? دبي (الاتحاد) - أكدت هيئة دبي للثقافة والفنون دعمها ومشاركتها في فعاليات الدورة الأولى من “أسبوع دبي البحري 2012” المقرر انعقاده في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر المقبل بإمارة دبي.
وبحسب بيان صحفي أمس، يحظى الحدث المرتقب، الذي تنظمه “سلطة مدينة دبي الملاحية” باهتمام خاص كونه الأول من نوعه في دبي الذي يستضيف فعاليات رفيعة المستوى بمشاركة كبار المسؤولين الحكوميين والمعنيين بالقطاع البحري وأبرز الخبراء ومشغلي ومالكي السفن في الإمارات والمنطقة لمناقشة أهم القضايا البحرية الملحة ورصد آخر المستجدات على الصعد كافة.
وستنضم “هيئة دبي للثقافة والفنون” إلى عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتنظيم سلسلة من الفعاليات البحرية الخاصة؛ بهدف تعزيز الوعي بالدور الحيوي للقطاع البحري الذي لطالما شكل جزءاً لا يتجزأ من التاريخ العريق لإمارة دبي.
ومن المقرر مشاركة الهيئة في “أسبوع دبي البحري 2012” عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية في حي الفهيدي التاريخي، البستكية سابقاً، والتي يدور محورها الأساسي حول إبراز وتثقيف الجمهور بأعمال لفنانين إماراتيين عن البيئة البحرية المميزة والتراث والثقافة البحرية في الإمارات خلال معارض فنية وعروض أفلام وورش عمل خصيصاً لعموم الجمهور وباستضافتهم في الحي الفهيدي التاريخي، الذي يقع على خور دبي، شريان مدينة دبي النابضة، وإحدى أهم مواقع التراث والتاريخ البحري في دبي.
وسوف تشارك هيئة دبي للثقافة والفنون في فعاليات هذا الأسبوع من خلال مراكز التنمية التراثية التي تدعمها الهيئة في المدارس الحكومية على مستوى البنين والبنات، وعددها ست مدارس حكومية ستقدم على مدار أسبوع الحدث فعاليات بحرية متنوعة من فقرات فنية ومسرحيات بحرية ومحاضرات وورش في الحرف البحرية ومقابلات مع الشخصيات التي عملت في الحرف البحرية القديمة.
ويندرج “أسبوع دبي البحري 2012” في إطار مبادرات السلطة البحرية الرامية إلى دعم وتعزيز مكانة دبي المحورية والتنافسية كمركز بحري رائد إقليمياً وعالمياً.
وسيتخلل جدول أعمال الحدث سلسلة من الفعاليات الخاصة بالقطاع البحري بما فيها مؤتمرات وجلسات حوار ومنتديات متخصصة بمشاركة عدد من الشركاء الاستراتيجيين من الهيئات الحكومية في إمارة دبي، إلى جانب مجموعة من النشاطات المصممة خصيصاً لعموم الجمهور والتي تصب في الاحتفاء بالموروث البحري العريق والتراث الغني لدولة الإمارات القائم على الصيد وتجارة اللؤلؤ.
عدد اليوم
