الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«دو» تطلق تقريرها الأول للتنمية المستدامة

«دو» تطلق تقريرها الأول للتنمية المستدامة
30 أكتوبر 2011 23:10
أطلقت شركة “دو” أمس تقريرها الأول حول التنمية المستدامة. وقالت الشركة في بيان صحفي امس، انها أعدت تقريرها الأول للتنمية المستدامة، ليكون محاولة لوضع معايير قياسية في هذا المجال وعلى مستوى المنطقة. ويتضمن التقرير أمثلة عملية حول الشفافية الكاملة والمسؤولية والاعتمادية وأسس وضع المقارنات المعيارية، ويُعتبر مصدراً مُلهماً للمؤسسات يساعدها في تقييم ذاتها ويشجعها على تبني مبادرات تنموية مستدامة لما فيه مصلحة الإمارات خصوصاً والمنطقة عموماً. وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لـ”دو”: نحن فخورن بالإعلان عن تقرير التنمية المستدامة الأول الذي نفصح من خلاله عن جهودنا في هذا لشأن والتي بدأت منذ تأسيس هذه الشركة الفتية التي يقل عمرها عن خمسة سنوات، كما يسعدنا أن نمهد الطريق لباقي المؤسسات في الدولة لنقدم نموذج عملي حول كيفية تبني مثل هذه الممارسات المسؤولة. وأوضح “وبالنسبة لنا، فإن التنمية المستدامة ليست خياراً، بل هي منهج وضعناه نصب أعيننا حتى قبل إطلاق علامتنا التجارية (دو)، ولم نجد صعوبة في التطبيق العملي لممارسات التنمية المستدامة لاعتمادنا إياها كأسلوب حياة لمؤسستنا منذ البدايات”. وقال “جهودنا المستمرة نحو الاستدامة هي دائماً موضع ترحيب واستحسان في مجتمعنا. ولدينا إيمان بأن التغيير يجب أن يبدأ من الداخل، ونحن نتطلع إلى أن يكون هذا التقرير مصدر عون وإلهام للمؤسسات الراغبة في اللحاق بالركب من أجل غد أفضل لمجتمعنا ووطننا وكوكبنا”. وأوضح سلطان أنه وعلى الرغم من عدم وجود تشريعات ملزمة للشركات في الإمارات حتى الآن بشأن المسؤولية المجتمعية والتزامها بتحقيق التنمية المستدامة، إلا أننا في دو آثرنا أن نكون ملتزمين بهذا النهج لنكون على أهبة الاستعداد عندما تخرج هذه التشريعات إلى حيز الوجود والتنفيذ. وأضاف “نعلم أننا لسنا منزهين عن الخطأ ولا نخفي ذلك، بل نطمح إلى النزاهة والشفافية المتكاملة، ولقد استعرضنا في التقرير محاولاتنا الناجحة في مسعانا لنكون مؤسسة أكثر مسؤولية تجاه مجتمعها، وتركنا باب النقاش مفتوحاً في الجوانب التي نأمل أن تتحسن خلال السنوات القادمة. إن التنمية المستدامة مفهوم جديد نسبياً على المنطقة، إلا أننا نسعى إلى تطبيقه بالشكل الأمثل ووفقاً للإمكانيات المتاحة”. ويشتمل التقرير على مساهمات ومبادرات متنوعة قامت بها دو تصب في مصلحة مجتمع الإمارات وبيئته ومستقبله، ومن ضمنها ممارسات عملية تهدف إلى تحقيق مصالح متنوعة لأفراد أسرة دو، والأمثلة التالية هي مجرد إضاءات لغيض من فيض المبادرات التي قامت بها دو خلال مشوارها في التنمية المستدامة: ومن مشاريع “دو” المستمرة، برنامج التطوير المهني “مسار”، وهو مصمم للإماراتيين من خريجي الجامعات والدراسات العليا، ليقدم لهم التعليم والتدريب اللازمين لتسهل عملية انخراطهم في قطاع الاتصالات والعمل في دو. كما طورت “دو” برنامج “مهارات الحياة” الذي يقدم للإماراتيين من طلاب الجامعات المختلفة في الدولة مهارات أساسية متنوعة سيحتاجونها عند دخولهم معترك الحياة العملية، ولم تشترط “دو” لمنتسبي هذا البرنامج العمل لديها، وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في الإمارات. كما حرصت “دو” أن توفر لموظفيها بيئة عمل صحية محفزة فقد قامت بتأسيس عيادة طب الأسرة والصحة المهنية التي تقدم مجاناً مجموعة واسعة من الخدمات والاستشارات الطبية لموظفيها، وتعتبر “دو” مؤسسة رائدة في توفير مثل هذه العناية الطبية بموظفيها على مستوى الدولة. ومن القضايا التي تُقلق “دو” هي الانبعاثات الكربونية وأثرها السلبي على البيئة؛ لذا بادرت إلى وضع مجموعة من المبادرات التي يتوجها شعار “دو الخضراء”. ونظراً لتمتع الإمارات بمصدر قوي جداً وطبيعي من الطاقة ألا وهو ضوء الشمس، بادرت “دو” بتشغيل جميع محطاتها بالطاقة الشمسية في جزيرة صير بو نعير. كما تعتمد “دو” وسائل نقل منخفضة الإشعاع الكربوني. وعلى صعيد آخر، فقد تم تنصيب أنظمة تحكم بالطاقة في أكثر من 100 محطة للإرسال والاستقبال في جميع أنحاء الدولة وذلك لتخفيض استهلاك الطاقة بما يصل إلى 50%، وهذا يعني تخفيضاً كبيراً في انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون. كما حرصت دو على عمليات إعادة التدوير في كل مكاتبها فوضعت سلالاً خاصة لنفايات الأوراق، وذلك بالتعاون مع مصنع الاتحاد للصناعات الورقية المتخصص بإعادة التدوير، وتعتبر “دو” شريكاً في العديد من البرامج البيئية منها مبادرة بلدية دبي “نظفوا العالم”و”برنامج إتش بي شركاء الكوكب” لإعادة تدوير عبوات حبر الطابعات، وحملة “ساعة الأرض”، كما بادرت بمساهمة “معاً لغد أفضل” في اليوم العالمي للبيئة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©