? ستوكهولم (د ب أ) - سجلت مجموعة “تليا سونيرا” للاتصالات العاملة في شمال أوروبا تراجعاً نسبته 9% في صافي أرباح الربع الثالث من هذا العام، مضيفة أنها تعتزم شطب وظائف لمواجهة ارتفاع التكاليف. قالت المجموعة إن صافي الأرباح بلغت 5,1 مليار كرون (772 مليون دولار)، مقارنة مع 5,6 مليار كرون في الفترة نفسها من العام الماضي. وانخفضت المبيعات خلال الربع الثالث بنسبة 3,2% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 25,8 مليار كرون. ولمواجهة تراجع العائدات وارتفاع التكاليف، تخطط “تليا سونيرا” لتوفير ملياري كرون في العامين القادمين، من بينها شطب ألفي وظيفة أي 7% من قوتها العاملة.
وقال المدير التنفيذي لارس نيبيرج إن من المبكر لأوانه الإعلان عن الأماكن التي ستشهد عملية الشطب لكن العديد من الدول ستتأثر بها. وقالت أجنيتا أهلستورم، رئيسة نقابة محلية، إن “ذلك جاء كصدمة كبيرة”. وأوضح نيبيرج أن من الضرروي “تغيير أنماط عملنا” في وقت ينتقل فيه المستهلكون من خدمة الصوت إلى خدمات البيانات.
وقالت وحدة المجموعة في أوراسيا إن صافي أرباحها زاد بنسبة 12% بالأسعار المحلية. وتضم الوحدة نشاطات في كازاخستان وأوزبكستان وأذربيجان وطاجكستان وجورجيا ومولدوفا ونيبال. وفي تصريحاته، ذكر أيضاً الاتهامات الأخيرة بحدوث “رشى وعمليات غسل أموال” مرتبطة بأنشطة (تليا سونيرا) في أوزبكستان، حيث اشترت رخصة الجيل الثالث للهاتف المحمول هناك عام 2007. وأضاف أن “تليا سونيرا” مقتنعة بأن تلك الاتهامات “لا أساس لها من الصحة”، مشيراً إلى أنه تم تكليف لجنة بإجراء مراجعة خارجية. وقالت مجموعة الاتصالات إنها تتعاون مع المدعين السويديين الذين بدأوا تحقيقاً في الصفقة.
كان مجلس إدارة الشركة أكد أمس الأول استراتيجية التوسع في وسط آسيا لكنه قال إنه سيقيد من عملياتها لإدارة المخاطر. وبلغ عدد مستخدمي شبكات “تليا سونيرا” وشركاتها التابعة 180 مليون مشترك بنهاية سبتمبر الماضي مقابل 174,6 مليون مشترك في نهاية يونيو الماضي. كانت “تليا سونيرا”، وهي أكبر شركة للاتصالات في شمال أوروبا، أُسست عبر اندماج شركتي “تليا” السويدية و”سونيرا” الفنلندية في ديسمبر 2002.
عدد اليوم
