الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سوبر هاتريك» بناء على طلب الطلياني ومطر

«سوبر هاتريك» بناء على طلب الطلياني ومطر
18 أكتوبر 2012
أعرب علي مبخوت عن سعادته البالغة، بالفوز العريض على البحرين، مشيراً إلى أن لاعبي “الأبيض” رفعوا شعار” أسود زايد” قبل المباراة، وكانوا جميعاً على قدر التحدي في المواجهة الودية المهمة التي حسمها المنتخب لمصلحته بستة أهداف مقابل هدفين. وقال مبخوت: “السوبر هاتريك” هدية لشعب الإمارات، ولم أحقق ذلك، إلا بمساعدة زملائي، فهم جميعاً شركاء في الفرحة والنتيجة، لأن الكرة لعبة جماعية، ولا يمكن لأي لاعب أن يصنع الإنجاز بمفرده، ولولا زملائي ما حققنا هذا الفوز الكبير على منتخب البحرين الشقيق”. وعن سر تألقه في المباراة قال مبخوت: كنا ننتظر الفرصة لإثبات قدراتنا، والرد على ما ورد في موقع الاتحاد الآسيوي، ووجدنا ذلك في أول تحدٍ أمام البحرين، وفي ليلة المباراة تلقيت مكالمة هاتفية من مثلي الأعلى الأسطورة عدنان الطلياني الذي أبلغني بالحرف الواحد أن أمامي الفرصة، وعلي أن استغلها، وأن أسعد جماهير الإمارات بأداء جيد وفوز مستحق”، ورغم أنني على تواصل دائم مع الطلياني لأستفيد منه، إلا أن المكالمة كان لها وقع خاص علي، وأعتقد أنها مع تعليمات مدربنا الكفء مهدي فتحت أمامي الطريق لتسجيل “سوبر هاتريك”، ومساعدة زملائي في إضافة هدفين آخرين. وأضاف: كانت تعليمات مهدي علي قبل المباراة، هي تقديم عرض قوي، والالتزام بالانضباط الدفاعي، مع القيام بالأدوار الهجومية والتحول السريع، وعندما انتهى الشوط الأول بالتعادل 2 - 2 كان غير سعيد، وطلب منا أن نلعب الكرة السهلة للأمام، وأن نقدم مستوانا الطبيعي، ونثق بأنفسنا، وأنه يثق في قدراتنا بشكل كبير، وينتظر منا الفوز عن جدارة واستحقاق، خصوصاً أن المباراة يمكن أن تكون “بروفة” أولى في استعداداتنا لبطولة الخليج المقبلة، وهو ما تحقق في الشوط الثاني بالفعل. قيمة كبرى وعن أهمية تلك المباراة تحديداً في مسيرته مع الكرة وقيمة “السوبر هاتريك” في مرمى البحرين، قال: رغم أنها مباراة ودية، إلا أنني اعتبر الفوز الكبير على البحرين بسداسية بمثابة العيد، وأعتقد أننا كمنتخب سوف نستفيد منها في تحسين ترتيبنا في التصنيف العالمي، لأنها أقيمت في أيام “الفيفا” الرسمية، ورغم ذلك لن نحتفل كثيراً بهذا الفوز، لأننا أمام مهمة صعبة وكبيرة، بداية من بطولة الخليج وتصفيات كأس آسيا”. أما عن دور إسماعيل مطر الذي غاب عن المباراة، فقال: “سمعة” كان “الغائب الحاضر”، لأنه تحدث معي قبل اللقاء وقال لي سأغيب عن المواجهة، ولكني أنتظر منك هدفاً هدية، ومن جهتي كنت حريصاً على الوفاء بطلب إسماعيل، ولكني لم أتوقع أن أحرز 4 أهداف، أهديها إلى أخي الأكبر “سمعة”، والجهاز الفني، وزملائي وشعب الإمارات، وأطمئن الجميع بأننا نملك فريقاً قوياً قادراً على تحقيق الإنجازات على المستويات كافة. وتطرق علي مبخوت إلى طموحاته في بطولة الخليج المقبلة بالبحرين، وقال: أنا لاعب في فريق تعود معظم لاعبيه على تقديم الجديد لكرة الإمارات، منذ أن فاز ببطولة الخليج للناشئين في الدمام عام 2006، ثم لقب آسيا للشباب بالدمام أيضاً عام 2008، ثم شارك بشكل إيجابي في نهائيات كأس العالم للشباب في مصر، وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المربع الذهبي في البطولة العالمية، ثم حقق الميدالية الفضية في آسياد جوانزهو، ونجح للمرة الأولى في التأهل لنهائيات الكرة بأولمبياد لندن، وقدم عروضاً مقبولة، ولدينا طموح الفوز بلقب الخليج للمرة الثانية، وحلم شخصي بأن أكون هداف البطولة بمساعدة زملائي. وحول اللاعبين الذين يشعر بالراحة معهم في المنتخب قال: من يجد نفسه يلعب بجوار مواهب بقيمة “سمعة”، والفردان، وعمر، وعامر، والحمادي، وأحمد خليل، وخصيف، وخميس لابد أن يتألق، لأنهم مفاتيح لعب مهمة، وكل منهم قادر على صناعة الفارق، وبالنسبة لي شخصياً أشعر براحة كبيرة مع الفردان ومطر لأنهما يمرران لي الكرة في المكان الذي أريده. وأضاف: لا يمكن أن أنسى فضل الجزيرة، لأنه البيئة المثالية التي توفر الظروف المثالية للتألق، وأتمنى أن أكون في حالة فنية تساعدني على الظهور بشكل إيجابي ومؤثر مع الفريق في المرحلة القادمة، لأنني مازلت أبحث عن الفرصة كلاعب أساسي في الفريق، وسوف أقاتل من أجلها حتى أرد الجميل لبيتي الأول، وأحافظ فيه مع زملائي على التواجد في كل موسم على منصة التتويج، كما عودنا الجماهير في المرحلة الأخيرة. وعما إذا كان المهاجم المواطن مظلوماً في ناديه، ولا يحصل على الفرصة، إلا في غياب المهاجم الأجنبي، قال: قبل أن نتحدث عن هذه الأمور، لابد أن يكون المهاجم المواطن على قدر المسؤولية، ولابد أن يبذل كل جهده، من أجل إثبات نفسه، وعندما يكون أفضل من الأجنبي، فإنه يجبر المدرب على الاستعانة به، ومن يتابع الكرة العالمية يجد أن المنتخب الإسباني حالياً هو الأفضل في العالم، رغم أن كل نادٍ في إسبانيا يضم أكثر من 15 لاعباً أجنبياً، وبالنسبة لنا لابد أن نستفيد من الخبرة الأجنبية، وأن نتعلم من الموهوبين منهم، وأن نكون نداً قوياً لهم في النادي، حتى نجبر المدرب على الاستعانة بنا لأنه في النهاية يريد الفوز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©