الشارقة (وام) - أكد بنك الشارقة التزامه بتحقيق مستوى عال من الحوكمة، من منطلق أن الممارسة الأخلاقية والمسؤولة للأعمال تمثل جوهر ثقافة البنك منذ تأسيسه عام 1973، والتي تقوم على تحقيق أداء قوي ومستدام للمساهمين.
جاء ذلك خلال برنامج تطوير المدراء الهادف الى ضمان فهم أكبر لحوكمة الشركات نفذه معهد معهد حوكمة ومعهد المديرين “مدراء” لحوكمة الشركات بحضور اعضاء مجلس إدارة بنك الشارقة وبنك الإمارات ولبنان التابع له.
وركزت الدورة على آخر التطورات العالمية والإقليمية في مجال حوكمة الشركات وعلى التطورات التنظيمية لحوكمة الشركات كالتوجهات الناشئة والمناقشات حول فعالية مجلس الإدارة وكذلك الرقابة على المخاطر بهدف تعزيز تطوير حوكمة الشركات لمجموعة بنك الشارقة.
وأثنى الشيخ محمد بن سعود القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة بنك الشارقة وممثل بنك الشارقة في مجلس إدارة بنك الإمارات ولبنان على قيمة هذه الفعالية، مؤكدا أن لدى بنك الشارقة وبنك الإمارات ولبنان تركيز قوي على حوكمة الشركات على مستوى مجلس الإدارة من خلال لجان حوكمة مجلس الإدارة المخصصة للإشراف على هذا المجال المهم.
وأكد أن ممارسات الحوكمة لدى البنك كانت ولا تزال صارمة، وأن مجالس الإدارة على مستوى عال من الفعالية من خلال متابعة الاطلاع بآخر التطورات والمستجدات في هذا المجال لضمان الاستمرار في تطوير حوكمة الشركات، بما يتفق مع أفضل الممارسات العالمية.
وأثنى نيك نادال مدير معهد “حوكمة” لحوكمة الشركات على مجلس إدارة بنك الشارقة ؛ لالتزامه بمواكبة التطورات في مجال حوكمة الشركات، مشيرا الى تنامي طلب مجالس إدارات الشركات في المنطقة لمعرفة المزيد عن أحدث التطورات في مجال حوكمة الشركات وما يمكن لهذه المجالس القيام به لإدارة وتوجيه شركاتهم في الاتجاه الصحيح.
عدد اليوم
