مهرجان أبوظبي للعلوم في كل من العاصمة ومدينة العين وإمارة الشارقة، وتستمر فعالياته الزاخرة بتقنية المعلومات حتى الـ22 من الشهر الجاري. وللمرة الأولى يتيح المهرجان مشاركة الأهالي في الفعاليات التي أكد القائمون على المهرجان أن 60% منها جديدة، من بينها 20 فعالية مستوحاة من البيئة المحلية.
والحدث التعليمي الاجتماعي بامتياز، يقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وعن حرص المنظمين على تقديم المهرجان بشكل مميز، قالت نعمة المرشودي، مدير المحتوى في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، لـ"الاتحاد" إن النسخة الحالية هي الأكبر من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ تتزامن فعاليات المهرجان في 3 مواقع مميزة على امتداد إمارات الدولة بدءا من الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي إلى حديقة الحيوانات في العين وواجهة المجاز المائية في الشارقة.
وأشارت المرشودي إلى أن المحتوى التفاعلي الذي يطغى على الفقرات والعروض المصاحبة، يدمج بين العلوم والمتعة ويجذب الأطفال من أنحاء الدولة كافة. ولاسيما أن أكثر من 60% من البرامج التي تقدم أمام الجمهور هي جديدة، إضافة إلى 20 فعالية مستوحاة من البيئة المحلية.
وأعلنت المرشودي أن "أبوظبي للعلوم" سيتيح للمرة الأولى للآباء والأمهات مشاركة أبنائهم في عدد كبير من الفعاليات، إضافة إلى تفعيل التعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم ووزارة التربية والتعليم لاستقبال طلبة المدارس الذين حجزوا مواعيدهم على قائمة الجولات المنظمة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية والشارقة.
وأكدت أن المهرجان يهدف إلى إلهام جيل الناشئة في الدولة على متابعة المساقات العلمية والمسارات المهنية في قطاع التكنولوجيا والابتكار من خلال الأنشطة العلمية والعملية والتجارب التفاعلية.
عدد اليوم
