31,6 % معدل النمو السنوي لتداولات بورصة دبي للذهب

جددت بورصة دبي للذهب والسلع تأكيدها الدور المهم لمشتقات السلع في علمية إدارة المخاطر في ظل الظروف غير المستقرة للسوق لتسجل حجم تداول بـ1.5 مليون عقد بقيمة 79 مليار دولار في نهاية 2009، متجاوزة إجمالي حجم التداول المسجل في 2008 والبالغ 1.142 مليون عقد، بمعدل نمو سنوي بلغ 31,6%. وقالت البورصة في بيان صحفي أمس إن عقود العملات والنفط الخام الآجلة لعبت الدور الرئيس في هذا النمو، حيث سجلت عقود العملات الآجلة نمواً يقدر بـ132% مقارنة مع العام 2008، وزادت أحجام العقود الآجلة للنفط الخام المتداولة في هذا العام بنسبة 140%. وبلغ حجم التداول في ديسمبر 181,105 عقود، بزيادة قدرها 529% مقارنة مع ديسمبر 2008. وشملت أحجام التداول في ديسمبر على 75,591 عقداً آجلاً للذهب و89,123 عقداً للعملات و10,083 عقداً للنفط الخام. وبلغ حجم النمو لكل من عقود النفط الخام والعملات والذهب الآجلة 524% و509% و489% على التوالي في ديسمبر 2009 مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2008. وقال أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للذهب والسلع: “إن عملية إطلاق بورصة دبي للذهب والسلع جاء في الوقت المناسب لهذه المنطقة، حيث إن التقلبات في الأسواق العالمية والتشديد على حد الائتمان جعلا من إدارة المخاطر والأمن والشفافية في السوق من الأولويات بين المستثمرين. ويشير الحجم القياسي في التداول إلى أن البورصة مستمرة في نموها وفي تقديم مزايا كبيرة لعمليات التداول والمقاصة في البورصة”. وسجل متوسط حجم التداول اليومي 5921 عقداً في عام 2009، بزيادة قدرها 30,6% بالمقارنة مع عام 2008. وشهدت البورصة منذ إنشائها في نوفمبر 2005 تداول أكثر من 4.1 مليون عقد بقيمة تزيد على 185 مليار دولار أميركي. ومن جانبه، قال إريك هاشم، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: “في غضون أربع سنوات، نمت محفظة المنتجات بشكل سريع لتضم منتجات رئيسة مهمة من قطاعات المعادن الثمينة والطاقة والعملات على منصة تداول ومقاصة واحدة. إن زيادة حجم التداول السنوي تعتبر إنجازاً مشجعاً وتأكيداً على أن ما نقدمه يلبي احتياجات المشاركين في السوق. ونحن واثقون أن هناك إمكانات كبيرة للنمو بالعقود الحالية وإطلاق المزيد من المنتجات الجديدة في الوقت المناسب، لجلب المستثمرين للسوق ورفع السيولة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا”. في عام 2009، ركزت بورصة دبي للذهب والسلع على تعليم العملاء والمستثمرين فهم أفضل لعمليات التجارة وإدارة المخاطر من خلال المشتقات، حيث شهدت البورصة استجابة قوية من العملاء الحاليين والجدد خلال حلقات العمل التي عقدت على مدار العام