1948 إثر وعد بلفور المشؤوم، وعلى رغم المرارات التي عايشها الشعب الفلسطيني، ومرور عصور التخاذل العربي، والخيانات، والانتصارات الورقية والهوائية (عبر الصحف والإذاعات)، إلا أن الصراع ما زال مستمراً، والعنف ضد الشعب الفلسطيني ما زال يزداد حجماً وأثراً، مع انحسار مساحة الأمل باسترداد الأراضي السليبة، وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، طبقاً لاتجاهات الدول الكبرى، وحقوقها الموضوعة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد أي قرار يُدين الأعمال غير الإنسانية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. الشرق الأوسط في الحملة الرئاسية الأميركية يقول د. وحيد عبد المجيد: تكشف حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تقترب من نهايتها، وجود خلافات تجاه بعض قضايا السياسة الخارجية التي طفت على السطح أخيراً بخلاف ما كان متوقعاً، وهو أن تقتصر هذه الحملة على القضايا الداخلية عموماً والاقتصادية منها خصوصاً. لذلك ربما نستطيع استخلاص بعض المؤشرات الأولية بشأن الخلاف على قضايا السياسة الخارجية، رغم أن المرشحين، أوباما ورومني، يتجنبان التفصيل فيها، بل ربما يفضلان عدم خوض نقاش واضح يتسم بقدر كاف من الجدية حولها. معنى الرأي والرأي الآخر! يقول د. علي راشد النعيمي: لقد خلق الله عز وجل الإنسان حراً وجعل في فطرته عشق الحرية والتعلق بها، وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً". وقاد الإسلام البشرية في عملية تحرير الإنسان حتى جعل اختيار الدين جزءاً من حريته فحرم إجباره على اعتناق الإسلام كما جاء في قوله عز وجل (لا إكراه في الدين)، وانتشرت بين المسلمين ثقافة الاختلاف والرأي والرأي الآخر وبرزت المذاهب الفقهية والأصولية. تصنيف تصنيفات الجامعات العالمية والعربية محمد عارف يقول إن كلمة تصنيف ترد في عنوان مقاله بمعناها باللهجة العراقية، وتعني الهُزء، وبمعناها بالعربية الفصحى وتعني ترتيب الجامعات حسب مؤهلاتها. وقد تعرضت الجامعات للتصنيف بالمعنيين من نيويورك حتى العاصمة السعودية الرياض. مقالة "جلبة تصنيفات الكليات" في صحيفة "نيويورك تايمز" تبدأ بتصنيف "عراقي" على التقرير السنوي لمجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبوت" الذي يعتبر من أشهر تصنيفات الجامعات. كاتب المقالة جو ناسيرو يعلن عن تشوشه بسبب وضع "هارفارد" و"برنستن" في المرتبة الأولى، تتبعهما "ييل"، ثم "كولومبيا". وسبب تشوّش ناسيرو "ليس لأن هذه الجامعات ليست عظيمة، إنما بصراحة هل يمكنك القول إن "برنستن" أفضل من "كولومبيا"؟ أو "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"(المرتبة 6) أفضل من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا(10)، أو "تافت" (28) أفضل من "برنديزي" (33)؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©