دبي (الاتحاد)
قال الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، إن الإمارات إحدى أسرع ثلاث دول في العالم تطوراً وتنمية، مؤكداً أهمية الربط بين التاريخ والمستقبل، وأن مستقبل الأمم يُبنى من خلال فهم التاريخ، وإدراك الواقع، وصناعة الأمل. جاء ذلك، في محاضرة ألقاها في المجلس الثقافي لمعالي الدكتور حنيف حسن القاسم في دبي، تناول فيها أبرز ما جاء في ترجمته لأهم كتاب عن التاريخ الأوربي، وذلك على هامش زيارته لدبي للمشاركة في فعاليات قمة الحكومات التي عقدت مؤخراً في دبي. وثَّمن نائب رئيس البنك الدولي عالياً، الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمتعلقة باستئناف الحضارة.
وفي سياق ذلك، قدم محيي الدين رؤيته لأسرار تفرد التجربة الإماراتية وتميزها عالميا، وريادتها، وتحولها إلى نموذج يقاس عليه، وقدوة تسعى الدول للاستفادة منها.
وقد أرجع ذلك إلى حكمة القيادة ورؤيتها العميقة والمستقبلية، موضحا أنه على مدى السنوات السابقة، ومن خلال تعامله المباشر مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمس أنهما من طراز القيادات التي لا تتكرر، ويملكان القدرة والحكمة التي تحول الأفكار والأحلام إلى مشروعات على أرض الواقع، مشيراً إلى أنه في كل قمة حكومية يلحظ المشاركون أن ما كانوا يناقشونه في القمة السابقة قد أصبح تاريخا في الإمارات، وجرى تنفيذه فوراً، وبمنتهى الجدية والكفاءة.
من جانبه، أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن دولة الإمارات أصبحت قصة نجاح عالمية، حيث تنظر دول العالم بكل التقدير إلى قدرة القيادة الإماراتية على تحقيق قفزات تنموية كبيرة تسهم في تعزيز مقومات الاستقرار الاجتماعي في مختلف المجالات.
عدد اليوم
