السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

رئيس اتحاد الكرة الألماني السابق: دفعنا أموالا لاستضافة مونديال 2006

رئيس اتحاد الكرة الألماني السابق: دفعنا أموالا لاستضافة مونديال 2006
23 أكتوبر 2015 20:20

اعترف رئيس الاتحاد الألماني السابق لكرة القدم تيو شفانشتيغر، اليوم الجمعة، أن بلاده دفعت أموالا أثناء حملتها لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2006، متهما الرئيس الحالي فولفغانغ نيرسباخ بالكذب.

وقال شفانشتيغر، في حديث إلى مجلة "در شبيغل" المحلية سينشر كاملا غدا السبت: "من الواضح أنه كانت هناك عملية دفع أموال في حملة ألمانيا لاستضافة كأس العالم".

وتابع "من الواضح أيضا أن الرئيس الحالي للاتحاد الألماني (نيرسباخ) كان يعلم بذلك في 2005، وليس فقط قبل أسابيع قليلة كما ادعى".

وأضاف شفانشتيغر، الذي ترأس الاتحاد الألماني بين 2006 و2012، "حسب ما أرى، فإن نيرسباخ يكذب".

وكان نيرسباخ أوضح أن مبلغ 6,7 مليون يورو المثير للجدل لم يكن رشوة للحصول على حق استضافة كأس العالم عام 2006، بل تم تحويله من أجل تأمين الدعم المخصص للتنظيم من الفيفا.

وقال نيرسباخ، في مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد الألماني في فرانكفورت أمس الخميس، "لم يكن هناك أي صندوق، ولم يكن هناك شراء للأصوات".

وأوضح أن المبلغ المذكور تم تحويله إلى الفيفا في 2002 من أجل حصول الاتحاد الألماني لاحقا على دعم بمبلغ 170 مليون يورو.

وكشف أيضا أنه كان على علم بالقضية منذ يونيو، وأنه يعتذر عن عدم إبلاغ أفراد مجلس إدارة الاتحاد بذلك سابقا.

وكشف نيرسباخ أن فرانتس بكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، كان اتفق مع رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر في اجتماع خاص في يناير 2002 على أن تنال ألمانيا دعما من الفيفا لتنظيم البطولة قدره 170 مليون يورو، لكن بعد أن تدفع مبلغ 6,7 مليون يورو إلى الفيفا أولا.

ودفع المبلغ من جانب شركة "اديداس" للتجهيزات الرياضية. وأكد نيرسباخ أن الفيفا أعاد هذا المبلغ إلى الشركة لاحقا.

لكن بلاتر نفى حصول هذا الاجتماع مع بكنباور وقال ناطق باسمه "لا أعلم شيئا عن هذا الاجتماع".

ورد الفيفا، في بيان له أيضا على كلام نيرسباخ، قائلا "أن يترافق الدعم المالي للجنة المنظمة لكأس العالم مع دفع مسبق (كما أشار الاتحاد الألماني)، فهذا أمر لا يتطابق مع أي إجراء أو قاعدة معمول بها في فيفا".

وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، فإن لجنة فيفا المالية ليست مخولة بتلقي أي مبالغ وليس لديها أي حساب مصرفي".

وكانت مجلة "در شبيغل" أشارت إلى صندوق أسود في ملف الترشيح الألماني ساهم قبل تسع سنوات بشراء أصوات أدت إلى تفوق ألمانيا على جنوب افريقيا 12-11.

وتحدثت المجلة عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 6,7 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة "اديداس" للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من أجل شراء أصوات آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية للفيفا الغارق منذ أشهر في أزمة فضائح الرشاوى والفساد وآخر فصولها توقيف الرئيس المستقيل السويسري جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني 90 يوما مؤقتا بسبب دفعة "غير مشروعة" تلقاها الأخير من فيفا عام 2011.

وأشارت المجلة أيضا إلى أن بكنباور، الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 ونيرسباخ الذي كان آنذاك مسؤولا عن الإعلام في اللجنة وأمينا عاما للاتحاد الألماني، علما بهذا الحساب الخاص عام 2005، أي قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006.

وقد اعترف الاتحاد الألماني بأن اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 6,7 ملايين يورو للاتحاد الدولي في ابريل 2005 من دون أن يكون مرتبطا بإسناد الحدث إلى المانيا.

وقد أعلنت لجنة الأخلاق المستقلة في الفيفا الأربعاء الماضي أنها فتحت تحقيقا بحق بكنباور.

وهي المرة الأولى التي يعلن فيها عن فتح تحقيق بشأن بكنباور، وهو ما يعني أنه يواجه خطر عقوبة الإيقاف المؤقت أو النهائي.

وكان الألماني، بطل العالم مع منتخب بلاده كقائد عام 1974 وكمدرب عام 1990، عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا في عام 2010.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©