الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قيادي في «القسّام» ينفي تورطه في عملية الاغتيال

20 فبراير 2010 01:13
نفى القيادي في كتائب “القسام” الذراع العسكرية لـ”حماس” نهرو مسعود الاتهامات التي وجهها إليه مسؤول في السلطة الفلسطينية بالتورط في اغتيال محمود المبحوح في دبي، خلال مقابلة بثها تلفزيون الأقصى التابع للحركة أمس. وقال نهرو متحدثا عبر الهاتف من دمشق إلى تلفزيون الأقصى في غزة، “لم أعتقل في دبي أو سوريا وما ينشر هو ادعاءات كاذبة”. وتابع أن “الشائعات التي ترددت عن اعتقالي ليست جديدة على الفئة المرتزقة في حركة فتح التي دأبت على تشويه المجاهدين وحركة حماس”. واعتبر أن هذه الاتهامات تأتي “في إطار حرب التشويه التي دأبت عليها حركة فتح ضد المجاهدين، وفي إطار محاولة الزج بي في هذه الجريمة التي اقترفها الموساد الصهيوني وعملاؤه في سلطة فتح”. وأشار مسعود إلى أنه كان في أبوظبي قبل عشرة أيام من الحادثة لزيارة شقيقته المريضة، مؤكدا أنه غادر الإمارات قبل عملية الاغتيال. وكان مسؤول أمني فلسطيني ،رفض الكشف عن اسمه، أكد أمس الأول أن السلطات السورية اعتقلت نهرو مسعود في دمشق للاشتباه بتورطه في قضية اغتيال القيادي في “حماس” محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي، الأمر الذي نفته حركة “حماس” بشدة. وكان المسؤول الفلسطيني الذي رفض الكشف عن اسمه، أكد أيضا أن الفلسطينيين اللذين سلمهما الأردن إلى دبي هما “ضابطان سابقان في الأمن الفلسطيني”، يدعيان أنور شحيبر وأحمد حسنين. وأكد أن الضابطين غادرا قطاع غزة بعد سيطرة “حماس” عليه قبل أن يعودا “بصفقة مع حماس التي نسقت لهما للخروج مجددا”. إلا أن محمد نزال أحد قادة “حماس” أكد في تصريحات نقلها أمس الموقع الإعلامي التابع للحركة أن الرجلين “يتبعان لجهاز الموساد” وكانا يعملان في دبي “في مؤسسة عقارية تابعة لمحمد دحلان” أحد قادة فتح. من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية محمود الزهار أمس إن إسرائيل ودولاً غربية تدفع حركته لفتح مواجهة خارجية. واتهم الزهار، في خطبة الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة، الولايات المتحدة الأميركية بالتواطؤ مع إسرائيل في محاربة فصائل المقاومة الفلسطينية واغتيال قادتها”، في إشارة إلى اغتيال المسؤول العسكري في “حماس” محمود المبحوح في دبي قبل شهر. وقال الزهار إن “الغرب الذي يحارب الإسلام ويتواطأ مع الاحتلال في تنفيذ اغتيالات بحق رجال المقاومة في الخارج يحاول نقل المعركة إلى خارج فلسطين ونحن مستعدون لذلك”. وأضاف “ان حماس حافظت على أن تكون المقاومة داخل فلسطين، لكن الغرب والاحتلال يحاولون نقلها إلى الخارج وإذا حدث ذلك فهم الخاسرون والشعب الفلسطيني قادر على الرد”. وفي اتهامه للولايات المتحدة الأميركية، قال محمود الزهار إن “الاحتلال لا يقتصر على الكيان الإسرائيلي إنما هناك رجال أمن أميركيون في الضفة الغربية يعاونون وينسقون مع السلطة لمحاربة المقاومة وملاحقة المجاهدين”. وهاجم السلطة الفلسطينية التي قال إنها “ربطت مصيرها مع الاحتلال وغارقة في الفساد”. وأضاف أن “كل من يتعاون مع الاحتلال سيكون مصيره الفضيحة عبر وسائل الإعلام بعد أن يستغلهم الغرب كوسيلة لتحقيق أهدافهم ثم يفضحونهم”.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©