قال دبلوماسيون في فيينا، إن المحادثات بين مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمسؤولين السوريين في دمشق الأسبوع الماضي، لم تسفر عن تقدم فوري في تحقيق نووي متعثر منذ فترة طويلة حول موقع “الكبر” الصحراوي في دير الزور الذي دمرته غارة اسرائيلية في 2007، وقالت الاستخبارات الأميركية، إنه كان مفاعلا نوويا في مراحله الأولى صممته كوريا الشمالية.
وشارك مفتشون دوليون بمحادثات في دمشق الثلاثاء والأربعاء الماضيين في محاولة لدفع التحقيق الذي تجريه الوكالة. واكتفى دبلوماسيون بالقول “إنه لم يحرز تقدم حقيقي في هذه القضية الشائكة”. وقال احد هؤلاء “كانت زيارة مخيبة للآمال.. سوريا لا تزال ترفض السماح بالوصول إلى مواقع أخرى ولا تزال تزعم أن الموقع في دير الزور لم يكن مفاعلا نوويا”. وقال دبلوماسي آخر، إن سوريا عرضت التعاون لإثبات موقفها، لكنه لم يدل بتفاصيل أخرى.