الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«2016».. عام الابتزاز الإلكتروني والاختراقات الأمنية

«2016».. عام الابتزاز الإلكتروني والاختراقات الأمنية
12 مارس 2016 22:54
يحيى أبوسالم (دبي) أثارت بعض خروقات البيانات العام الماضي كالهجوم على موقع الخيانات الشهير «آشلي ماديسون» سلسلة من الهجمات عمدت إلى تشويه سمعة الضحايا بنشر معلومات خاصة عنهم للعامة مما تسبب في أضرارٍ أكبر بكثير من الأعطال البسيطة للشركات. كما تسبب مجرمو الإنترنت ممن استغلوا المعلومات المسربة في شن هجمات ابتزاز، الأمر الذي كان كارثياً بالنسبة لأكثر من 30 مليون مستخدم للموقع. مع وجود تقارير تشير إلى انتحار بعض الضحايا جرّاء التأثيرات المترتبة لهذا الهجوم على حياتهم الشخصية. ولذلك ترى شركة تريند مايكرو أن الهجمات الإلكترونية بأنواعها كافة لم تعد ذات طابع جزئي معزول، بل أصبحت تؤثر على فئات عديدة من المجتمع، خصوصاً من تربطهم علاقة وثيقة بالمواقع المخترقة. توقعات 2016 من أبرز التوقعات التي وردت في تقرير عام 2016 الأمني لشركة تريند مايكرو: - سيبتكر مجرمو الإنترنت طرقاً جديدة لتخصيص الهجمات مما يجعل عام 2016 عام الابتزاز الإلكتروني. - سيرتفع عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف طرق الدفع الجديدة بوساطة الأجهزة المحمولة إلى 20 مليون حول العالم مع استهداف الصين بشكلٍ أساسي. - سيقوم مجرمو الإنترنت بتصعيد أساليب هجماتهم لتدمير أهدافهم بشكلٍ ممنهج مع اختراقاتٍ عالية المستوى في البيانات. - سيجبر العدد المتزايد من برمجيات وخدمات حجب الإعلانات الخبيثة مجرمي الإنترنت على إيجاد أساليب جديدة لاستهداف الضحايا، مما سيؤدي إلى تناقص عدد هذه الإعلانات. نشاطات 2015 عرضت شركة تريند مايكرو بعض أهم نشاطات المخترقين خلال العام الماضي، التي جاء منها: - تم استخدام نسخ احتياطية لخروقات البيانات في توفير معلومات بغية إطلاق المزيد من الهجمات وعمليات الابتزاز الإلكتروني. وقد أثرت الهجمات الناجحة ضد شركة «هاكينج تيم» وموقع «آشلي ماديسون» بشكل كبير على قطاع صناعة الحوسبة والأمن. - يستخدم مجرمو الإنترنت «نهج البندقية» على البرمجيات الخبيثة الخاصة بنقاط البيع، مما يؤثر في المقام الأول على الشركات الصغيرة. - ظهور الشخصيات السياسية كأهداف لحملات تجسس مستمرة، حيث كشف تحليل أحدث البيانات عن توسيع هجوم «باون ستورم» لأهدافه من الإطار الأميركي لتشمل أهدافاً روسية أيضاً. - يستمر مجرمو الإنترنت باستخدام أداة Angler Exploit Kit على نطاق واسع، حيث ارتفع معدل الخروقات بنسبة 34%. وقد عمد مبتكرو هذه الأداة إلى تحديث ترسانتهم في الربع الماضي، الأمر الذي أسفر عن استخدام المهاجمين لهذا التحديث في نشر برمجيات خبيثة جديدة. حماية أندرويد يستهدف مجرمو الإنترنت مستخدمي الأجهزة النقالة، مستغلين بذلك الثغرات الأمنية الموجودة في منصات أنظمة أندرويد وiOS. ويسلط اكتشاف نقاط الضعف في نظام أندرويد الضوء على الحاجة إلى مجموعة أكثر تكاملاً من الاستراتيجيات الأمنية، في حين تدحض الإصدارات المعدلة من أدوات بناء التطبيقات الفكرة التي تشير إلى إمكانية نهج الحديقة المسورة في نظام iOS تجنيب المنصة للهجمات. وقد تبنت مؤخراً وزارة الدفاع الأميركية برنامج «سامسونج نوكس» كحل أمني متطور مصمم خصيصاً لأجهزتهم المتحركة. فمع تزايد عدد التهديدات الأمنية، يوفر نوكس الآن خياراً مثالياً؛ لأنه يتيح تحديث السياسة الأمنية للجهاز لاسلكياً، مع القدرة على التخلص من الثغرات الأمنية الجديدة المحتملة. ولضمان أعلى قدر من الحماية لأحدث أجهزتها المصممة خصيصاً لزيادة الأداء والفعالية، قامت سامسونج بتوفير النسخة الأحدث من برنامج «سامسونج نوكس» مسبقاً على جهازي «سامسونج جالاكسي أس 6 إيدج+» و«سامسونج جالاكسي نوت 5»، حيث تتيح النسخة الأخيرة من البرنامج الاستفادة من مفهوم «إحضار الجهاز الخاص إالى مكان العمل»، دون التعرض لمخاطر أمنية بسبب ذلك. وتتيح هذه الأجهزة استخدام خاصية قسم الشاشة بين تطبيقين، ما يعني إمكانية عرض المعلومات الخاصة بالمستخدم وتلك المتعلقة بالشركة معاً دون تعريض بيانات الشركة للخطر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©